اعترافات مُشاغبة

[ناديه المطيري]

أعترف

بأن هناك بعض الشاعرات أو المستشعرات ( لافرق ) و تحديداً شاعرتين ممن تحدثت عنهم في مقالة ( المستأنثون والمسترجلات شعرياً ) معي في أكثر من منتدى ,, مما يجعل إحساس ( الاحتقار والقرف ) ملازماً لي كلما رأيت أسماءهن

لا أعلم صدقاً كيف يرتدين أنفاس رجل بكل وقاحة ويسرقن التصفيق والضوء من شاعرات أفضل منهن !!

بجد وقاحة !!!

 

[ناديه المطيري]

لا أعلم .. صدقاً لمَ تحاول أغلب الشاعرات أن يفرضن أنفسهن كـ كاتبات بأسلوبهن الركيك !!

كأنه من المسلّمات أن تكون كل شاعرة ,,, كاتبة

قليلات جداً من تميّزن كـ كاتبات وشاعرات في الوقت ذاته

أعترف بأنهن يثرن حنقي

وأتمنى أن تتوقف تلك ( الموضة ) المزعجة

ونقرأ لكاتبات حقيقيات

في حين تتفرغ الشاعرات لتطوير أدواتهن الشعرية

وعدم مزاحمة الكاتبات .

 

[ناديه المطيري]

أعترف بأنني قد أغفر لمن أساء في حقي أو جرحني إن اعتذر

لكنني لا أنسى أبداً إنه قد فعل

فالجرح قد يبرأ

لكنه يخلّف دائما ندبة تذكرنا بمرارة الإساءة كلما لمحنا وجوههم

تماماً كما أشعر كلما تحدثت معك

 

[ناديه المطيري]

أعترف بأنني أغضب بسرعة وأهدأ بسرعة

ومن ثم أندم لاحقاً ( أحياناً ) لأنني غضبت

ربما لأنني إنسانة انفعالية

 

[ناديه المطيري]

أعترف بأنني أكره التكلّف في الكتابة

وأشعر بالغثيان وأنا أَقرأ دون استمتاع لأجل محاولة فك رموز وطلاسم الكلمات

وأراهن بأنه صاحبه لا يفقه بعضاً مما كتب

وأفضّل البساطة في الكتابة بعيداً عن العادية

أعشق هذا النوع من الكتابات وأشعر بها قريبة من روحي

 

[ناديه المطيري]

أعترف بأن اعترافاتي العامة لاتخص شخصاً بعينه بل تتحدث عن قناعاتي بشكل عام



ولا ذنب لي إن كان هناك من يمتلك ( بطحة ) على رأسه

 

[ناديه المطيري]

أعترف

بأنني بدأت أعتاد غيابك

هامش: ماتعودت أتبع المقفين

 

[ناديه المطيري]

أعترف بأنني أفكر جدياً باعتزال المنتديات الأدبية والتفرغ للكتابة والقراءة وربما الاتجاه للصحافة
وأيضاً لالتقاط أنفاسي والتركيز أكثر على المرحلة القادمة والتحرر من ضغوط الالتزام بالمنتديات الأدبية
على أن أبقى في حدود ( متصفحات الهدوء فقط )

وأعلم يقيناً بأن هذا القرار قد يُفرح البعض

لكنه تمهيد لعودتي بشكل مختلف لاحقاً
تُرى هل سيدعني " إدمان النت " أنفذ هذا القرار ؟
لا أعلم .. ربما

سأجرب في شهر رمضان لأنني عادة أغيب عن " النت " في رمضان ولا أحضر سوى مرة أو مرتين ( ربما ) من أجل الإيميل فقط