[ فَضْفَضَة ]

[محمد الغشام]

:

:

حِكاية سفينة وحطْام
لاشي جديد..
أمواج عاتيه مليئة بالجروح..
ليس هناك طموح..
حتى أصبحت هذه السفينه ..حُطام
و

 

[حنان العصيمي]

*
:
.


محتمل

أن تطاردني ذكرياتي الجميلة التي لم أعد اذكر سواها

فشوقي لك.. أعاد كتابة حياتي من جديد

أحسست أنه من المستحيل أن نكون كما كنّا ذات حب

حاولت الهرب من نفسي

فوضعت رأسي على وسادتي الحنون

وأغمضت عيني على المليئة بالدموع

لا اذكر .. إن كنت رأيتك في حلمي مثل كل يوم

لكن ..... ما اكّد لي ذلك

هو رؤية وسادتي الغارقة بدموعي ..

:
.
*

 

[حنان العصيمي]

*
:
.

محتمل

أن يخالجني شعور غريب بمصداقية ما يجري حولي

فأخرج خارج محيطي الواقع لفضائي الخيالي

امرح .. أتأمل .. أتفكر ..أحاور وأناقش..

التزم الصمت عندما تحتويني اصوات الغير ذات الرنين الخاص

اطرب لهلوستي كثيراً

بل ارقص جزئيات تكويني العاطفي والجسدي

ثم ما البث أن اعود وقد زادت قناعاتي بأن الحياة

محطة عبور

يجب أن استثمر توقفي بها

بما يقوي عزمي على المسير لغيرها




:
.
*

 

[حنان العصيمي]

*
:
.

محتمل

أن تكون آرائنا صحيحة أو مخطئة

في الآخرين

ولكننا غالباً ماندرك في النهاية

بأن هناك رأي صائب وآخر خاطئ

والاحتمال الأكبر

صعوبة اتفاق الآراء

فللحقيقة وجوه كثيرة

ومقاييس مختلفة

فربما تكون الآراء كلها صحيحة

ولكن .. بوجوه مختلفة ...

:
.
*

 

[عبدالله الدوسري]

محتمل ،،
أن ألهث وراء الليل ،، فحتى متى ،،
أسأله : لم العجلة ؟! ،،
فيجيب : ولم الصبر ،،

ومحتمل أن أحاصر في ركن مستندا إلى امتلاك قلب المنى حتى جذوره ،،
أتظاهر بالثبات وأنتفض بتيارات متضاربة ،،
أقنع نفسي بأني لا أستسلم ولكني أثب ،،
أمرح ،، أتأمل ،، أفكر وأناقش ،،

وأشعر من ناحية أخرى بما تردى إلى القعر ،،
وما ستحمله الهاوية من الابتسام والأسى الدائم ،،
فالذرة كانت مجرد احتمال ،،

 

[عائشة العريمي]

محتمل

ان تراني على صواب

وغيرك يراني على خطا

ولكن انا كيف اري نفسي ؟

سؤال يؤرقني ليلا ونهارا ؟

 

[عائشة العريمي]

محتمل

ان ارى الدنيا بعينك كقوس قزح

وتريني الدنيا من عيني كظلام دامس

ولكن كيف استطيع ان ارى الظلام الدامس قوس قزح ؟؟؟!!!!!

 

[حنان العصيمي]

*
:
.
محتمل

أن أرى غروب الشمس

وانسدال العتمة في ( حنان )

وإطلالة القمر من خلف السحاب

وانسياب الشراع على النهر

ونسمات الحدائق تلف الأشجار التي فضفها القمر

كوشاح من حرير

في ابتسامة من ثغرك العذب ...


:
.
*