...نبض...

[رشا عرابي]

قليلٌ من حلوى الحلم...
وكثيرٌ من بنّ التّصبر

ولنملأ كفّينا بخطوطِ قربٍ آيلاتٍ
للوفاء

ذرني وما أبقيتَ منّي بكمّ انتظار
غير منقوص اللّهفة

 

[رشا عرابي]

بارِقة سقَم تتمختر في مساماتي
تبحثُ عن مستقرّ ومبيت

ومحاولة أخرى
لـ نفض الأرق


هل سأنجو منك / بك

 

[رشا عرابي]

ﺃﺣﺮُﻓُﻨﺎ ﺗَﺒﻠّﻠَﺖ ﺑِـ ﺗِﻼﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﺢ
ﻧﺤﻦُ ﻫﻨﺎ ﻋﺎﺑِﺮﻭﻥ ,,
ﻧُﺸَﺬِﺏُ ﻣﺎ ﺍﻋﺸَﻮﺷَﺐَ ﻓﻲ ﻋﺘﺒﺎﺗﻪ؛ ﻟِـ ﻧُﺒﻘﻴﻪ ﻣُﺸﺮﻋﺎً ﺫﺍﺕَ ﻋﻮﺩﺓ
ﻧَﻜﻬﺔُ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺫﺍﺗُﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺘّﺮﺍﻧﻴﻢُ ﻟﻢ ﺗﺨﺘﻠﻒ .....

 

[رشا عرابي]

لَيسَ بَيننا تِلكَ المسافة التي بَين فنجانينا..!
ولا أجرؤُ على احتِوائِكَ بِـ كامِل الحنين
ولَستَ تَجرؤُ على ضَمِّ وَجهي بَين كَفّيكَ حنانٌ كم يَبين

نُجيدُ الحب بِـ كلِّ مَعالِم لَهفَتِه
ولَسنا نُجيدُ إلّا الإبقاء على تِلكَ المسافة ..!
سَمرائي والبّنُّ بِـ سَمرائِكَ ظَمأٌ يَنشُدُ ارتِواء

 

[رشا عرابي]

؛؛
خُطى قادِمٍ مُثقَلة بالسّعي
وخُطايَ مُثقلَةٌ بِـ حملِ انتِظارِها
دربُ سَعيِهِ ممتدّ.. ودربُ انتِظاراتي بِـ سُكونِه يبتعد
والمرحلةُ الفاصلة " هُنيهة " في رِبكَةِ المقاعِد تُعيدُنا كما عمرٍ جميل

 

[رشا عرابي]

ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ .. ﻗﻠﻢٌ ﺟﺎﻑ
ﻭ ... ﻭﺭﻗﺔ ﺻَﻤّﺎﺀ

ﻭﻧﺤﻦ .. ﻧﺘﻌﺎﻃﻰ ﺍﻟﺼﻤﺖ، ﻭﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺃﺭﻫَﻘَﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ
ﺇﻳﻤﺎﺀَﺓٌ ﻓﻘﻂ ..

ﻭﺍﻧﺘَﻬﻴﻨﺎ

 

[رشا عرابي]

ثم،
دعني أتمرّد

نحن " جسدين في روح
نَقرأ .. نكتُب .. نصمِتُ
فَـ تبوحُ بنا كلُّ وِشاياتِ المكان

اقتَرب ، ليسَ ثمة زوايا
المكانُ كلّه " نحن "
والدقائِق تركض؛ في حين نُلَملِم خُطاها في حقائِبنا " سكووووون...

 

[رشا عرابي]

اعتدتُ مواراة َالّلهفة !
والصمتُ بِـ ُصوتي ينطق بِكْ