إلى أين وصلنا؟وأين وصلت روايتنا؟؟ - الصفحة 4 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 532 - )           »          رضوض الماء (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 72 - )           »          ورده رقيقه .. (الكاتـب : تفاصيل منسيه - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 3 - )           »          قال لي مجنوني .. (الكاتـب : كامي ابو يوسف - مشاركات : 3 - )           »          النهر النبي (الكاتـب : كريم العفيدلي - مشاركات : 3 - )           »          رثاء متأخر، وعتب على الـ"غرغرينا"! (الكاتـب : حسام المجلاد - مشاركات : 7 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 568 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 470 - )           »          طفل الغيم (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 1 - )           »          تعريفات في كلمة ونص (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 518 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-06-2009, 10:08 PM   #25
مشعل الغنيم
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية مشعل الغنيم

 






 

 مواضيع العضو
 
0 - زوّجتكِ نفسي، -
0 !
0 [ سينما / cinema ]
0 هه!

معدل تقييم المستوى: 1698

مشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


*

كان لي رد " وأكله الذئب " (:
سأعود بمزاج ورد آخر..،

 

مشعل الغنيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-19-2009, 08:57 PM   #26
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان مشاهدة المشاركة


رُغْمَ انقِطَاعِي الـ لَيْسَ بالقَلِيْل عَن قِرَاءَةِ الرِّوَايَات إلا أَنَّي أجِدُ الفَتْرة التِي قَضَيتُها فِي القِراءة
جَعلتنْي أعذُرُ نَفسي فِي المَيْل رُبما إلى الأدبَ العَرَبِي والعَالمي
الرّوايات السّعودية في غَالبِها تَقليد للأدب العَالمي إمَا فِي الفِكْرة أو المَضْمُون
وإن تَفاوَت مُستَواهَا إلا أنَّهَا وإن تَمَيَّزَت فِي جَانِب نَجِدُها أخْفَقَت في غَيْرِه ..
رُبما الرَّغبة فِي صِنَاعَة جُمهُور هِي مَن دَعت أغلب الرِّوائِيِين الشَّبَاب للإلتفات إلى ما يُريدُه هَذا الجُمهُور
فاتَّجَه أغلَبُهم إلى الغَرائز كأسلُوب تشويق وَجذب .. لـِ تسويقِ بِضَاعَتِهِم المُزجَاة والاتِّجَار بهذا الفَن ..
وهُم يَحسَبُون أنَّهُم يُحسِنُونَ صُنعاً
لا أنْكِر أن الأدَب العَالمي لَم يَعتَمِدْ الغَريزة كَعُنصُر إثَارة.. إلا أنَّ ذلك كَان فِي سِيَاق الرِّواية ولَم يأخُذ دَورَ البُطُولَة كَما فِي أغلَب الرِّوَاياتِ السُّعودِية ..
أَضِف إلى ذلِك افتِقار بَعضِهَا للحَبْكَة الفَنيِّة أو عُنصُر التَّشويق
وهَذا لا يَعنِي تَهمِيش كُل الرِّوايَات ..
- فَهُناك روائِيين تَعَاملوا مَع الرِّوايَة كَـ فّنٍ رَاقٍ ورَسَمُوا خُطُوطهَا بفنِّية ولُغة وحَبْكَة عَالية كـ عبْد الرَّحمن منيف
رَغم أني لَم أقرأ لَهُ سِوى رِوايتَين إلا أنَّهُ أضَاف إلى اللُغة والفِكرة ثَقافة عَالية


مُحًمد حَسَن عُلوَان فِي رِوَايَتَيْهِ سَقفُ الكِفَايَة وَ طَوقُ الطَّهَارة تميّز بأسْلُوبِة الانْشَائِي الجَمِيْل وَ الَّشِيْق
لكِنَّهُ يَفْتَقِد للسَّرد الرِّوَائِي الجَيِّد وفِي الغَالب أَفكَارُه عَاديَّة تستَهوينِي قِرَاءة مَا يَكتُب ليسَ لأجْلِ الرِّوَايَة بَل لأسُلوبِه الجَميل
ولكِنَّهُ لَم يَبتَعِد عن غَيْرهِ مِن الروائِيِّن فِي المساس بـِ الخُطُوط الحَمرَاء كَما فِي طَوق الطَّهَارة

_ عبده خَال بالكاد أكمَلتُ قِراءةَ روايتَه [ فُسوق ] شَعرتُ بِالمَلل وأستَغرِب مِن ثَنَاء البَعض عَلى لُغتِهِ
_ قمَاشة العَليَان روايَاتهَا بسِيطَة جِداً وتَعتَمد عَلى الأسلُوب الوَصفِي أكثَر مِن الحِواري بَين شُخُوص الرّواية

عبدالعزيز ..
رَحبٌ فكرُك أنَّى اتَّجَه والجَمالُ يؤولُ إليه
موضُوعُك ماتع جداً



.

ياهلابك

أعترف بأنّني وجدت نفسي متّفقا معكِ في أغلب كلامك خاصة قولك:
اقتباس:
الرَّغبة فِي صِنَاعَة جُمهُور
الغاية تبرّر الوسيلة وان كانت الغاية غير معلنة بطريقة شبه رياضيّة نستطيع استنتاج الغاية عن طريق الوسيلة , أصبتِ كثيرا بوصف علوان الكثير من معجبيه عندما يثنون على رواياته يسهبون بذكر المقاطع النثريّة واللغة الشاعريّة الخلابة وهم بهذه الطريقة ينتقونه في الحقيقة فكلّ ذلك على حساب السرد نفسه لذلك كما أعتقد رواياته تحمل نفس التفكير لكنّه يحاول تعبأة الرواية بلغته

بالكاد نجد هدفا في غاية النبل بالروايات السعوديّة لم نجد رواية تحاول معالجة قضيّة ما عدى عن القضايا الثريّة إعلاميّا والمثيرة للجدل فقط للمشاركة في ذلك الجدل تؤلّف الرواية ليتهم كتبوا مقالا بدلا منها

ألف شكر لك ياجمان

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-09-2009, 02:13 PM   #27
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية عبدالعزيز رشيد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2213

عبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي ترجمة / انبثاق «البست سيلر» في الرواية العربية للبروفيسور روجر آلن (1 من 2)


ترجمة ومقال:حمد العيسى
أعجبني كثيرا ..

اقتباس:

البروفيسور روجر آلن... هو أول طالب يحصل على الدكتوراه في الأدب العربي المعاصر من جامعة أوكسفورد العريقة عام 1968. وهو حاليا أستاذ «اللغة العربية والأدب المقارن» ورئيس قسم «اللغات وحضارات الشرق الادنى» في جامعة بنسلفانيا الأميركية. وهو مؤلف كتاب «الرواية العربية»، الطبعة الثانية، 1995. و«مقدمة للأدب العربي»، 2000، وهو ايضا مترجم للعديد من الأعمال الأدبية العربية بما في ذلك خمس روايات لنجيب محفوظ رحمه الله. وهذه الورقة تم تقديمها لتنشر في عدد خاص (من دون تاريخ) من نشرة «وجهات نظر» («يو بوينتس» view points) بعنوان «حالة الأدب والفنون في الشرق الأوسط» التي يصدرها بصورة غير دورية معهد الشرق الأوسط the middle east institute الاستشراقي الشهير في واشنطن دي سي. وحسب بحث المترجم، يبدو أن الورقة كتبت في صيف 2008. هذا وقد أضاف المترجم ملحقا بعد الورقة عبارة عن ترجمة لرسالة الدكتورة الدكتورة مارلين بوث، مترجمة «بنات الرياض» إلى الإنكليزية التي أرسلتها إلى ملحق تايمز الأدبي tls بجريدة تايمز اللندنية حول اشكالية ترجمة هذه الرواية.
الورقة:
عندما كنت أشارك في مؤتمر الرواية العربية في إمارة الشارقة عام 2008 سألني صحافي عربي خلال مقابلة معي عن رأيي في رواية صدرت لها عدة طبعات عربية أخيرا وهي «بنات الرياض» لرجاء الصانع وقبل أن أجيبه، سألته: لماذا اختار هذه الرواية بالذات. أجابني قائلا: إنه كان من ضمن نقاد عدة مهتمين بأنماط الرواية العربية الحديثة والذين أدهشهم كيف ان رواية كتبتها طبيبة أسنان سعودية عمرها 23 سنة فقط، على هيئة رسائل الكترونية متبادلة بين 4 فتيات يعشن في السعودية أصبحت، تستحق الترجمة والنشر باللغة الانكليزية وبواسطة ناشر شهير ليس أقل من «بنغوين بوكس»!
أجبته ان هذه الرواية يمكن تشخيصها كنوع من «البوح الفضائحي» lid-off وتعرية المجتمعات في كتابات الشرق الاوسط، أي أنها رواية يتلهف على خطفها الناشرون الغربيون، لكي يمونوا سوقا من القراء الفضوليين المهتمين جدا بالحصول على إضاءات «لعالم غامض ومغلق بالنسبة لهم». أيضا أشرت إلى أن «بنات الرياض» نقدتها الصحافة الأدبية البريطانية باستمرار وقسوة حول امر جوهري وهو التشكيك في انتمائها لجنس الكتابة الخيالية fiction (تعليق المترجم: أي عدم انتمائها للجنس genre الأدبي المسمى «رواية»، ولهذا قد يصح وصفها كـ «كتاب» لا «رواية»! صورة مع التحية لمعالي الدكتور غازي القصيبي، وطبعا لا ننسى أستاذنا الدكتور عبد الله الغذامي) وأن هذا العمل يبدو جزءا من ظاهرة عريضة في عالم النشر، وهي ظاهرة تفرض تحديات مثيرة ومهمة لمعايير التقييم النقدي، خصوصا في مجال «البين - ثقافي» intercultural في عالمي الترجمة والنشر.
بالإضافة إلى ذلك، اقترحت عليه عملين آخرين: «ذاكرة الجسد» للكاتبة الجزائرية أحلام مستغنامي، و«عمارة يعقوبيان» للكاتب المصري علاء الاسواني وهو مثل الصانع طبيب أسنان أيضا! وهما عملان يثيران قضايا مشابهة. وبعد شهر واحد من هذه المحادثة استخدم الدكتور تيتز روك من جامعة غوتبورغ بالسويد هذا الثالوث الروائي نفسه ليشرح فكرة «انبعاث البست سيلر العربي» في بحث قدمه للمؤتمر الاوروبي الخاص بأساتذة الأدب العربي المعاصر عقد في مدينة أوبلاسا بالسويد.
هنا أيضا نجد انفسنا نواجه حالة بها 3 روايات من مناطق مختلفة في العالم العربي حصلت على تقييمات نقدية متفاوتة من مجتمعاتها النقدية المحلية، ومع هذا، بل وبالرغم من ذلك، باعت جميعها نسخا كثيرة جدا بالعربية بطريقة غير معتادة، وبعد ذلك، ترجماتها باعت أيضا بطريقة ممتازة للغاية في الاسواق الغربية.
وبينما كما أسلفت لست مهتما هنا بتقييم هذه الروايات الثلاث، من المهم أن أذكر إنه من بين هذه الروايات العربية البست سيلر الثلاث فإن رواية مستغانمي حصلت على أكثر استقبال إيجابي من مجتمع النقاد الغربيين على الأقل في نقاش محتواها. ويجب التنويه كذلك أن الأسواني كان موضوع مقال مهم في مجلة الأحد لجريدة نيويورك تايمز بعنوان «من أين يكتب علاء الأسواني» في 27 أبريل 2008.
في الفقرات التالية، أود ان افحص هذه الحالة بتفصيل اكثر، وعند فعل ذلك، المساحة لا تكفي لإضافة رأي إضافي عن التقييمات النقدية الأخرى التي ظهرت بالفعل. وبدلا من ذلك سوف أركز على بعض المضامين لحالة يكون فيها جمهور القراءة العام لكل من الرواية الاصلية والمترجمة يبدو أنه يصل إلى استنتاجات تقييمية عبر تطبيق معايير مختلفة للغاية عن مجتمعات النقد المحلية سواء في المجال الأدبي العام أو الأكاديمي.
وفي مقاربة نظرية للقضايا المطروحة، أتذكر أنه في مؤتمر أوبلاسا المذكور سابقا، لفت الدكتور ستيفن غوث من جامعة اوسلو الانتباه لمشروع جديد عن «ما بعد بعد الحداثة» post postmodernism. وضمن سياق الرواية العربية، لاحظ «عودة» أنماط كتابة تقليدية لـ «ما قبل بعد الحداثة» للواقعية النقدية، والكرونولوجي (الزمن) البسيط، وعدم التشظية، والراوي العليم» بينما كما قلت سابقا يأتي هؤلاء الروائيون الثلاثة من مناطق مختلفة من العالم العربي وينتهجون طرقا مختلفة للسرد إلا أنهم متحدون في تجنب الغموض، والشك، وتعقيد الأسلوب وتعقيد الجنس الأدبي genre الذي يعتبر خاصية مميزة للإنتاج الروائي العربي في السنوات الاخيرة وبواسطة كتاب مختلفين تماما مثل إلياس خوري وابراهيم نصر الله وإبراهيم الكوني على سبيل المثال لا الحصر.
خلال عقد الثمانينات عرّف الروائي المصري إدوارد خراط خاصية اخرى خلال المناقشات النقدية عن الحداثة عندما ابتكر مصطلح «الحساسية الجديدة» لكي يصف موضات حديثة في أنماط كتابة الرواية العربية لعل أهمها العودة إلى الكتابة «عبر النوعية» trans-generic للجنس الأدبي، والتعقيد الأسلوبي المتعمد (مقدما أمثلة عديدة في إنتاجه الروائي)، وفي سياق كهذا فإن الروايات الثلاث السابقة يبدو أنها بالفعل تقدم «عودة إلى التقليد» (مستعملين وصف غوث)، وابتعادا عن الغموض والتعقيد لرواية ما بعد الحداثة، والتحول من الاسلوب الحواري إلى دور الراوي والسرد في الرواية (إذا استعملنا مصطلح ميخائيل باختن الشهير) لصالح أسلوب المونولوج. بينما بعض هذه الروايات يستخدم السرد لوصف وجود أكثر من صوت، وهذه دعوة للقارئ لكي يرتاح ويترك السارد يروي له بدلا من أن يشرح له.
ومع هذا وضمن المستوى النظري، فإن عددا من القضايا تبرز بخصوص ترجمات هذه الروايات، وأسباب اختيارها وعمليات الترجمة ذاتها.
واتذكر هنا المقال الشهير عن طريقة الترجمة للفيلسوف الالماني فريديرك شلايرماخر الذي اقترح احد الاحتمالين: «إما أن يترك المترجم المؤلف بسلام قدر الإمكان وينقل القارئ نحوه. أو يترك المترجم القارئ بسلام قدر الإمكان وينقل المؤلف نحوه».

 


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالعزيز رشيد ; 11-09-2009 الساعة 02:18 PM.

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-09-2009, 02:20 PM   #28
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية عبدالعزيز رشيد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2213

عبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي ترجمة / انبثاق «البست سيلر» في الرواية العربية للبروفيسور روجر آلن (2 من 2)


تكملة للمقال السابق ..

اقتباس:
... لورنس فينوتي عالم الترجمة الشهير يشير إلى خاصية غير محببة للأنماط الحالية من العولمة الاقتصادية قائلا: ضمن عالم الاستعمال اللغوي هناك ميل متزايد نحو التوحيد اللغوي في العديد من القطاعات وانه في عالم الترجمة يقود إلى ما أسماه الأسلوب التوطيني domestication وبخاصة في عالم النشر باللغة الإنكليزية، وهذا يعكس بوضوح الاحتمال الثاني السابق ذكره للفيلسوف الالماني شلاير ماخر. ان عملية ترك «القارئ بسلام» تبدو واضحة في القضية رغم اختلاف الدرجة مع هذه الروايات الثلاث وبالاخص في رواية «بنات الرياض» لأن المترجمة مارلين بوث لهذا العمل بالانكليزية كما كتبت في رسالة توضيحية إلى ملحق تايمز الأدبي... (قام المترجم بترجمة نص الرسالة الكامل بعد هذه الورقة) جاء فيها: «النص النهائي مع لغته المستهلكة/ المبتذلة ومسح الحِكَم العربية التي ترجمتها، ووضع هوامش غير ضرورية أسفل الصفحات، كل هذه التدخلات لا تعكس الاهتمام الذي بذلته لإنتاج ترجمة بلغة حية وطبيعية وسلسة».
وفي مستوى عملي أكثر ولكن مع هذا في ضمن نفس سياق الترجمة واستقبالها، تتم الإشارة دائما أن نوع الكتابة في هذه الروايات «شجاع» من حيث ان هؤلاء الروائيين يعالجون قضايا حساسة، ويكتبون عنها داخل مجتمعات يكون وجود وتطبيق فكرة «حرية التعبير» على أحسن الأحوال مبهم وخاضع للعديد من الضغوطات المحلية غير المحببة. إنها، بالطبع، هذه الفكرة بالذات التي تجلب في الأصل انتباه الناشرين الغربيين وقرائهم المؤمولين لهذه الأعمال. إذا كنا نتحدث عن جزائر مستغانمي أومصر الاسواني أو سعودية الصانع، وإذا كان الموضوع سياسة، أوفساد، أو جنس فإن هذه الأعمال تجد قراء جاهزين لما تحاول كشفه بصورة «خيالية» روائية. وبالرغم من كون ترجمات هذه الروايات تستحق امتياز التفسير/ التحليل/ الفهم الخيالي والساخر، فإنه تتم قراءتها دائما على أنها «تعرية» لمجتمعات غامضة. ويمكن للمرء أن يتساءل على سبيل المثال: كم عدد القراء الذين قرأوا «بنات الرياض» وقرأوا أيضا أو يمكن إقناعهم بقراءة أعمال حنان الشيخ، أو هدى بركات، أو سحر خليفة، أو رضوى عاشور، أو ليلى أبو زيد؟؟ على سبيل المثال كروائيات نسائيات من نفس المنطقة العربية وجميعهن مرة اخرى يطرحن قضايا في مبادئ علم الجمال ومن يطبقها، وعلى أي أساس.
ولهذا وجدت هذه الروايات الثلاث جمهورها في عالم أصبحت فيه العولمة موحدة، المرئي يميل ليحل مكان النص المطبوع والترجمات تتطلب توطين domestication في جميع الحالات التي تتضمن اللغة الإنكليزية والطبائع والمعايير الثقافية والفنية لقرائها.
تفضيل شلاير ماخر الواضح لمصطلح «تغريب الترجمات» foreinerization يواجه بوضوح مشاكل عميقة عندما تكون قرارات النشر مبينة على «التسويق» في الاساس (أي الاقتصاد) التي تشتملها المعايير السابقة.
وفي حقل الرواية العربية وترجمتها ودراستها اقترحت من وقت لا بأس به أنه كما يحتاج التاريخ لإعادة كتابة بصورة مستمرة ( كما ذكرنا أوسكار وايلد) فإن هذا أيضا ينطبق على التأريخ الأدبي. تركيزي حتى الآن كان على بدايات الرواية في القرن التاسع عشر، ولكن، الأمثلة التي تمثلها الروايات الثلاث تتطلب بوضوح، كما في مشروع ستيفن غوث ومقالة تيتز رووك، نظرة اخرى على العناصر التي بموجبها يمكن تقييم الموضات الحديثة ودمجها في أي تحديث لتاريخ الرواية العربية.
انتهت الورقة
ملحق من اختيار المترجم بعنوان: فضيحة ترجمة «بنات الرياض»
أرسلت الدكتورة مارلين بوث، وهي مترجمة «بنات الرياض» إلى الإنكليزية الرسالة التوضيحية التالية إلى ملحق تايمز الأدبي tls في جريدة تايمز اللندنية بتاريخ 28 سبتمبر 2007 بخصوص عملية ترجمة، ثم نشر «بنات الرياض» بالإنكليزية. والعنوان السابق من اختيار المترجم.
سيدي: اسمي يظهر في صفحة عنوان «بنات الرياض» للمؤلفة رجاء الصانع كـ «مترجمة مشاركة»! ولهذا قد يبدو شاذا أو غريبا عندها، عندما أقول أنني أتفق تماما مع ما قاله الروائي والناقد الكندي الدكتور ستيفن هينغهان في مراجعته لـ «بنات الرياض» في ملحق تايمز الأدبي tls في 27 يوليو 2007 عندما قال: «الفضيحة في النص الإنكليزي تكمن في الترجمة». إنه على صواب حول أوجه الإخفاق العديدة في النص الإنكليزي. ولكن هناك «فضيحة» هنا لا يعلم عنها هينغهان. فعندما سَلّمت ترجمتي إلى دار بنغوين بوكس كاملة باستثناء مصطلحات عامية من اللهجة سعودية وعدتني المؤلفة بمساعدتي في ترجمتها، أخبروني أن المؤلفة تنوي أن تعيد كتابته (تعليق المترجم: هناك احتمالان: إعادة كتابة النص العربي أو الإنكليزي لـ «بنات الرياض»، ولكن من سياق رسالة بوث يتضح أنها تعني قيام الصانع بتنقيح النص الإنكليزي! وهذه جرأة غير محمودة مطلقا في أي زمان ومكان لعدم وجود خبرة في الترجمة عند الصانع حسب معلوماتي ونتج عنها كارثة ثقافية كما سبق ذكره)، ولهذا وبعد ذلك، تم إبعادي تماما خارج عملية إنتاج الكتاب في الطبعة الإنكليزية!. النص النهائي مع لغته المستهلكة/ المبتذلة ومسح الحكم العربية التي ترجمتها، ووضع هوامش غير ضرورية أسفل الصفحات، كل هذه التدخلات لا تعكس الاهتمام الذي بذلته لإنتاج ترجمة بلغة حية وطبيعية وسلسة وهي عناصر حاسمة في رسالة الرواية لنقد المجتمع السعودي المتعولم! وبالطبع قراري بترك اسمي على صفحة العنوان وهو بالمناسبة القرار الوحيد الذي سمح لي به الناشر في عملية نشر النص باللغة الإنكليزية (!) يعني أنني أبقى مسؤولة جزئيا على عمل لم أعط أي مسؤولية حقيقية لصنعه!
من المؤسف أن رواية مكتوبة بلغة مرحة ومليئة بالمجانسة والتلاعب بالكلمات من لغات عدة، تم تنقيحها بواسطة مؤلفة النص العربي!
لكن ربما كانت الفضيحة الأكبر، مع هذا، هي النظرة الدونية من قبل بعض الناشرين والمؤلفين للمترجمين بحيث يعتبرونهم خدما وضيعين بدل كونهم فنانين مبدعين. وهذه نظرة تشكلت عبر تقليد قديم في الثقافة الأنجلو أميركية باعتبار المؤلف عبقريا فريداً، والنظر للترجمة كعملية ميكانيكية! وتم تعزيز هذا المفهوم الخاطئ بنظام النجوم التي تمنح عند تقييم العمل في عالم النشر. ولذلك لا يجب أن يتفاجئ المترجمون عندما أقول ان الناشر والمؤلفة لم يحترما مهنيتي وخبرتي الكبيرة ولم يستمعوا لتحذيراتي بأن قراراتهم سينتج عنها عمل رديء.
الدكتورة مارلين بوث، مديرة برنامج دراسات الشـــرق الأوســـط وجـــنوب آســـيا في جامعة إلينويز الأميركية، أربانا، إليــــنويز.

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-22-2009, 04:29 PM   #29
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سـ/ـماء غازي مشاهدة المشاركة
إن كان ترمومتر الوصول هوَ بانتشار هذه الروايات فأخشى أنّ أقصى وصولها بإبراهيم بادي ومظاهر اللاجامي و رجاء الصانع ! أقول أخشى ذلك


السؤال : كيف يمكننا قياس ماوصلت إليه ؟


سماء غازي
ياهلابك ..

المشكلة أنّ مشاهد الإيروتيكا في بعض الروايات كثيرة أكثر مما ينبغي وكان تقبّل الأدباء لها أكثر مما ينبغي كذلك أعتقد أنّهم يبحثون عن مايثير أيّ شيء حولهم , المقياس لم يعد أدبيّا .

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-27-2009, 12:53 PM   #30
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية عبدالعزيز رشيد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2213

عبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


رواية"شارع العطايف" أفضل رواية سعوديّة 2009م
http://www.alriyadh.com/2009/12/27/article484576.html

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-28-2009, 04:56 PM   #31
مشعل الغنيم
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية مشعل الغنيم

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1698

مشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


*

بخيت صاحب الرواية الأفضل وعبده خال الثاني
هذا يعيدنا إلى نقطة الصفر (:

الغريب أن بعض آراء القرّاء المنشورة تحت الخبر (والتي لا تعبّر عن رأي الرياض الألكتروني..) أكثر مصداقية من الخبر نفسه

وكل عام وأنت بخير

 

مشعل الغنيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-28-2009, 06:50 PM   #32
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد مشاهدة المشاركة
رواية"شارع العطايف" أفضل رواية سعوديّة 2009م


http://www.alriyadh.com/2009/12/27/article484576.html


سبقتني يامشعل مشكلتي أوردت الخبر قبل التعليق لعجالتي

1-عدد الروايات 60
2-عدد المستفتين 72
3-العديد منهم اعتذر!
كلّهم مرتبطون بأشياء معيّنة ويكوّنون شريحة معيّنة ويعرفون بعضهم ,كان اختيار بن بخيت ملاذا محايدا لأيّ صوت فهي روايته الأولى ولاننسى بأنّها نالت الاحتفاء من قبلهم كثيرا وكتبوا عنها كذلك ,الأمر أشبه بان يقوم حزبٌ معيّن بعمل استفتاء حول أفضل سياسيّ وكلّ الأسماء مطروحة من نفس حزبهم!


.. وكما قلت يامشعل عودة لنقطة الصفر

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:43 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.