ورد عسيري وجمان في بلا موعد الحلقه 19

[جُمان]

أما عَن مَا .. هِي ردٌ لِـ مُهترِيء أبيَاتٍ كتبتُها له ... (:

أجزم أن حرفاً تكتبينه لم ولن يكون مهترئاً
بل هو ضوء ../ ضوء

2. تجربة تودين خوضها ؟
امممم / الطيران الشِراعِي

يالله عقبال ما ترجعين لنا بالسعودية طيران شراعي << ناااااوية عليك

أعطَتنِي شَقاءً يلسَعُنِي بِـ أهدابٍ تعلِيمية .. لِـ ماهيةِ الحَياة !؟
وَ ماهية الشخصِيات .. أعطتنِي من الله قُرباً و قُرباً / أشدّ مِن ذي قَبل ..
أعطتنِي حرفاً مَشنُوقٌ بِـ صدقِ عاطِفتَه .. !
وَ لن يزُول عطاؤُها حَتى أزولَ مِنها ..
أما السلب .. مَا كَان إلا سلبُ اللِقاءِ بِـ أحبتِي .. و بضْعُ سِنين مِن عُمري ..

تمتلكين ورقاً أبيضاً ../ وقلباً مُمطِراً ../ وأصابِع فِتنة
مذهلة جداً


.

.

 

[وَرْد عسيري]

وَ أنايّ بِك فِي بحرٍ مِن المُتعةِ وَ الشَرفِ غَارِقَة (



//


* أَخِبرينِي / هَل للـ كَتابَة حُدُود .. و إن كَانت الإجابَة بِـ نعم اذكُري لي حُدودُها مِن وجهةِ نظركِ ..؟


* لِأي شيءٍ تفُكِين قُيود الغَضب ..؟


* يستَدرجُني الوُلوجِ للـ أنتِ / أُي المَواهِب تُدركِين عَدا الكِتابة .؟


* ( يَسرقُنا الوَقت .. و يستَدرجُنا فِي حِين غَفوَة .. نُحلق بعِيداً لكننا حتماً سنعُود مُخيرون / أو متهاوُون إجباراً )
لمن تقُولها جُمان ؟



//


وَ نُور أُرسِلهُ لـ أناكِ لِـطيبكِ

 

[وَرْد عسيري]

أجزم أن حرفاً تكتبينه لم ولن يكون مهترئاً
بل هو ضوء ../ ضوء.

(: / أتكفِيكِ ابتِسامَة .. ؟

يالله عقبال ما ترجعين لنا بالسعودية طيران شراعي << ناااااوية عليك .

هههههههههههه تخيلي / عشَان يستلموني شَبابنا المُخضرم تصوير
بالجَوالات << تفكير سليم مو (؛

تمتلكين ورقاً أبيضاً ../ وقلباً مُمطِراً ../ وأصابِع فِتنة
مذهلة جداً .

تَماماً كـ الأنتِ تُنبتِين الـ ألقَ بِـ قُدسِيةِ احتِراف فِي كُل زَاوِية

 

[جُمان]

* أَخِبرينِي / هَل للـ كَتابَة حُدُود .. و إن كَانت الإجابَة بِـ نعم اذكُري لي حُدودُها مِن وجهةِ نظركِ ..؟
الكتابةُ جنون ../ والجنون لا حدّ له
يسلُبنا ذلك العود الخشبي النحيل .. مع سبقِ الاصرارِ والترصّد
نبدأُ بالكتابة لهواً بذلك النحيل .. ويتأصل إدماناً لا ينتهي
بل يستمرُّ عِشقة ../ علّةً لا شِفاء منها
كنت أسمع دائماً .. أن الكتابة نتاج حالةٍ عابرة .. ( فرح ، حزن ، ألم .... )
وأظنه شيء نسبي ../ لأني أراه يكتبني دائماً ..
أكتب في جميع حالاتي ..
وأشعر بلذة غامرة وأنا أصافح الكلِم .. وأستنطق الذات ..
وأحلق في فضاء الخيال الأرحب ../ لا يحدني زمان أو مكان ..
أمتهن الكتابة حتى في المرافق العامة / فإذا ما طاف في مخيلتي طائف من جنونه ..
استرقت هاتفي ( الجوال ) ونقشت فيه مااعتراني
بل إنه تعداني .. لأنتعل حذاء من هم حولي ..أمشط الطرقات .. وأطرق الأبواب
بحثاً عن صوت مخنوق .. إغتاله الألم ..أوحق مسروق .. أو إحساس مفقود
أمارس الجنون بنشوة ..لأستعير ملامحهم ..وأنبش قلوبهم المهجورة منذ زمن ..
لأنطق بألسنتهم ..
وبعد ذلك .. لا بأس بأن أتهم نفسي أمام نفسي ../ بتهمة انتحال شخصية الغير ..
هي قمة المتعة .. أن تعيش نزفك ونزف غيرك ../ وإن كنتَ متهماَ..
( وكله بأجرة )


* لِأي شيءٍ تفُكِين قُيود الغَضب ..؟
لأي شيء تفكين قيود الغضب ؟
عندما يُصادرني الظلم عُنوة ..
وعندما ينهش أجساد من حولي ..
وأنا مُكبّلةٌ بالعجز .

* يستَدرجُني الوُلوجِ للـ أنتِ / أُي المَواهِب تُدركِين عَدا الكِتابة .؟
أحب الرسم كحُبي للكتابة ولي مرسمٌ صغيرٌ بالمنزل ولكني هجرتُهُ منذ زمن


* ( يَسرقُنا الوَقت .. و يستَدرجُنا فِي حِين غَفوَة .. نُحلق بعِيداً لكننا حتماً سنعُود مُخيرون / أو متهاوُون إجباراً )
لمن تقُولها جُمان ؟
أقولها ../
لمن أنبت في حُنجرتي الورد
وانتشلني من خريف الزمن _ ذات فقد موحِش _
ثمّ مضى ..


ورد علميني كيف أختصر
.

.

 

[جُمان]

النقيّة كغيمةٍ بيضاء
والقريبة ../ كدعوةٍ مُستجابة .. ورد

1. (كل طعنة في ظهري تؤكد أنني مازِلتُ في المقدّمة )
كم مرةً طُعِنت ورد في الظهر ../ فلم يُعييها الوجع لإدراكها هذه الحقيقة


2.

اقرئيها لنا يا ورد بإحساسِك


3. كيف نوازن بين استخدامِنا للأدب كـ وسيلةٍ للبوح عن مكنون النفس ../
وبين المحافظةِ على عوراتِ أرواحنا وخصوصية ذواتِنا من أن تُكشف ؟ من وُجهةِ نظرك _

4. اختاري خمسة من أعضاء الأبعاد وصفيهم باختصار << سؤال للتوهيقة بس

رفيقة الحرف والمكان ..
وحدكِ من أحال مشاعري إلى لُغة
مُمتنّةٌ لِضجيجك العذب في داخلي
سأضطر للتوقف ولي عودة بإذن الله
( عندنا عزيمة ولازم أستعد )

.

.

 

[وَرْد عسيري]

وَ مَا تُرِيدِن بـ الاختِصَار / اكتُبِي ما شِئتِ فإن طُيور القَلب ترقُص فرحاً بِك .. (:
عليكِ بِـ الاستِعدَادِ جيداً / مُـنتهَى الـودادُ لِـ رُوحكِ / يَا جُمانِي ..

لكِ حتى تعُودين وَ أعُود

 

[وَرْد عسيري]

مَا البَياضُ إلاكِ (:


//



1. (كل طعنة في ظهري تؤكد أنني مازِلتُ في المقدّمة )
كم مرةً طُعِنت ورد في الظهر ../ فلم يُعييها الوجع لإدراكها هذه الحقيقة

آه ٍ لو تعلمِين / كَم وَقفتُ هُنا أُكرِر السُؤال .. لكن الـ إجَابَة في فَقد ..
لا أعرف .. لم تصلنِي الطَعنات حَتى وَ إن وُجدت فَهِي أشبَه بِـ نِهَايَاتُ ألهبَة النَار ..
لَكن إن حَدثت مَا عَادَت تُهمُنِي كَثيراً ..
): مُؤسِف أصبحُت مُصابَة بِـ تبلد تِجاهَهُم يجعَلنِي فِي حَيرة أَمامَ سُؤالك ..
[ اعذُري إجابتِي هُنا يا رفيقَة ]



2.

اقرئيها لنا يا ورد بإحساسِك

بَذرةٌ / غَرستَها ثُغورُ الحُب عَيناً .. وَ تهَجدَ الفَقدُ بِـ آياتِ قَحطٍ مِن وِجدِ يتساقَطُ
ألماً بِـ آهٍ / فَـ نمتْ وَردَة !
( وَ الصُورةُ خيرٌ مِن ألفِ حرف )



3. كيف نوازن بين استخدامِنا للأدب كـ وسيلةٍ للبوح عن مكنون النفس ../
وبين المحافظةِ على عوراتِ أرواحنا وخصوصية ذواتِنا من أن تُكشف ؟ من وُجهةِ نظرك _

بِـ فَاتِحةٍ / تغدُق النَفس بِـ نهر بوح ٍ .. يسقِي المُهج عِطراً ..
وَ سكِينَة فِي عُمق مَداراتِ العِفة .. بِـ طهورِ حرف يَنكشِفُ ريحَاناً وَ أدباً ..



4. اختاري خمسة من أعضاء الأبعاد وصفيهم باختصار << سؤال للتوهيقة بس


:p توهقِيني يالشريرة
اختِيارُ الخَمسِ صَعب فَـ كثيرٌ هُم المغرُوسون فِي بُستانِ إعجَابي ..
وَقعَ الخَيار عَلى ..:

* صُـبح .. ( الحَرفُ إذَا تَنفَس )
* صَالِح الحَريري .. ( مِعراجُ بَذخ )
* مُنى الصِفار .. ( خَاصِرةُ جُلنارٍ فَريد )
* قَايد الحربي .. ( نُورٌ وَ نُورٌ ثُم نُور )
* بسمتي .. ( مَلائِكيةُ الرُوح )


///


لِـ قلبكِ جُوريةٌ حَتى حِين عَودة
.

 

[نواف التركي]

متابع لـ هذا اللقاء / الثراء الأنثوي .