|
معرفات التواصل |
آخر المشاركات |
|
أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-25-2010, 11:19 AM | #329 |
|
لا خير في الحياة لو متنا وفي النفس أبكار رغبة لم تفضّها عزائم الإرادة، وأنفاس لم تدرْ في لفة الرئتين بحرية ولا عائق، وبسهولة ولا صعوبة، وهل الحياة إلا أعمارنا من تفتح وردها تبسم الحياة، ومن يبس جلدها تموت الحياة.
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الفلاسي ; 09-25-2010 الساعة 11:24 AM. |
10-10-2010, 10:53 AM | #330 |
|
ما كان لك أن تمكني مني سلاسل اللطف من معصميك لتختبري به احتمال يدي وهما تلزمان الرفق، والوقار أمامك! أوَ تاق لك امتحاني أمامك ومحنتي في أول لقاء يجمع بيننا بعد ما طال النداء، وتهتكت حجب المنع فتعرتْ عن مهجتين كلتاهما صوت الآدمية لما اقترفت الخطيئة الأولى يردها إلى صواب التصحيح، وتصحيح الخطأ.
|
10-11-2010, 12:54 AM | #331 |
|
وأغفو الليلة على صوتك يكتب على وسادتي اسمك منقوشاً نقشاً ليلياً والقمر من وراء الحجب خجل مستور..كلما تقلبتُ على فراشي قبلت اسمك كأنه جسدك لم يُعفَ مكان منه من سلطان قبلاتي ، ومستبد شوقي، وهدير حنيني، إي وربي! قبلت اسمك حتى احمرّ على حمرة شفتيك ، ثم انساب معلول عشق بين شفتيّ لا يملك لنفسه خلاصاً، ولا من دائرة استبدادي هروباً. وما أنت إلا اسمٌ حركت بكثرة ذكره حفيظة الغيرة لدى النساء، وما لحقن مني شيئاً، إذ لم يلمسن مني حساً بعد أن فنيت فيك ، ثم تلاشيتُ عبر أوردتي فلم أبصر مني آدمية، ولم أدرك من كنهي سوى وهْم إنسانٍ ما أبقى حبك منه -أجلْ- إلا ذلك الوهم!!
|
10-12-2010, 10:21 PM | #332 |
|
أنا وعلى امتداد هذه السلسلة ما زلت أبري القلم وهو في يد الإبداع قائم كيما أبرز للقراء طبيعة أول لقاء يجمع بيننا!! وما عسى التوّ أن يتفتق عن شيء من وصلات حديثك وهو مصغ بكليته لحديثك الجامع شتات الدنيا في منطقية محكمة تريح من عناء البحث، وتستقر بي في أفياء التأطير المنظم، وتلك ميزتك عن جملة النساء ؛ إذ تبسطين كفيك لاستقبال همومي المتلاحمة فتلفينها بغية الخلاص منها في بساطة تهبها حجمها، وتريح البال من غلوائها. ولو أنني طوعت لأسندت مقولة" وراء كل رجل عظيم امرأة" وقصرتها على حكمتك المنطقية تلك بعيدا عن شوارد التأويلات..وياللعجب من ذاك، وما ذاك إلا النصف الآخر من فلسفة عمارة الكون القائمة على شق الإنسانية الآخر وهو المرأة، ففي الوقت الذي تتبعثر فيه الرجولة متشتتة تجد إكمال جزئيتها في أنثى تعي معنى الشراكة الكونية في تثبيت ما ينفع، لا تشتيت ما لا يدفع، ومن هنا كانت كياسة الأنثى وما زالت تؤدي دور التلمذة على الرجل، ثم لا تلبث تتقلد وسام الأستاذية على ذلك الرجل، ولا استقرار على تصنيف جائر يرى من الأنوثة جانباً مسخرا في تحقيق رغبات الذكورة مهما غاب العقل عن هذه المربع الظالم أهله، وواضعوه.
|
10-12-2010, 10:51 PM | #333 |
|
كنت طفلة تتهجى كلماتي على حين متابعة لها من مكان لآخر ...وما كان تهجياً بقدر ماهي فطنة الطفولة يلفها شيء من حب، ويتعهدها بعض من حياء، وكنتِ تقفين على قصائدي، وأدبيات قلمي وقفة المتحير باحثاً عن مفتاح الكشف بين ركام من مشاعر، وأبجديات من تعاليم مجهولة الهوية ، بيد أنها آخذة في التأثير، وأمضي في كتاباتي، وأنتِ تمضين في حيرتك، وكأنما تستجمعين قوى الحيرة تلك ليوم موعود تجلسين فيه الأنوثة لأول مرة على مقعد من تلمذة مرغوبة..
|
10-14-2010, 10:39 PM | #334 |
|
لله كم يقتلني الإحورار النجدي ، وكم يرخص في عيني سوابق المها شاردات شرود جفلة ، صادرات عن الغدير وقد تركنه بعد أن تربع في موق منهن كلوحة البحر أكسب الفضاء زرقته الجميلة ...وأي احورار كانشقاق الطرف على نسق يشتهيه، وهندسة نسجت رسم العيون وفق مخطط السحر الإحوراري الأخاذ.
|
10-14-2010, 11:03 PM | #335 |
|
وتنقل لي الريح نداءك من هناك قائلة: يا حبيبي! وتردده الآفاق في أذني : يا حبيبي! وفي قرار عقلي صوت لا يخبو عن نداء: يا حبيبي، وما بين صدري ونحري هو صوتك المميز..هو نداؤك المعلم برقة الجنان ، المنزل من أعالي الشواهق لا يزال يتحفني، ويهديني، ويبهجني قائلا: يا حبيبي.
|
11-02-2010, 11:20 AM | #336 |
|
قبل يومين أتممت مناقشة رسالة الماجستير لترتسم بها مرحلة من مراحل العلم فوق مفرق هذه الرحلة الممتدة من شعرة القلم، إلى هامة العلَم...وليخلد القدر في عمق الأيام معنى من معاني الخصوصية لهذا القلم الشاذ في عالم الاستقامة، الشائك بفلسفته أمام كشف الإبهام ، ومرأى الأنام.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|