مولاتي الأميرة. - الصفحة 40 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
قرار إداري (الكاتـب : سعد سيف - آخر مشاركة : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 13 - )           »          أسئلـة (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 134 - )           »          (( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 23 - )           »          رسائل عطرها رماد .. (الكاتـب : سهيل العلي - مشاركات : 10 - )           »          (( وَشْوَشَة .. وَسْوَسَة ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 50 - )           »          رسـالة في بريد قارئ..! (الكاتـب : د. لينا شيخو - مشاركات : 20 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7447 - )           »          فوهة الدهشة (الكاتـب : منى آل جار الله - آخر مشاركة : د. لينا شيخو - مشاركات : 8 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 439 - )           »          الحلم المفترض (الكاتـب : د.حاتم المصري - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-27-2010, 11:34 PM   #313
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


كل شيء منك احتملته، غير أن توليتك الظهر لبحر سؤالي، ووفائي وضع لي حداً بيني وبينك لا تزعزعه الرواسي، ولا تحركه المغيرات، وأصبحتِ لي كالفراغ لا يشد انتباهاً، ولا يثير عتاباً.
كنت إذا ابتسم اليوم لي خلته شفتيك افتتحت يومي بأحلى ابتسام، وإذا احتواني الليل عشته وحشة يذهبها قربك كلما نظرت إليه عن بعد..
ياله من ختام أقصاك، وأقصاني، وكما أنساك يوما ، فاليوم أنساني....

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-28-2010, 02:00 AM   #314
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


أما أنت أيتها الأديبة البارعة ، فقد أراني بعدك هذه الأيام حقيقة أخرى عشتها مع رسائلك ، كل رسالة تأخذني جانباً في إسرار تنصت له أشواق روحي، فتختلسه خطفاً كخطف الحبة بمنقار طائر هلع يرتفع بها ليخلو بها في طبقات الجو العليا..
مضت أيام لم تأتني منك رسالة تعوذني بسؤالك عني من عين حسود، أو رجفة حقود، بحيث أخذتني الظنون بعيداً في تأويلات مضنية، جعلتني أتثاقل عن السؤال، وأتحامل على درء انشغال البال، وكأني فيك معاتب هذا التواني، ومقايظ به مثله لولا أن تسابقت أنفاسك مع رسالتك، فأدركت أن تسويف الرد ليس إلا لعبة أدبية بين اثنين يهمهما إحساس كل طرف لصاحبه، وفكر كل طرف ساعة انشغاله بصاحبه.
ألا ترين أنني فرغت من الشغل ذاتي لأكتبك الليلة رونقاً حاشا أن تعبث به الظنون، ومع نصوصك البخيلة علي بالإحساس ها أنا أقضي الليل أصعد معها ، وأهبط، وأفرح ، وأحزن، وأخاف، وأرجو..وماذاك إلا لأنك تتميزين باسلوب يأخذني وفق قياسه، ويلومني وفق معايشتي له كيف مضت الأيام ولم أشافه حيثياته إلا بعد أن تحررت من لطمات الماضي الأليم.

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-28-2010, 03:35 AM   #315
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


يا مترفة الحرف في نشوة الكبرياء، ويا عذراء الرسم المتفرد إذا زاوجتْ بين أطراف البيان كمعشوق ، وعاشق توأمان هما في نبضة البدء..توأمان في نفضة الختم، ويا سلطانة تمكنتْ إذ حكمتْ..قولي لي: متى يستريح عنائي من اللهث خلفك وأنتِ تبعثرين أنفاسي قبل الوصول إليك على حصة الزمن المقسوم لي!
ألا ترين المسافة بيننا واقفةً على خلاف عادتها في قصم ظهر العمر؟؟ وكتمان التصريح بحديث القلب يؤجج الداخل، ويبرد الخارج بكمادات التجاهل، وعدم الاكتراث ، ومبردات أخرى بيننا..أهمها تجلدك بحجة العقل القاضية بـ"ألا" مهما تدخلت "إلا" في استثناء مابيننا من جملة عموم الجو الإنساني المشوب بهذا العقل السليط.
اكتبي، واكتبي..حتى أقول لك: نفذ الصبر مني من احتمال لهفتي وهي تستبسل بين نصوصك كجندي يستعرض الصفوف ليأخذ مكانه بينهم، فيسقط بهم قبلهم.
واكتبي ، ثم أريني كيف تحولين كياني إلى مطامع جاثمة بين سطورك، تتمنى أن تكون نقطة على حرف منها، أو تترقى إلى كلمة في عداد سطورها...يا ملاك النص الأدبي على عرش قلبي.

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-29-2010, 12:14 PM   #316
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


ما أجمل هذا الصباح لولا رسالتك الغاضبة علي غيرةً لا محل لمبرراتها إلا تدلل المحب على محبوبه تدللا صباحياً يعاتبه على تفريط في لا تفريط، ويشاكيه تقاطر الليالي من عمره معه هدراً دونما لقاء يرتقبه، أو اندماج يؤمله.
وما غيرتك الغاضبة بمحل قبول إذا علمت أنها كسفت من حياتي إلى لا رجعة، بل إنني وقبل كسوفها غطيت الكوة المتسللة منها إلي براحة يدي، ثم ختمتها بشمع لا يقوى على فكه أكبر شعاع منها. وهل للكسوف من تفسير في عالمي إلا ذلك الكسوف الأبدي اليائس من عودة البصيص ثانية إلى قرص انتهى من حياتي نهاية اللون من الصفحة القاحلة.
كنت أظنه غروباً ففاجأني بكسوفه الأبدي، واعترتني قبيل الحالة غيمة مظلمة ظننتني حينها سأعود أدراجي إليها لأزيح غشوة الحجب عن وجهها، لكنني فتشت ذاتي لأراها في حكم المعدوم الكاسف، بعد أن كانت في حكم المعلوم الكاشف.
ومضت فترة من العمر في ملاحقة سراب ، أو قولي:في تبني محال لا وجود له إلا حيث الفكرة الخاطئة ظنا، واعتباراً. ومالها لا تنكسف من حياتي وهي ماهي إلا راقصة على أوتار من نسج العنكبوت..كلما ازداد تماسكا ازداد تهتكا، وتخرقاً. وما مثلك من يغار من عدم أنفع شيء فيه أنه مادة أدبية يتتلمذ عليها هواة القلم كلما حارت بهم الكلمة أين تجد رواءها..أنت وحدك يا لزوم التغيير بطلعة الربيع بعد كسوف الماضي.

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-29-2010, 12:53 PM   #317
أحمد الفلاسي
( شاعر )

افتراضي


دعيها تأكل من الهواء موائد الهوى، وتعيش أحلام الكبار علّها تقتات من شخوخة تلك الأحلام ما تقنع به ذاتها المفلسة من كل معنى، سوى معنى التخبط المنصرف منها في حروف لا يعرف الصدق طريقها. وما أنت يا درة الأدب بوكيلة عن كل سقيم، أو مريض يجد في أحلام الرؤى متعته، وما أنا بلصيق حالة أحيا وأموت عليها، وبها وقد أدركت الفوارق، وعلمت الأبعاد، وتمكنت من تمييز الثرى من لمعان الثريا.
هذه متاهات ، وسراديب لا يعرف التمرس على اللعب معها إلا من فقد الأمل في معايشة الواقع على قدر أحلامه، وآماله، لذا فمثل هذا الصنف غارق في نرجسية حالمة تصور له القمر خاتما في خنصره، والشمس بريقاً في غرته، ثم تنقل له لوثة التفرد بكينونة لا تعيش إلا في دواخله حينما فقد الرؤية السليمة لذاته، ولغيره.

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-30-2010, 01:21 AM   #318
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


أرايت كيف تعلمت النسيان حتى أتقنته، هل أدركتِ كيف يصد القلب عمن ملأ جوانبه، وعمقه، وكيف يندفع إلى خارج حدوده ليجد في الخارج ما يخلصه من أهل الداخل، لا أنكر أنك تغلغلتِ في أنسجته حتى كاد لا يتخلص منك إلا باستبداله وهو محال..ولو استبدل لا يضمن مطلقاً أن تزاحمي بقوتك ذرات الهواء على بابه ليخلص لك كما خلص لك ماضياً، وحاضراً، وأسأل الله ألا يكون مستقبلاً!!
لم يعد لك اليوم ماكان بالأمس، ولكأني بالأمس أكذوبة خيال سول شيطانها لي يوماً أنها شيء، فأغراني بأمل شاع في أوساط الفن أنه انتظار بلا أمل، فكتبته هنا، وأبدعته هنا، وجددته هنا، يعني كلك كان هنا، استحواذاً لا يجد عنك حينها لواذاً. فاذهبي اليوم يا رعاك الله ، واصرفي البقية الباقية من سحر حضورك عني إلى جهة ليس من الضرورة لي معرفتها، واتركيني كما أسعى إلى تركك ولو بإيقاف همساتي هذه كلية لأنها همسات علمتني الذل على أعتاب من لا يستحق، بل وعلمتني الصفح عمن لا نصيب لي منه سوى الجنايات بعد الجنايات، والآهات المتواصلات، وسهر يرقبني وهو واضع ثقله على جفني سجاناً منك وإليك يا ندم العمر الوحيد.
ألا لا مكان اليوم لاسترجاع ذكرى، فإن جميع ذكرياتك مترددة بين ألم، وقلم، وبوح ونوح..فاذهبي إن الباب مازال مفتوحاً، ودعي مشكلتي بك أتفرغ لحلها بعيدا عنك، فقد جد لي فيها بوادر نسيانك، وها هي الأرض تموج من حولي نفائس من نفيس الوفاء لا أعدمه إلا في حالة زكمتي بك وهي تحول بيني وبين تنفس الأشياء من حولي..
سألتك خلو مكان منك، وناشدتك قفرا لا يحمل من نعليك أثراً، وتوسلت إليك أن تودعي كل حرف جمعني بك لعنة أبدية القدر لا رجعة منها إليك مهما طال على ظمأ قلبي الإنتظار..

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-31-2010, 02:27 PM   #319
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


بالأمس التقينا، وعلى مدى الليل المبهم استعرضنا معاً مفهوم الإحساس الجائش بين الاثنين إذا عانق مفهوم المعرفة الوهبية بينهما، وهي معرفة لا تضبطها صمامات التحفز، ولا تتحكم بها مفاتيح الاستعداد المسبق، لقد جاءت كنجمة طائشة مستفزة مجموع النجوم لتفرض وجودها بينهن واحدة في مجموع، ومجموعاً في فرد..وحينما التقينا ألقيت السمع بجميع حيثياته إلى شرح لها عن واقع ما ينتابها عندما تلامس مشافر عينيها حروفي قراءةً، وتدبراً، وهي الأديبة العنيدة علماً عناد الواثق من ذاته لا يرضى لها بالدونية ، ولا يسومها رفداً منقطعاً والأرض تعج بما به تعج من أسماء الأدب ولا مسميات.
وقالت بلسان واحد، وحرف واحد، بمعنى واحد، وإحساس واحد: ليس في كلماتك -أيّهَ الأديب- ساعة ما أتلقاها يانعةً ما هو بحاجة إلى مهضم معرفي يسهل على الفكر استيعابها، وعلى الشعور قبولها...إنها مزيج مترف من دم ، ولحم، ومسحة روح يعطي في النهاية لمجموع ذلك معنى الذات العاشقة بكمِّ الإمكانات المتاحة في خزينتي الروح، والجسد، بحيث لو أراد المشكك أن يجد ثغرة بين حروفك خالية من معنى الأساسين الإنسانيين ما وجدها، بل ربما أعياه فهم الطوق الكمالي لتلك الكلمات الروحية الجسدية على السواء.
لقد أغرقتني كلماتك في بحر من الشعور المفرط ، ذلك الشعور الأحادي نسبة ، الجميل تشكلاً، اللذيذ طعماً، الجبار هيمنة على بوابات قلبي المجنون بحروفك.
كانت تلك هي القراءة الأولى في تقريرها أيه الأديب ، فهلا علمتني أسس القراءة الثاينة لها وأنا في رواقها المقدس بين يديها، وعندي منها وإليها الكثير..وعلى مصطبة اللقاء: أنا، وأنت، والليل الصديق!!

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-01-2010, 02:22 AM   #320
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


وبتنا نرمق السعد في عيون حروفنا الليلة، ونفطن إلى جريانها منسحبة على شيء من هدوء الليل، مستوية على بساط طفولي آخذ بكلينا قبالة بعض..وماهي بليلة في منطق التوافق بيننا! إنها التكوين المبدئي للكون من لدن آدميته، إلى لا نهاية لمدته، فمنها سؤال، ومني إلى سؤالها سؤال، فالجواب لم يحن بعدُ، أو قل: هيهات هيهات أن يتبلور جواب بين اثنين ما زالا من الدهشة ببعضهما يتساءلان نهماً لا قطع له إلا بأن تراهما لا قطع بين خلاياهما ساعة عناق.
قلت لها: بالأمس كنت أرد على سطور لك معلقاً، حتى استوقفني بين كلماتك سر خفي لا أظنه مستسلماً لكشف أحد سواي، فقد تركتِ لهم معالجة السطور الظاهرة، لأخلد إلى الباطن السري منها في مراوغة مستميتة لا يقنعها والله منك حد. أتراك تكتبين وأنت تصارعين لسانين من الأفكار..تلك الرابضة على تخوم الربى، والأخرة الراقدة في قاع الخبأ!!، وأنت التي تميزت نصوصك بنفس جاء في حالة توأمية من عينيك، وآه من عينيك ساعة قراءتهما، إنهما مزيج عتاب، وشوق، وشفقة، وإصرار...وكلها مقانص مشتهاي لا يقوى على إرغامها اعترافاً سوى عينيّ تسترسلان من النظرة الأولى، وحتى الرصاصة الأخيرة.
أتذكرين حديثنا عن خانات يدعها الأديب في نصه عرضة لطاريء يطرأ، حتى إذا ما اكتمل نصه طرزه بها فوقع في شر أعماله! إذ لا خانة في نص أديب تفرغ، حتى يفرغ قلبه من خانة لغير محبوبه..هل تذكرين؟؟ لقد حدثتني ليلتها وكأنك ترعدين القلم في أناملك، ثم ترقدين قناعاتي في طيات ملهمك.

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:04 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.