غادرت بي السنين وغدرت بي الأقدار
وحال بيني وبين لحظات الفرح ألف حائط وحائط
لحظات الفرح في أعمارنا لاتتكرر ولا تتردد سوى بضع سويعات
وأقل من ذلك بكثير.
نعم!
أخبركَ بأنني أتمزق ألف مرةٍ ومرةٍ ومرة
وماذنب؟!
قلبي الذي يحمل خطايا عقلي بلا حول له ولاقوة.
وماذنب عمري؟!
الذي رحل ضحية الأقدار خلف شاشات لاتظهر في وضح النهار
وماذنب ؟!
إمرأة اتهمت نفسها بالجنون كي لاتراك وأنت تخون
وماذنب؟!
قلبي الذي خفق لكَ بشدة وأنت حاولت مرارًا بالجفا ردعه وصده.
إذًا هنا..
هنا بي انتهيت وتركتني في قارعة الطريق والكون بي يضيق
(سأتجاهل الأوجاع والذكرى والألم )
(سأتجدد )
أ ع د ك
(بأنني سأتجدد وأغسلك من جسدي وشفاهي وعقلي وقلبي)