هههههههههههه
مشعل ..
نشبة يع مرّه بزيااده أنا ؟
طيب ) :
~
كنت مستمتعة بالحديث وما أفهم ليه تم التعاطي معه بتشنّج .. مع إنه لا يُعدّ خارج الشأن, هوَ ببساطة متفرّع عنه باعتباره أحد الأسباب التي تم افتراضها, وأظنّه أضاف للموضوع جاذبيّة ( :
بالعموم و لأجل الجوّ المشحون ورغبة ميّ قرّرت أضيف رد أخير" مسلسل دراميّ" ثم أروح بيتنا.
لا .
بس بعلّق طويل ):
_
(1): المرأة مضطّهدة بنسب متفاوتة عبر ثقافات الدنيا كلها قديمها وحديثها المتأخر منها والمتقدم, لم نذكر إنك عمّمت على فئة أو استثنيت أخرى لكن عبارات مثل:
- مجتمع البدو هم من يفرضون هذه المعاناة.
- عليك أن تعترف أن البدو في طبيعتهم وتعاملهم مع نسائهم يبتعدون عن الشمولية والرقي في الحضارة" ولو إني مدري الشمولية كيف" ( :
- وما عليك سوى سؤال البدو ممن هم حولك لترى أن البدو فيهم هذه المعضلة.
هذه العبارات تنقل بصورة واضحة اعتقادك أن المعاملة الجيّدة للمرأة البدوية هي الاستثناء, بينما القاعدة سيئة, وبناءً عليه جاء حديثنا البارحة ( :
(3): إذا تعني بداوة الجذور" قبائل معروفة" كلامي يندرج تحت هذا الاحتمال أما فيما لو كنت تعني بداوة بمعنى عدم الأخذ بأسباب التطوّر المتوفرة الآن "للجميع" يختلف الشأن, فالمتمّسك بالبداوة مُطلقا والمتمسّك " بالقراوة" مطلقا .. كلاهما غائب عن انفتاح المجتمع على ثقافات خارجيّة يعتبر " تقدير الجنس/ وفنونه " واحد من أهمّها.
(7) معظم شواهدك " غبرة" وأنت أوردتها مع معرفتك أنها غير موجودة الآن , تعبّر عن مرحلة كان " لأهل القرى " صنوف أخرى من احتقار المرأة, أو إنها مشاهداتك حوالينك؟ لا أعرف لكن البدو شريحة واسعة جدا تتعدّى دوائرنا الصغيرة" أهالينا" ثم و على افتراض أنها مازالت قائمة عند البعض, يتبيّن بعد تحليلها إنها حكي مَظهرة وتفسير ذلك " بحسَبي " أن الثقافة المسيطرة في المجتمعات البدوية جمعيّة وليس للفردانيّة المستوردة أثر كبير عليها, بمعنى قيمة الفرد مازالت مرتهنة إلى حد كبير بمكانته في جماعة وتقديرهم له, و لن أدخل في تحليل أسباب كونها مازالت" للأسف" دوناً عن ثقافات أخرى في المجتمع حريصة على جمعيّتها مع إنه حديث لذيذ لكن بيآخذني زحمة أكثر وأنسى الكلام ..
اللي أعنيه هذه الثقافة المسيطرة" شكليّة" و تفرض نوع من الإزداوجيّة ( قناعات/ واقع فردي وَ أخرى ظاهريّة) لكسب تقدير الآخرين " المتوّهم" أو الحقيقي.مثالك الوحيد خارج إطار " المظهرة" والأمور الشكليّة هو :
اقتباس:
قبيلة إن تزوجت امرأة منهم لايحضر أهلها واخوانها وجماعتها ، في حين إن تزوج رجل ٌ منهم جاءوا جميعهم
|
و هذي بالذات" إن كانت" مع إني لا أعرف بوجودها" الآن" .. لكن في حال حدوثها لها أكثر من تفسير , يمكن" وللأسف مرّه ثانية " شوفة نفس ) :
باعتبار إنه حدَث حزييين , فرّطوا بعرقهم الطاهر ههههه لأن أطفال الأجنبيّة تابعين في النسب لأبيهم بينما أطفال" بنتهم" رايحين لنسب غيرهم.
ثمّ إنّي أعرف حكاية عن "شايب" من عائلة حضرية " تماما وخالص" لمّا عزمه رجل على زواج أخته, علّق" الشايب" بأنه ماتستحي تعزمني على أختك؟
(9): على طريقة شواهدك, وملاحظاتي وشفت وانقال .. "هاك" :
- لو جالست أوساط نسائية متعدّدة الأنساب تلاحظ أن البدوية تُسأل في الغالب عن : "كيف انتن قويّات ؟ وكيف تسوّين ؟ وكيف تقدرين تآخذين أهدافك؟ ويا دلعك ؟ والخ الخ .. وماعليك أنت بعد إلا أن تسأل هههه وستكتشف معضلات "صدقيّة" هذه المرّة.
- لو نختار مع بعض 15 مُطلقة بين بدويات وحضريات ونخضعهن لدراسة طوليّة .. من تتزوج مره واثنين؟
- أعرف ومن عائلة حضرية بنت هي وأمها وخالاتها إذا دخل زوجهن المكان "لازم تاااقف" احتراما له, لو ما ؟ تتكركب دنياها على راسها.
- ثانية يلزمها تقضي أول العيد عند أهله و"حرام أهلها" , بينما عندنا من حقّها تختار عيدها الأول, وثالثة زيارات أهلها محسوبة .. وتتعجّب من حكاية إذن الخروج المُطلق وأخرى تحكي عن " بروتوكولات عائلية" لتقديس الرجل مثلا : تجلس على مقعده الخاصّ قبله لتتأكد من وجود كل " متطلبّات" سي السيد في مكانها المناسب بالسنتي .. المنديل عن يمينه والكوب عن يساره , وكذلك ضرورة بذل المرأة لروحها وتنازلاتها لأجله, واعتباره فرصة العمر الأبديّة الوحيدة على كل الأحوال, جميع هذه الأمور تراها البدويّة انتقاص من قدرها وتأنف عنها " إن جا حيّاااه الله وإن راح ملقــّى خير" و البدويّة هي الوحيدة عبر الثقافات في حال خروجها عن بيت زوجها لأهلها تُسمّى " طُموح" من طامحة لحال أفضل .. بينما تختلف التسميات بين حردانة وأشباهها في مجتمعات ثانية, و في القرى من سنوات طويلة تقود سيّارة ( : , وكانت تخرج وتسقي و تتولّى شؤون أخرى فيما غيرها لم يخرج إلا للتعليم, ولا يمكن القول أن البدو عارضوا تعليم النساء" لأسباب التقليل من شأنهن" بينما غيرهم لم. لأن الخطاب الديني الغامض في حينها / بالإضافة لأن الرجل البدويّ غير مُتعلّم أو مُقدّر للتعليم آنذاك لأنه لا يتقاطع مع طبيعة حياته , هذي الأسباب كانت عوامل مهمّة بدليل عدم ممانعتهم في خروجها ومزاولتها شؤون أخرى.ومن هنا بالدقـّة ينط سؤال مهم: كيف لمقموع ومُحتقر" فعليّا" أن يملك هذا الحيّز من الفعل والاهتمام بالعزّة و" القواية" ؟
(11): إذا هههههه انحذف من كلامي " اللي تعب لي يدّياتي" حرف بزعل زعلة هاااالقد وبحرمكم إضافاتي النشبة لاحقا/ دايما ) :