اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الشتوي
من عتبات العنوان " لن أسترق السمع .." تهيئنا الكاتبة همسات للتحليق معها في فضاءاتها وإمضاءتها، إذ أن السمع مدرك محسوس فتحول عن طريق الإنحراف اللغوي لمادي بـ " لن استرق " لتمضي بناء قدما نحو منجزها السردي في لقطة أخرى " في داخل الأرواح أسرار .. وأصوات لا مسموعة " فـ " الأرواح " مجرد " فأتت هذه الصورة السردية لتجعل منه مكان يضج بالأصوات كمدرك سمعي ولكن " لامسموعة " وهنا مفارقة رائعة وصادمة للمتلقي بما تحتويه من طاقة وجدانية متشظية ، كما أن هناك تقابل بين " قناديل حبي " و " ظلمات أسرارك " معتمدة الكاتبة على التكثيف ولاختزال في بناء هذا المنجز السردي العميق الرؤية والرؤيا ، إذ أتت اللغة هامسة مندلقة ببوح شجي ندي يتناسب مع الفكرة العامة ، كما أن الصور الفنية تنهض على تراسل الحواس فيما بينها وما تحمله من الدلالات والإيحاءات الحسية والنفسية ، فالكاتبة همسات لها تجربة سردية ثرية مثرية ننتظر منها الجديد بكل حبور ، فشكرا لها وللوعي الذي يسكنها .
|
الأستاذ الناقد إبراهيم الشتوي
أن يتشرف حرفي وقبله اسمي بهذه القراءة النقدية الأدبية العميقة الرؤية والرؤيا من ناقد بحجم إبراهيم الشتوي فهذا والله وسام حقيقي يحق لي أن افاخر به .
الأستاذ إبراهيم الشتوي
هذه القراءة النقدية كانت اضاءة على القيمة الأدبية لهذا النص النثري
وهذا مايطمح إليه كل كاتب من خلال تواجده في المواقع المهتمة بالأدب.
من خلال دراساتي واطلاعي على العديد من الدراسات النقدية في الأدب الأنجليزي والعربي أعي القيمة الأدبية لـ هذه القراءة النقدية القيمة .
وأجدها فرصة أن أبارك للأدب العربي منجزك [ مسارب ضوء للبدر ]
الذي هو اضافة حقيقية للأدب العربي المعاصر .
جزيل الشكر والإمتنان لهذه الإضافة البديعة
همسات