[ فَضْفَضَة ]

[إبراهيم الشتوي]

عسى ماشر ..


يطول الوقت ما مريت ..


و لك ..فـ خاطري همسه ..


وفي غصن الوله لا جيت ..


سنابل شوق ..


ونا المشنوق ..


فـ غيابك ..


عسى ماشر ..


وجرح ..ما.. انتظر باكر ..


وصمتٍ للبحر هارب ..


حزين ٍ يكسر الخاطر ..


أنادي لك ..


تكدس ملح بجفوني ..


وصوتك ما التفت صوبي ..


وسكنت الملح ..


وحملت الآه في جوفي ..


وتسقط في سنا روحي ..


على قلب بياضه أنت ..


عسى ماشر ..


شقا نقطه حبر سافر ..


وأنا الباقي ..


بين الجرح وأعماقي ..


ونا راقي فأحداقي ..


ونازل بروحي لورااااااقي..


عسى ماشر ..


يأول من سكن خاطر..


وآخر من بقى بناظر ..


وسط الحلم طفل عابر ..


تكسر مهجته لعبة ..


وتسابق دمعه الحادر ..


: : :


يموت الليل فقبر طيفك ..


ويحيا الصبح فـ أنفاسك ..


ونا غصن ٍ شرب بعدك ..


وذاب الورد ..


حبيبي والحياة فرصة ..


أمانة ها الأمل وصه ..


يعيش الباكر ... وغادر..


تعبت أهرب من أحساسي ..


تعبت أكذب ..


تعبت أصحى على حلمك ..


ونام بخافق ٍ ناسي ..


تعبت أشكي ..


تعبت أحكي ..


وأقنع خافق ٍ دامي ..


أمانه لا قريت النزف..


تكتب عذرك وكافي ..

 

[مروان إبراهيم]

:

يقبع في الصف الأخير ، ليكشف أمامه !

 

[مروان إبراهيم]

:

لم يعد أمنية جميلة في جيب طفلة !

 

[مروان إبراهيم]

:

يقلّم أظافرة في حزنٍ شديد .. إذ كُل الجهات تقلّب الصفحات دون أن تَمره !

 

[مروان إبراهيم]

:

كان يقفز الأسوار برشاقة .. ليقطف وردة !

 

[مروان إبراهيم]

:

يطأطأ رأسه بأسفٍ كبير .. يرفع الرايات البيضاء
تسقط من عينه دمعة محارب .. يبقى غنيمة
سهلة جداً !

 

[مروان إبراهيم]

:

لم تعد الحياة تستحق العدالة في عينه !

 

[نهله محمد]

وفي عينه الأخرى..
كان يرتكز على أمل...