خالـدْ,,
الوطنْ يا صديقي هو الإشكاليّة اللتي تبرُزُ لاحقاً، وتتراكمُ في مؤلفاتنا لحظةَ البحثِ عن الدفءْ، هو علامة التعجبْ الفاغرة لـ فاهِ الحقيقةِ بحثاً عن العجبْ وربما الـ ( أعجَبْ)، عندما قرأت نصكَ في المرة الأولى، تراءى لي تصورٌ خاص عن الإلتفاف حولَ فكرةِ التنوُّعْ في مفهوم القلَقْ، وعندما قرأتها الآنْ تيقنتْ أن ذلك القلق المرسوم هناكْ والتجلي الذي تنطقُ بهِ الأمّْ في ألَمٍ؛ ما هوَ إلا رغبةٌ لـ تغييرِ التاريخِ وإهمالهِ خارجَ حدودِ ( الحُدود) اللتي تكبِّلُنا صمتاً..
.
.
كن بــ ألفِ شعرٍ ونبضٍ.
وبــ وطنٍ واحِدْ..
لكَ حبي حتى تئنّ مضاجعُ الأماني لـ لقائكْ
.
.
م/ي