عطّل شفرة ...

[لحظة]

بعض الأحيان نضطر لعمل فرمتة وكل الأحيان نحتاج للدّاون لوود ..!


حقيقة ،، لا أعرف معناها الدقيق بالعربي ... ولكنّني أفهم عملها التّطبيقيّ فقط



- قد أقرؤ موضوعا ً وأفهمه بصورة معيّنة لا يعنيها كاتبها ..... فهل يعني هذا عدم


أحقيّتي بقراءتها كيفما شئت ..... ،،، !؟


وإن كان لي حق فهل هذا يعني عدم أحقيّة ،، كاتبها في عرض الصّورة التي في ذهنه .. ،،!؟ -


كلها أمور موزونة بموازين دقيقة ليست من صنعنا ...! فهي أكبر منّا


ولكن ... لنا الحقّ في التّنقل بين كفّتيّ الميزان بحيث يرجح لدينا أحدهما ...



نافع بن تيمان .....



الأجمل .. في كل هذا الأمر يا أخي .... أنّ لنا حريّة الحل ّ والرّبط !!



كأحقّيّة ،،،، لا تخرج عن منظومة الشّفرات المسنونة بعناية ....



هل ترى يا أخي تكرار الحقائق ..!؟



فقط بقي علينا أن لا نكرّر التّعطيل ..! فلكلِّ زمن واقعه ..



<<<<< كثيرا ً ما أشعر أنني خارج المود ...




أخي نافع التيمان ...



إلا الفقد يا أخي حين إنعدام الألم /// الأمل!!!!


فلا شفرات تُفكّ له ...



دمعة في زايد

 

[لحظة]

:
:


حين نستقبل الهواء عبر النافذة .... ونقف أمامه وكأننا نتحدّى أنفسنا


من يشهق قبل من .!! ومن يزفر قبل من ..!!


ننتظر كمّيات كبيرة من الأنفاس .. والأسئلة ..!



حقّا ً من يستطيع قراءة الفكرة ...!!!


نكتب بعض حروف .. ونظنّ أنّنا تتلمذنا على رسمها ونقشها


ويتراكم فينا التفضّل حين نسمع مخارجها بأصواتنا ...!



نظنّ أنّنا فهمناها ونظنّ أنّها فهمتنا .... رغم أنّنا اقتنصنا بعضها للسّقوط


حين عبور تقاطع الآراء تتعاكس فينا القناعات هل نرضى لحظتها بالتّناقض


أم نصنع لأنفسنا بعض إجتهادات .... تحمل أوزارنا فلا نبكي على تناقضنا ...!



متى سنغلق نوافذنا ... وتلتزم الأفكار أدمغتنا .... ونقاوم أعاصير تخلّفنا !!!



ولا نستأثر بأفضال حكايات الأطفال فينا .....


عطّلني .... فيني .... شفّرني .... فيني .... فأنا لا أحسن تكوين البصمات





دمعة في زايد

 

[لحظة]

بسوء الفهم ... يحدث الإختلاف ..... رغم أن الإتفاق وارد


لماذا نختلف مع بعضنا البعض ... ألا يوجد بيننا من يوجهنا


قبل ان نقول لم أقصد هذا المعنى ..! أوغيرها من تعابير الهروب


متى سنفرح بإتفاق ... ومتى سيصلنا المعنى الحقيقي لما نعنيه


لغتنا العربية ... مشبعة بالمعاني ... تمكننا من تحديد المعنى بدقّة ..!


:
:
:



قال لي سلوان ذات يوم .... مشكلتنا أننا تركنا الدّقّة


ونسينا أن لكل مغزى ومعنى .. لفظ .... استسهلنا


وصول المعاني فضيّقنا على أنفسنا ... ونسينا مابين البين .....


فأعتمدنا رؤوس الأقلام ..



قالها بهذا المعنى .... !


فمتى نعطّل الكلمات التي لا تشرح المعنى .... ونصل للتفصيل والدّقّة



عيدك مبارك يا سلوان .... أينما كنت ..!




دمعة في زايد

 

[لحظة]

قبل ثلاثة أيام ... عطّلت شفرة الحزن بالعيد ....


فكن ياحزن شفرة معطّلة ...



وكن ياعيد فرحي ..! وفرحهم



دمعة في زايد

 

[لحظة]

إزعاج وربي .. إزعاج ...!


- كود - أقصد شفرة مليئة بالإزعاج


<<< على طاري الكود .... من قرأ شفرة دافنشي ...


ومن قرأ قصة العطر .... بارفيوم .... !!؟؟



لا أعلم أي رابط شعوري بين وبين ...!!




ولِمَ يرتبط الفكر بالروح ..!؟



هل لأن لكل من المرحلتين .... شفرة خاصة كانت ضائعة ...!



ووجدت بطريقة شبه ميّتة .... على الأقل بالنسبة لي !



شكرا ً لحضوركم هنا



أوه نسيت الإزعاج .... ////// يزعجني هذا النوع من الإزعاج




دمعة في زايد

 

[نافع التيمان]

في المعامل نستخدم المجاهر لفك شفرات الصبغيات للتوصل لحل في كثير من امراضنا الوراثية ,,

أستخدمت المجهر لأفك شفرة خلاف ,, يبدو أن فك الشفرة لا يعني الوصول لنتائج أفضل ,,


لحظة ما رأيك ؟

هل هناك خرائط جديدة لصبغيات هذا الزمن ,, علنا نصل لحل ,,

 

[نور]

لحظه


بالله عليك اجيبيني ,,


كيف لي تعطيل شفرة شوقي له !!


اريد تعطيل شفرة الشوق في قلبي ,,



لان " الشوق " بدأ يتعبني جدا جدا جدا ,,




نور..

 

[لحظة]

أعتقد أنه في حالة الأحوال التي لا يكون فيها البث قطعي ....



هناك عدة طرق وعدة خطوات للغوص في عمق الذات الجينية ...


لتُحدث التغيير ... وكلها إحتمالات .... لا نملك


منها غير الإنتظار بعض وقت لتلقي النتائج .....


<<<<< متأثرة بنتائج الريم .... يا طول الثلاثة أيام ....



وأجمل الطرق النار الهادئة ....


ليس بالضرورة أن نصل لنتائج أفضل عند فك شفرة


بل هي القناعة يا نافع ...



ذكرتني .... بمرحلة الصبغيات عندما كنت أتدرب في إحدى


مستشفيات الدولة ...


وكنت أحتفظ ببعض صحون الميديا وهو طعام أو وسط تعيش

عليه بعض انواع البكتيريا فتنمو وتظهر بشكل مستعمرات .... أقوم بتجاربي عليه ...


للأسف لم أنجح ولا في تجربة واحدة .... وكانت نتائج فك الشفرات هنا صفر


أي كما قلتَ يا نافع لم أصل لنتائج أفضل ... إلا أنني أعتبرت تجاربي الفاشلة


فك شفرة ناجحة 100% لأنني وصلت لقناعة تامّة أنني لا أصلح صيدلانية


هل وصلتك الفكرة ..!؟



وجدت هنا يا نافع أن خطواتكَ لفك الشفرة كانت راقية وتتبعتَ بها كل

الطرق العلمية وأجريتَ كل الوسائل الأمنية المتاحة لك َ ...


بقيت القناعة ... بأن المرض قد زال !!





بما أن زمننا قد تغير .... حتى ظننّا أن طفرة ً اصابتنا فغيّرت تشكيلاتنا ....


إلا أن شئ واحد لن يتغير ..... قناعاتنا ...!




شكرا ً لحضورك النور ...



دمعة في زايد