.
هو دريد بن الصمة معاوية بن بكر بن علقمة الجشمي البكري . من هوازن
توفي حوالي سنة 8 هـ / 629 م
من شعراء العصر الجاهلي
شجاع من الشعراء الابطال المعمرين في الجاهليه, كان سيد بني جشم وفارسهم وقائدهم عاش حتى سقط حاجباه على عينيه,ادرك الاسلام ولم يسلم,فقتل يوم حنين
[POEM="font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]هَل مِثلُ قَلبِكَ فِي الأَهواءِ مَعـذورُ =وَالشَّيبُ بَعدَ شَبَابِ المَـرءِ مَقـدورُ
قَد خَفَّ صَحبِي وَأَشكونِي وَأَرَّقَنِـي =خَودٌ تُرَبِّبُهـا الأَبـوابُ وَالـدورُ
لَمَّا رَأَيتُ بِـأَن جَـدّوا وَشَيَّعَنِـي =يَومُ الصَبابَـةِ وَالمَنصـورُ مَنصـورُ
واكَبتُهُم بِأَمـونٍ جَسـرَةٍ أُجُـدٍ =كَأَنَّهـا فَـدَنٌ بِالطيـنِ مَمـدورُ
وَجناءَ لا يَسأَمُ الإيضـاعَ راكِبُـها =إِذا السَرابُ اِكتَساهُ الحَزنُ وَالقـورُ
كَأَنَّها بَينَ جَنبَي واسِـطٍ شَبَـبٌ =وَبَينَ لَينَةَ طاوي الكَشـحِ مَذعـورُ
يَا آلَ سُفيـانَ مَا بَالِـي وَبالُكُـمُ =أَنتُم كَثيرٌ وَفِي الأَحـلامِ عُصفـورُ
إِذا غَلَبتُم صَديقـاً تَبطِشـونَ بِـهِ =كَمَا تَهَـدَّمُ فِي الـمَاءِ الجَماهيـرُ
وَأَنتُم مَعشَـرٌ فِي عِرقِكُـم شَنَـجٌ =بُزخُ الظُهورِ وَفِي الأَستـاهِ تَأخيـرُ
يَا آلَ سُفيانَ إِنِّي قَـد شَهِدتُكُـمُ =أَيَّـامَ أُمُّكُـمُ حَـمـراءُ مِئشيـرُ
هَلاَّ نَهَيتُم أَخاكُـم عَن سَفاهَتِـهِ =إِذ تَشرَبونَ وَغاوي الخَمرِ مَزجـورُ
لَنْ تَسبِقوني وَلَو أَمهَلتُكُـم شَرَفـاً =عُقبِى إِذا أَبطَأَ الفَجـحُ المَحاميـرُ
لَقَد أَروعُ سَـوامَ الحَـيِّ ضاحِيَـةً =بِالجُردِ يُركِضُها الشُعـثُ المَغاويـرُ
يَحمِلنَ كُلَّ هِجانٍ صـارِمٍ ذَكَـرٍ =وَتَحتَهُم شَـزَّبٌ قُـبٌّ مَحاضيـرُ
إِلى الصُراخِ وَسِربَالِـي مُضاعَفَـةٌ =كَأَنَّها مُفـرَطٌ بِالسـيِّ مَمطـورُ
بَيضاءُ لا تُرتَدى إِلا لَـدى فَـزَعٍ =مِن نَسجِ داوُدَ فيها المِسكُ مَقتـورُ
مُنتَطِقـاً بِحُسـامٍ غَيـرِ مُنقَضِـمٍ =غَضبِ المَضارِبِ فِيهِ السُمُّ مَـذرورُ
وَعامِـلٍ مـارِنٍ صُـمٍّ مَعاقِمُـهُ =فِيهِ سِنانُ حَديـدِ الحَـدِّ مَطـرورُ
قَد عَلِمَ القَومُ أَنّـي مِن سَراتِهُـمُ =إِذا تَقَلَّـصُ فِي البَطـنِ المَذاكيـرُ
أَوعَدتُـمُ إِبِلـي كَـلاًّ سَيَمنَعُـها =بَنـو غَزِيَّـةَ لا ميـلٌ وَلا عـورُ
قَومٌ إِذا اِختَلَفَ الهَيجاءُ وَاِختَلَفَـت =صُبرٌ إِذا عَـرَّدَ العُـزلُ العَواويـرُ
كَأَنَّ وِلدانَهُم لَمَّا اختَلَطـنَ بِهِـم =تَحتَ العَجاجَةِ بِالأَيدِي العَصافيـرُ
إِذا طَرَدنا كَسَونـا الخَيـلَ أَنضِيَـةً =وَإِن طُـرِدنـا كَأَنّـا خَلفَنـا زورُ
تَنجو سَوابِقُها مِن ساطِـعِ كَـدِرٍ =كَما تَجَلَّلَـتِ الوَعـثَ اليَعافيـرُ
إِنَّ امرَأً باتَ عَمروٌ بَيـنَ صِرمَتِـهِ =عَمروُ بنُ سُفيانَ ذُو السَيفَينِ مَغرورُ
لا أَعرِفَـن لِمَّـةً سَـوداءَ داجِيَـةً =تَدعو كِلاباً وَفِيهَا الرِمحُ مَكسـورُ[/POEM]
................................
.......................
..........
,,
,