[ فَضْفَضَة ]

[صهيب نبهان]

..

لِماذا أَظَلُّ أنادي عليكِ * وأنتِ تقولينَ حتماً سَكَتْ ؟!

..

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

أصَابْعِي تَكنْسُ الْمَاء مِن أرصفةِ وَجهِي
وَ الحُزن يَهيمِ فِي فَمي أرواحٌ مُجنَّدة

 

[صُبـــح]

هل للرغبات إن تمادت في انجرافات اللذائذ قدرة على خلق ملحمة للعناق ؟؟




صُبــح

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

يَدُكَ
قِطعة الْجِلد الْوحيدة
الـّ تَبْقى رُغم كُل الْعُريّ دَافِئة

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبـــح

هل للرغبات إن تمادت في انجرافات اللذائذ قدرة على خلق ملحمة للعناق ؟؟




صُبــح

الْرَغْبَة
كَمْا الإنْسَان
لَها قُلبٌ وَ عقلٌ وَروحٌ وَ أكْثَرَ مِنْ وَجهٍ وَجَسدْ
وَقُدرةً فَائِقةً فِي تَشْكِيل اللِّذة مَلْحَمَة عِناقٍ أو حَتى مِقْصَلةَ قُبَّل

 

[صُبـــح]

عطر وجنّة ...


رائحة عبيركِ تتجاوز اصابعي وكأن الجنة على مقربة تلويحة ... !!






صُبــح

 

[بدر الحربي]

.
.
.



"رائحة الخوف"


بين بسمة نادلة المقهى اليتيمة
ونهاية فنجان قهوة كستنائية
تموت لحظات الوقت حرقاً
على أعقاب سجائر مستوردة

يا نزف النوافذ الباردة
يا صمت الأبواب الخشبية
يا مفاتيح الخلود التائهة
ويا ختم المواعيد المسروقة

يا عيون الخطى المتعبة
ومسارب الضوء المفقودة
وحنين المقابر لجسدٍ غضّ

نامت العيون وسهرت النوافذ
أشقى الليل نعاس الجدران
وغرز البرد سكّينه في جلد المدينة

خرساء كل الشفاه والمواعيد
حزينة رحلات قطار السادسة
وزلقة أخشاب السكة والأجساد
تهتز كأكوام لحم مثلجٍ بإهمال

أغمس أذناي في دنيا تتحدث
وأغمض عيناي والقلب يغنىّ
على ألحان جرحنا القديم :

"أحِنّ الىَ خُبز أمّي
وقَهْوة أمّي
وتكبرُ فيّ الطُفولَة
يوْماً علًى صَدر يوْم
وأعشَق عمْري
لأنّي إذاَ متّ
أخجَل مِن دَمعِ أمّي"

تنتهي القصيدة..
وأخرج عن النص لأزيد:
وأحنّ إلى قلبٍ أبيضّ يغيب
الصُبح عن أفق المدينة ولا يغيب
يحفظني كروح وأحفظه كجسد..!



\

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبـــح

عطر وجنّة ...


رائحة عبيركِ تتجاوز اصابعي وكأن الجنة على مقربة تلويحة ... !!






صُبــح

أحْتَاج لـِ وَصِفِّ صَبْاحِي بِكِ يا صُبح
لـِ مُنْاورة ضَخْمة تُخَلِصنْي مِنْ لُغْتِي وَتجَيء اليَّ بِلغةٍ مُرتَلةٍ تُشْبِه
سُقْوط الْشَمْس بأوردتِك مُباشرةً
بَعد آذانِ رَكعةِ الإيْمَان الأولى