أف !

[محمد آل ابراهيم]

.

.

.

خراب انك :
يحسّن مظهرك ستر التعطّش للمطر ،
تشحذ
خلاله ما يحثّ الزيف
يستعطف : بياض الغيم !

.

.

.

 

[محمد آل ابراهيم]

.

.

.

ويرقى بي سكوتك للتجلّي ، من
حنينك ، للسمّاء الثامنة - شعراً -
على ظل انتهاجك
لـ "انطفاء سراجك" اللي ينذر بحصد المشاعر ، من
يحسّ بقرب : تغريب المسمّى شاعرك ،
عذراً ،
على قلّ التشظّي لك !

.

.

.

 

[محمد آل ابراهيم]

.

.

.

رسمتك باب : يُدخلني
بلاد الإرتياح بْ حيث
يجتثّ القلق - رغم الصرير بْ قبضته - منّي ...
لقيتك تمسحين : اللي
رسمته ، ترسمينك حاجزٍ قائم
على الرفض / احتجاجٍ
يُحبط لْ حدّ التشبّع بالحزن : في صمت !

.

.

.

 

[محمد آل ابراهيم]

.

.

.

أمدّ مْن النوايا البيض :
يدّين احتياجي للدفا نحو التمرّد ،
في يدينك ، فوق
قانون الشتا البَارد ... تردّيني ؟

.

.

.

 

[محمد آل ابراهيم]

.

.

.

شعرت ان الفراغ فْ وحدتي : يخنق
تفاصيل المكان - بدونك - لْ حين يْتغلغل
داخل الترتيب في عمق الهدوء / فْ حالتي
يُغري موسيقى النبض : للفوضى !

.

.

.

 

[محمد آل ابراهيم]

.

.

.

وبرج العاج :
اعرف ان اليمام فْ صدرك المحتاج
احنّ مْن التخلي عن
بقايا عشّها - فيني -
متى يتكسّر سْياجك ؟

.

.

.

 

[محمد آل ابراهيم]

.

.

.

واتخيّله ، يعرق جسدك الأنثوي : عطرٍ
يفوح بمفردات الإشتياق لشاعرك ...
أقدر امرّغ من حنان الشاعر المنفي عليه ؟

.

.

.

 

[محمد آل ابراهيم]

.

.

.

يمّمت - شطرك -
زفرة انفاس التضرّع ، يمكن تْبلّل يباسك ،
في تجرّع :
صادق احساسي تجاهك / شوفتك !

.

.

.