استنــــــــــــــــــارة و إنــــــــارة ..

[نادية المرزوقي]

و ما يريد له الله يكون في حينه ،، يحتاج الاسلام قوة أهله، و هم قلة و محاربون في أنفسهم مع أنفسهم فكيف بغير المسلمين، لا اله الا الله ، كان الله في عونهم و خلصهم من نقائصهم و تضعيف بعضهم البعض عوضا عن تقوية بعضهم و الاخذ بيدهم، فتفرقوا جماعات ضالة مضلة، و سكنوا ابراجهم و ظلموا أنفسهم و تبعتهم اهل الخنا و الشعوب البائسة المستهلكة فقرا و جوعا ،،

 

[نادية المرزوقي]

على العبد أن يستر على أخيه المسلم حتى يستر الله عليه،، نطلب الستر من الله و نفضح اخواننا بغير وجه حق، و بنات الناس و نسائهم و نعتدي عليهم ، ثم نرفع أكفنا مسودي الوجوه بلا حياء لطلب السترلنا و لنساءنا و لأهلينا و من نحب، وكأنهم ليسوا منا و نحن أسوأ الخلق، و سيصيبهم
جزاء ما فعلنا عاجلا ، هكذا نحن بكل وقاحة ،،فلا نبطش بعدها بأنفسنا و لا ننتصح قبلها !!

 

[نادية المرزوقي]

نعم،، فالإنسان ذو الفطرة السليمة يخجل من المدح و مناداة نفسه بالألقاب و تفخيمها فلم يحتاج ذلك إن كان حقيقة يتسم بتلك الصفات و أجمل بعد ،، يا سبحان الله ، النفس الناقصة ما تفعل بأهلها ، الله يشفينا جميعا يارب ،،

 

[نادية المرزوقي]

حين يسيء إليك أحد فلا تنس أن الله سخره إليك لتكون سببا له في ذاك القدر ، فالناس تسعى لآجالها،، فلنجتهد قدر الامكان، ان استطعنا، أن نحسن لنا و لمن أساء إلينا ..فكلنا قدر للآخر و سبب لأمر يعلمه الله سواء افترقنا او قدر لنا الاجتماع

 

[نادية المرزوقي]

نشوف تحركاتنا حسب ثقافتنا الفكرية و مروءتنا العربية و بداوتنا الأصيلة ..(قياساتنا الموروثة) ،،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

نتخيل منطقــــــــــة صحراوية و واحة فيها كلأ و ماء وطبعا حسناوات ^^ لا غنى ،،، و غدير جـــــــــاري


المكان في أوج الخضــــــــــــــــرة و الربيع،،،
طبعا كبير القوم أعوانــــــــــــــــــه لهم هيبة و زيطه و زمبليطة،، ( نسوا أن الربيع مؤقت من فرحة البرقع و العيون السود و الربيع)
و طلقات النار طيرت عيون الحريم لصقتها بشماغ الرجـــــــــــــالــ في ذاك الفصل المزهو
و طيرت من الرجال ما طيرت و تلصقت بذيول الغزلانـــــــــــ و صار الإنسان : جار و مجرور ،،
بلا استثناء

1- رجال و نساء و عياااااااااالــ كثر الجراد ...
و وفود بلا عدد، و كرم ضيافـــــــة باسراف ،، و نيران و ليل و سمــــــــــــــار لين الفجر


هبت الرياح ،، و خفت الليال الملاح و فقدت رونقها،، و الجراد عم المكانــــــــــــــــ :
النتيجة:

الكبير متمسك بالقبيلة ،،
كل البعران و الثيران مع البقرات أولــــــــــــــ الهاربات،، زوجين زوجين ،،
فانفطرت قلوب البقية الضعيفــة ،،
و قلت هيبة الكبير و أعوانـــــــــــه بدو يتقلقلون و يتساقطون شوي شوي و يتقاتلون على الحلال و يفاوضون كبيرهم البقاء بمقــابل و مطلعين عينه
فقبل مقهورا ،،

النساء و الرجالـــــــــــــــ:
فكروا بالكبير الطيب ،، البعض قال: خله يولي ، الربيع و الزين في المكان الثاني و احنا بدو رحل المهم مصلحتنا بنلقى كبير احسن منه من زينه و مزايين و كل شي افضل فرحلــــــــــــوا ،

و الكبير طيب بعده و اهتز قلبه خاصة للمزيونات الطايرات و مهما حاول و فاوض ، ماشي، حتى واحد منهم خله ولده يرفسه بس عشان صغير
االكبير ما خذها أنه اهانــــــــــة بس حزت في خاطره و جابت له جلطة خفيفة، راح كم قطعة من قليبــــــــــــــــه لأن في نظره أحسن الي يحبهم و لهم معزة خاصة يا سبحان الله،، راحوا


و البقيـــــــــــــة الي كان يستهين فيهم و طايحين من عينـــــــه
من النساء و الرجال الطيبين
هم الي بقوا ،
و حتى لو يجيب الحمير عشان يرفسونهم ، ما يروحون ، يقولون ،
دام الكبير موجود و ريحة المكان ما بنخليه،
و هو مايعرف قدرهم و يرفسهم ،، و شال بقلبه رفسة الولد و طلع حرته
في الي بقوا معه، و هم يقولون:ماعليه معذور من الي جرى بنتحمله في تعبه لين الله يفرجها ،،

و كلما الأيام تمر يكره الموجودين و يناظر القمر و يبكي على الي داسوا عليه و خلوه،
حتى جته فكرة، كل ليلة يسير يدور على الديار و كل ما شاف وحده تشبه مزيونة رحلت ، يكشف عن وجهها ترفسه و يرجع
و بقى الكبير مرفوس كل ليلة و يرجع اليوم الثاني و هو حالته النفسية غريبة
و يقولون اش فيه الكبير و الكل يقول: حليله تعبان شايل همنا و بنتحملـه
و بقى الحالـــ لين الكبير خلاص
قال لهم: اكرهكم اطلعوا ، مابيكم ، موتوا، و هم حاسبينها غلط ،
انهم القريبين و المضحين و المحتملين بيكون حب الملك لهم أوفر ،،
لكن للأسف ، الكبرياء يقول: الي يدوس عليك أول ما تجيك أزمــــــــة هو يكون الحبيب و
لهذا أصالتنا تقتضي بهذا ، و الي يوقف معاك و قريب هو الي بلا كرامـــــــــة
و الا لازم يقول انه يحبك و يجلس عند رجلك و يبوس اقدامك عشان
تعرف ،، لانك ماتعرف غير هالطريقة في المحبــــــــة ،، مسح الجوخ ،
لكن الناس الطيبة ما فهمت هذا و بقت لين كرهت نفسها و قلبها احترق ،،


جا الربيـــــــــــــــــــــــــــــع ،، والكبير حس أعوانه جايين عليه، نسى الدنيا و مافيها ،، كنه رد شباب
و فجأة شاف السواد كله و هودج ،، هنا الكبير عق البشت و ركض لين رجلين البعير عشان المزيونات الي فوق المزايين
و قال : نخوة عرب اكرام الضيفـــــــــــــ و قال لابوها : يا عمي و حب كوع الحريم كلهن: قال: عماتي

و الناس الطيبة استغربت ما عرفته ،، من هذا، بعد ذاك الوجه الكريه معانا ، صار كنه وليد أهبل يبوس الارض ،
قالوا الحمدلله انه فرح المهـــــــــــــــم ،،
و جت الناس الي دخلوا عليهم ، و شافوهم معفرين من معاملة الكبير من جهة و من شقاوة الحياة من جهة، و عابوهم
لانهم ما كانوا في الربيع البعيد و عشقوا و اخلصوا للمكان،،
فجلس الكبير معاهم يضحك و بصوت عالي يعيب على شكل كل حرمة و بناتها و عيالها و زوجها ،،
هنا خلاص القلوب ماتت،
و قال كبيرهم: خلاص ، الحمدلله تطمنا على كبيرنا و الله يهنيه، لكن لو بقينا ما عاد فيه قلب يعطي محبة،
و راح يبان علينا الدمع و القهر و مب حلوة في حق الكبير،، و فعلا ما بقى من اجسامنا و لا اشكالنا غير العفر و التعب ، كأننا كبرنا
فوق عمرنا مرتين، الحياة و الكبير ،، و هم عيالنا،، و احنا عارفين حكمة الحياة: و عرفنا قدرنا، و عرفنا النهاية، لكن القهر لازم
ياكل القلوب الصادقة المخلصة مهما كنا عارفين المصير..


خلونا يجي الليل بنروح من غير ما يحس أبدا، يمكن يقوم من الكبير من سهرته
و يستوحشنا ..

و راحـــــــوا بلا رجعـــــة ،،

لين فجأة مرض الكبير، و جاهم وبا، في عز الربيع ، خلى المكان فيومين ثلاث، مثل الصحراء الي كانوا قبل و أكثر
ايام و الكبير مشغول في فرحتــــــــــــه و الرقص و الرجال حولــــــــــــه يدلعونه، حتى نسى انهم خلوه، و داسوه،
مثل الطفل الي يشيلونه فوق و يحطونه، و قال هذا السعد و هذي الناس الي تحبك صدق و تعرف قدرك، مب الوجوه القشرة،
المناحيس الي كانوا حولي جياع و وجههم مثل الصحراء ،، اشتاقت عيوني للربيع، فديت الربيع و عيون المزيوناتـــــــــــ،،

ولا حس بغياب الناس المكسورة الي خلتـــــــــــــــــــه ،،

و قام الصبح من النوم،،،
يلاقي الدلات مقلوبـــــــــــة، ينادي وين يالمزيونات، وين يا رجال،
خلوني استعد و اشبع عيوني من الي رجعوا، كأنهم توهم بيجون، فديتهم والله، ما كنهم من أيـــــــــــــاام على قلبي ، يا بختي و حظي،

ماعرف أنهم خلــــــــــــــوه و لا بعد سرقوا حتى الحلال الي كان، و الذهب و لا خلوا أي شي،
تحسس ملابسه ، قال : ياليت شلوني معاهم ،، بس هذا الي همـــه ،،

قال: معاهم حق، شكلهم مسيرين كم يوم، ادري بهم ما يقدرون على فرقاي، يحبوني هم قالوا لي،، و دلعوني، وا فديت الدلع
الجو مع الجراد و الوبا تعب على بشرة العذارى و البراقع تصير فيها ثقوبـــــــــــــــ،،،
يلا ما عليه،
بشوف المقاريد البعران الي عندي و بيخدموني لين يردن الشيخات و الشيوخ اعمامهم ،، بس الله يعينني على مجابل البقر و هالشين
اخاف على جمالي و شبابي ، و هو شكله ماش من العفر و المرض الي كان فيه و متحملينه عليه و هو نسى ،،

ناداهم ناداهم ،، ما لقى صوت،
ما صدق عيونه، عمره ما صدق هالاشكال لها قلب و احساس، و يمكن تجر جثثها و ترحل ،،
هنا كانت الصدمة أكبر ،،،
و بدا المرض يشتد عليه، ماحد حوله،
جلس لأول مرة يبكي، و تذكر لما يصرخ عليهم و يداوونه، و يرفسهم و يعاملهم مثل البقر و هم يقولون: سم ،
كان يحسب، عشانهم يعاملهم مثل الخدم، لكن أول مرة يعرف: انهم ما كانوا يحتاجونه في شي
اول مرة يجلس يفكر في معاني المحبين، و الصدق،
أول مرة و هو على فراش التعب وحيد في خيمته المهترية يسحب نفسه لين الماي الشحيح
شاف نفسه لما يوله على الي خلوه ،، و أهانـــــــــــوه و هو سوا نفسهم بالي معاه من غير أي ذنب
جلس يلعن نفسه، يضرب نفسه، أن عيونه أعمـــــــــى،
لكن شو الفايدة ،

الجماعــــــــة استقبلتهم قبيلة ثانية من خيرة القبايل و عندهم ربيع، و اكرموهم و اعطوهم حلال، لانهم يعرفون معاني الناس مثلهم و منهم و فيهم،
و لا كل هواهم المزيونات و هواهـــــــــــــن و لا ينغشون بالمدح و الدغدغة و الدلع ،،
علوهم في مكانهم و طبطبوا جروحـــــــــــهم بالمعاملة الطيبة، جلسوا عندهم كأنهم أهل الدار و أحسن
لكن كانت مشكلتهم: كلما يشعلون النار الحريم تكلم رجالها عن الكبير و تحس بالذنب و تجلس تبكي و الرجال تبكي معها
بس قالت ما بنرجع، حتى العيال في النهار قامت تصرخ لما تشوف الأم تحمص القهوة و تنشد عن ولدها لما طاح على الارض القديم باول فرحتها
و تووووووون ،، و يون معها،
و الكل كان يستغرب ، بس الحريم اكرمت الكبير و اوفت ذكراه ،
و اوصت الرجال أنها ما تقول الا كل خير،، بس فاض فيهم الكيل، و اطلبوا طلبة،
يروحون على راس خيل و رجال يشوفون الملك مرتاح والا لا ؟ يا الله ع المودة و الوفا حتى لو الحب غاب ،
راحوا الجماعة شافوا الكبير خلاص بيموت، و على لسانه الناس الي ظلمهم و هانهم و عفر بهم التراب
يردد: سامحوني سامحوني أنا غلطت،
شلوه و جابوه، و الا يشوف ، وجوه الناس تغيرت و اشكالهم بس تركض عليه الاطفال و الرجال و الحريم تزغرد
كنه عريس بيموت، بس يشوفونه أحلى الناس بعيون قلبهم،
قال : من هذيل الناس و من هالمزيونات؟ ههه بعده ما تاب و هو مريض ما يجوز هالشيبه ،

و عرف كل الحكايــــــــــة ،

و هذي قصة و فيها حكم و عبر،
ثقافة حياتنا و ميراث اصالتنا
و تفكيرنا المعكوس العاطفي الخاطيء ، كيف يهضم الحقوق و ينزل الناس منازل مب قدرها ..حسب الهوى بدون عقل و لا ميزان.

مش لازم حب المزايين يكون اساس التعامل الطيب بين الناس، او نمسحهم بالأرض،
فيه معاني طيبة في العشرة و المواثيق و المعروف ...و هي أبقى و أهم من الحب و هي أساسها بعد ،، و الحب ثورة احاسيس و العقل بعدها
اما يخالف القلب او يوافق.

 

[نادية المرزوقي]

و يسألون: أنت من أهل الدين ؟



فأجيب : أو أنتم لا دين لكم ؟





عفوا ،



ربما تتهربون من تظنون من أهل الدين و تخشونهم، لأنكم ربما اخترتم حياة تبنى على ثغرات الأحكام



لكنني كنت أتصارع من نفسي كي أجعل الدين كل منهج حياتي،، في كل شيء، فأتطهر في بحره من دنس



كل شيء أمارسه.



ربما هنا الفرق.



عفوا: فما هو دينكم ؟ فلا أسمعكم تذكرونه لا في حديث و لا شعر و أراكم ممن يستهويه تنفرون فرار الحمر المستنفرة،



و نحن نركض خلف من نشتم في ملابسه مسك الدين و نفحاته،



لا أدري أينا الخطأ في محيط الآخر ؟

 

[نادية المرزوقي]

إن كنت قد أذنبت و لم أخف من ربي و لم تسعفني نفسي لبعض رشد، بل كانت عدوة علي
و على ذنبي في ضعفي و استرشادي بها بلا هدى،و لا علم ، و لا رفقة غيرها، و لم يرفعني عقلي
بشيء رغم كل افتخاري به و اهراق عمري في عب الكتب فكرا و مدارسة ليل نهار،

فحري بي أن أعفر نفسي في التراب أمام الناس بلا خجل و لا خشية، و ما علي بم يفكرون و ينطقون،

فأنا أعرف عذابي و أنا من يريد أن يتطهر من نفسه اللعينة حين يهينها كما أهانته.

فيشفى غليلي فلا يعلم عذابي منها غيري،

حتى تتوب و تؤوب .

فكيف أربيها أن تخشى الناس و هي لم تخش رب الناس. سيأتي يوم و تشكرني على مافعلت بها بيني و بيني، و نتصالح رفقة عمر
كما أردنا يوما....!

 

[نادية المرزوقي]

أيتها البليدة، تحركي

هكذا باغتها ذاك الصوت المشاكس، اختها ،

: يا الله، أنت و سرحانك، و عينك في السقف، أين وصلت، أنظري حالك؟

:و ما به حالي و لله الحمد، استغفري، فلا تعلمين بسر الخلق و حالهم في دنياهم، أنا بخير أكثر مما ترونني به.

الناس تسرق يا بنتي الناس تسرق ؟

: ههه و هل تريني ربيتك على السرقة يوما كي أفعل ؟

اهدئي يا قلبي و قولي ما الذي حدث؟ و شوي شوي

، نفس السيناريو ..

: واللهي ، ،لا تقولين هههههه بعد هالمرة،

: تضحكين، خلاص عمرج خلص، و انتي مسروقة كل مرة و من من ؟ من الي تقول: صديقة؟

: هههه خليهم يسرقون يا قلبي، اهدي، يعني انتي ترضين يكون لي شي قابل للسرقة،، يقولون العرب
في الأمثال،
خليه يولي،، رزقي يعرفني ولن أسرق منه و لن يسرق مني مهما صار، و هي دنيا
خله يزول الغراب بالي سرقه، و هو غراب، و العصافير تسبح و تقتات برزقها بمجهودها، ما في مقارنة،
أبدا لا تسرق؟

: شو يعني هالكلام ؟ انتي من وين تتكلمين ؟

: من صندوق الهنا يا ليتني كنت أنا ههه

: طيب خليج ، مسويه موناليزا، بس تعالي أضمج يا قلبي عليج،
بكتا معاااا ، فالحرق لا بد منه ، رغم أي إيمانــــــــــ و ثقة.

عوضا عن تطمنها الصغيرة، قالت اختها الكبرى، انظري حبيبتي، ما غادرك بأي سبب، فلم يكن ليكون لك بأي سبب، فاهدئي.

بس كيف تتحملين و لا بعد انتي الي تهديني و عيونج بتنفجر من البكا ؟

لا هذا بكاء الرحمـــــــــــة ،، مطر مطر مطر ههههه
أيوه : ذكرت كلمة مهمة؟ كيف أتحمل، أتذكرين القصة التي قبلها و تلك التي اقتربت و سوت نفسها صديقة، و هي التي كانت تطالعني بعين القهر
لمجرد أن ذاك ذكرني عندها و أتت لتراني خصيصا، من هي تلك التي ستأخذه مني ؟

نعم نعم أذكر،،

طيب: ماذا حصل لها، و كيف أساسا حصلت عليه؟
المهم ، لن أقول كيف ، ربي يستر عليها، و لكني كنت متأكدة مما حصل،
فلأن الله يعلم أنها لن تحتمل أو تخدعه بأنها لا تحتمل و ستموت، و سيعينها من مثلها عوضا أن تعينها على نفسها، باسم الصداقة،
و لأنها ستسحره و ستفعل و ستفعل، و أختك لن تفعل و لو قيل لها ، سنفعل من أجلك و نأتي به جاثما، فهي تريده من الله، و أنه ملكا رسولا،
فالناس تسخر بأهدافها، لهذا لم أخش أن اصارحها أني معجبة به و أرجوه زوجا ، لو لا أني اخشى ايضا من أمنيتي، فانا لا أعلم عنه إلا ما أحسه فقط،،،

و هذه ، بتلك ، و سترين ما ستثبت الأيام، شهور قليلة و لن يفلح الساحر حيث أتى ..

الله يبارك لهم و يوفقهم ،، و يعين المسروق و المسحور و النطيحة،، فأنا منهم و من يريدني يصارح لكل الاناث ليفعلن به ما تفعل الاناث
بالرجال هالأيام، حراميــــــــــــة رزق هههه ،،

و متى كنا يا قلبي ،، و الرزق طاهر من عند ربي و يسخره الله للدود و الحشرات فلا تسرق، فكيف أفعل أنا و أسلب ما في يد غيري ؟

كل مسخر لما هو له،

يا ربي ، انتي تقتلينني هههه
بل أحييك و أحيي قلبي ، فتطمني و حاولي ألا تخشي إلا الله وحده، فما دون ذاك يهون و لن يحرق قلبك الا بعض ايام و كفى.

أنا أتقنت درس الايام و قدري هو هو أينما اتجهت و حولي تلك النفوس السارقة ^^ أعلمها حين تركض نحوي كي تسأل عن رزقي بلهفة،

و حتى ابتسامتي تسألني عنها و أنا لا أسألهم عن شيء

،
،
اقفلي الباب و دعيني في همي الأعظم،،


و جلست تبكي بمرارة حد الاختناااااااااااااااااااااق ،،

رغم تكرار السيناريو مليون مرة ،، و لكن ،،