[ فَضْفَضَة ]

[شهيق ورده]

أَرِحني ، أَيُّها الوَقتُ ، من جَبَرُوتِكَ الوَضَّاح ..
لِمَن تَرتَدي ثِيَابَ السَّاعَاتِ المُشَاكِسَةِ ،
وتَترُكُني عَارِيَاً
في انحِنَاءاتِهَا ؟

::

فَجأَةً ؛
يَسقُطُ الهَاتِفُ عَن جِدَارِ التَّنفُّس ..
فَجأَةً ؛
تَنتَصِبُ رِئَتَاي ..
ثَمَّةَ حوَارٌ مُتَعَثِّرٌ بِقَدَمِ العُقدَةِ
وَقِدَمِ انتِظَارِي !


::

هذَا الفَرَاغُ الَّذِي يَشفُّ مَا قَبلَهُ ؛
يَطْبَعُ صُورَةَ الفَقْدِ عَلَى لَسعَةِ لُهَاثي ..
ثَمَّةَ شُرفَةُ شُرُودٍ ذَهُولَةٍ ،
وَخُطَىً تُسَيِّرُ الافتِرَاقَ أَعلَى مِن رِكَابِي !


::

بَينَمَا النَّايَاتُ تَتَثَاقَبُ مِن شَرَرِ الشَّكِ
والعُزلَةُ تَلتَمِعُ في سُبحَةِ العَين ،
أَعِدُّ الظَّلامَ لَيلَةً لَيلَةً
وَقَد أَنتَهِي .. فَيَنتَهِي !

 

[شهيق ورده]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عِطرٌ وَ جنـًّـة

عدد الأعضاء اللذين يتصفحون هذا الموضوع :4 ( 4 عضو , 0 ضيف )
عِطْرٌ وَ جنَّة , زايد الشليمي , شهيق وردة , نايف الروقي



صَباحاتكم طُيورٌ بيضاء مُصطفَّه كـ/مَلائِكة

الصُبحُ شقْشَقَةٌ لا يتْلُوهَا إلا المُطَهَّرُونْ..

أوا عِطْر ..أينَ الجَنَّه ؟!

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

تباً لِــ بغيَّة :
فَرشت فَمها لنفض اقدامِ العَابِرين
وَ جعلت مِنْ قَلْبها مِقبرة موتٍ جَماعية
تحرثُّ الأرض وَ تدفن هوس ليلٍ قدّ انقضى
وقد بدء الآخر

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيق وردهـ

الصُبحُ شقْشَقَةٌ لا يتْلُوهَا إلا المُطَهَّرُونْ..

أوا عِطْر ..أينَ الجَنَّه ؟!

قَالْ ابن تيمية ذات طُهرٍ شَفيف :
- أنا جنتي فِي قَلبي , وَ قلبِي بيد الله -
هَكذا اُجيب [ ]
وَهَكذا يؤمن كُل حسٍ يركض فِي دَمِي !

 

[شهيق ورده]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عِطرٌ وَ جنـًّـة

قَالْ ابن تيمية ذات طُهرٍ شَفيف :
- أنا جنتي فِي قَلبي , وَ قلبِي بيد الله -
هَكذا اُجيب [ ]
وَهَكذا يؤمن كُل حسٍ يركض فِي دَمِي !

الله ..الله ..

جنَّةُ الخُلْدِ يا ربَّاهـ !


::




مغارَةٌ تُطْبِقُ على أهْدابِ الأمَـل..و حَياة

يعْتَلِجُ ما بِي من نُور ..

فـ تضيعُ قِبْلَةٌ للأمـامْ !

 

[زايد الشليمي]

:
حكاية ...

عطر وجنّة...
شهيق وردهـ....

:

أكتفي بهذا القدر
منكمـــا...
فأنتما ..كثير

 

[نايف الروقي]

:
للطهر البواح
مقامات سامقه
ترنمات ملكوت
نفته الارض
فارتقى بهما الى السماء

:
للبياض السرمدي
تحرسكما عيون المدى من الردى

الابدي
أشك انك أنا ....
لا بل أجزم ....

 

[زهرة زهير]

.
.
.
.
.
.
.
.
.

و كفى