[ تَقَاسِيمُ شِعر ]

[ديم]

أناهنا مره أخرى


لأتنفس

جمان / الجمال يبدد الضيق


دمت ِ بذات البهاء


حتما سـ/أعود

 

[خالد الداودي]

هنالك تفاصيل كثيرة تختلج هذه الـ جمان
ولعل قرائة انسكابها من اللحظة الاولى قد يسبب جرحا في القصيده
لذا اعترف بأنني كنت هنا وفضلت العودة في وقت اكثر امنا فبعض الشاعرات اللواتي يداهمن القاريء في لحظة استدراك

هَذا ضمِيرِي ينْتهز غَفْوَة الشّمس=يُوقِد شُمُوع الجَرح مَع غَفلَة النَّاس

ولعل قاريء هذا الليل المنهك في رغبة الكتابة يقف هنا على محراب الجمال التصويري الفريد متأملا هذا التصوير الشكلاني الجميل،،،

عَلى شبَّاكِي المَهْجُور أدثَّرنِي بصُوت [ أمّي ]=أَرتّل آيَة أَوجَاعِي ويخْشَع من حدَاي البَاب

وما ان امعنّا النظر في هذا الترتيل الجمال تشكل لدينا نوافذ الساهرين الخاشعين
ودمعة شموع ذرفت على ارض الكتابة من شدة وقعها فأحترق الداخل لها ،، هي هكذا الكتابة لحظة احتراق او مخاض

عموما

يولد الشاعر بعد عسرة مخاضه
في مياهٍ تحتوي رغبة تمنّـي

يمكن الغرقان يابس يم خاضه
ويمكن اليابس تعدى فيه ضنـي

المهم يولد رغـم وسع اكتظاظه
ثم يبدأ يرضع الجرح ويغنـي

يزعج الحاره بفكره وامتعاضـه
يعني مولودٍ على فطْرته جنـي


جمـان ،،
كنت هنا مع ما جاد به ليل العابرين على صباحات الورق
طبت مساء ايتها الفارعه

 

[جُمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر بن حسين

إجرام والله إجرام

ناصِر بن حسين ..

بَعثَرتَني ../ ومَضيتَ !!

شُكراً تليقُ بِك

.

.

 

[عبدالعزيز محمد المالكي]

تملّقت الجدران من حولي حتى تعكّزت العتمة ./ آخر أنفاس المصابيح
هُنا كُل إرتباكه مغفوره لـِ صاحبها ..
وكل قفزه إلى ما قبل النقطة .. مُباحة

لأن الشعر لا ينتهي ..
ومواسمه يتدلى منها زيتون الكمات الرحيمة ..

بهذا التوغل واجب على من يشعر أن القشعريرة تتموسق سطور الورق ..
ولا يهُم كيف سيكون الرد ..

 

[ميــرال]

( دَرَاوِيْش الحُزْن )
[poem="font="simplified arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]وتتْعَثَّر سمَاوَاتِي ../ وَ أنَادِي خَطْوتِي : زِمّي=و ينْفِينِي السَّهَر لآخر مسَافَات العَنَا وأرْتاَب
عَلى شبَّاكِي المَهْجُور أدثَّرنِي بصُوت =أَرتّل آيَة أَوجَاعِي ويخْشَع من حدَاي البَاب
دَرَاوِيش الحزِنْ مَدَّوا يدِيْهُم قَصْدُهُم غَمِّي=و أنَا تغْرَق مَنَادِيْلي جفَا ../و مْرَايتِي غِيَّاب
جمَعْت اللي تفَرَّق مِن حَكَايَاهُم عَلَى كُمِّي=يُوَاسِي دَمعتِينٍ فِي المَحَاجِر جَرحَهَا مَاطَاب
تسِيْل بطِيشَهَا وتزْرَع سَنَابِلهَا عَلَى فَمِّي=تَعرِّي بالحَكِي هَمِّي ../ ويلْبَسْهَا الحَنِيْن ثيَاب[/poem]


عظيمة يا جمان
ولااخفي عجزحرفي
مررت كثيراً
وأيقنت بأن الشعر هنا بكامل فخماتهِ
مدهشة واكثر

 

[سعـد السعـيـدي]

\
/
\
مُـدهشه ياجُمان ..!


ولله درررك على هكـذا مُتصفحْ ؛


أهنيـك عليــه..


ورد / ود

 

[عائشه المعمري]

رائعة يا جُمان وأكثر

منذ زمن لم أقرا شيئاً يروي ظمأي القديم ..



التقاسيم الخمس ...
كادت أن تُغرقني وأكثر ..





ودي لكِ

 

[جُمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي

:
[ تقاسيم شِعْر ] / ولذلك كانت خمسة مقاطِع كُلّ مقطع هو عبارة عن تقسيمة ترنيمة .
ولذلك أيضاً / كانت البحور مُختلفة و التفاعيل أيضاً مُختلِفَة ، فلنكتب إذن [ الكُتُب تُقرأ من عناوينها ]
واللوحات من تلاوينها . ، صراحة من زمان لم أدخُل مُتصفحاً يجعلني أبتسم .
لـِ أشعل سيجارة بدون استخدام كبريت .
من زمان أيضاً / لم تشعُر أصابعي بالحيرة .
وكأنّي آمُرها أن تكتُب وتقول لي :
مَاذا أكتُب ؟!

لَم يَكُن يَقرأ ../ ولكنّه يتمعّن ماخلفَ السّطرِ بـ سماوات
هوَ وحدهُ القَادِرُ على بعثِ الدّهشةِ من مرقدها كُلما استَطاع تعرية الحَرف
ولأنّني حفِيَّةٌ بِـ كُلِّ ما يَكتُب ../ آثرتُ أن أقرأ ماكُتبَ أعلاه كثيراً وأمهِرُ قراءتي بابتِسام

خالد صَالح الحَربي

كلّما قرأتُكَ .. أَرفَعُ رَأسِي عَالياً
وهَا أنتَ تَقرَؤنِي ../ لأرْفَع رَأسي كَرّة ثَانِية
تَستفزُِّني قَارئاً ومَقروءً

جَعلتَ الكونَ كُلّهُ رِئة ../ ومنحتَني التَّنَفُّسَ بـِ عُمق


لك الشّكر كله الآن ../ وبعد الآن
وفي كُلِّ آن ..

.

.