|
معرفات التواصل |
آخر المشاركات |
|
أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-20-2010, 03:35 AM | #305 |
|
أشفقي قبل أن تفضحنا السطور ، وتضج مما بنا الصدور، وتترقع أمانينا بمُزع الوعود الباهتة، وهي التي قرأها الجميع في سطورنا، وغابت عنا ..عنا نحن في شائكة الجدال، وشواغل الحدود الظاهرة البائنة عنا يا حبيبتي.
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الفلاسي ; 08-20-2010 الساعة 03:43 AM. |
08-23-2010, 05:05 PM | #306 |
|
أنا بذاتي عالم خارج عن أطر التحكم، سابح في غمرات من التيه يصعب على العقل القطع بتفسيرها، أو كشف الغطاء عن ماهيتها، لو استغرقتُ في البحث عن هذه الذات الضائعة لما وجدتها، وكيف أجد مارقاً لا يؤمن بالحدود الإنسانية، ولا يقر بالتشريعات الأخلاقية ، بل ولا يذعن ولو بثانية صمتٍ لاسم توجيه إرشادي يخلصه من غيه، وفساده.
|
08-24-2010, 02:06 AM | #307 |
|
دعوني يا عوّادي في غمامتي ، وغيبوبة ذاتي عن ذاتي، أنا لم ألتمس يوماً مخرجاً يفسح لي الطريق بعيدا عن همي، ولا حرية تعتقني من رقي وعبوديتي، أنا لم ألتمس من معذبي تخفيفا، ولا تعقلا، ولا رداً جميلاً إلى دائرة تمييزي..فالتيه معاشي، والضياع معادي، ونجوى الأوهام ساعة عجّ الروح بالألم ديدن يومي وأمسي وغدي.
|
08-24-2010, 03:34 AM | #308 |
|
سري مخبوء في كتابتي ، وتلك هي سطوري تتعهدني دوماً بقربها من أنفاسي السخينة ..لتنسجها خيوطاً من حرير إذا مالامست شحوبي صار باللمس اللطيف غلالة من رقيق النسيم، أو برداً من رباب الشتاء الماطر. وإنما الفضل لسطوري ، وعليها التعويل في تخليصي من جوف كالجمر يزداد لهيبه لهيباً، ولو أن لصرخاتي المتتابعة أذناً تسمع لصمّت منها بينما يأخذها الشهيق، ويرسلها الزفير.
|
08-25-2010, 01:16 PM | #309 |
|
جميع المقاييس والموازين بينكما ساقطة سقوطاً أبدياً، زائفة مهما حاولت التلمع، بعيدة مهما حاولت الإقتراب، شقية مهما حاولت الإسعاد، كأنكِ وهي رقائق الذهب أمام رضائف الخزف، وشوارد المحال أمام قرار الحال..فأنت ليلى المجنون لم يهتد إلى كنهها حتى شتت نفسه في دروب لا تلتقي عند نقطة، ولا تنتهي عند هدف..وما جنونه إلا من قبيل الحقيقة في أنه ضيع قلبه، وأرهق قالبه حتى مات موتاً قبل موت، وسابق ليجد ذاته وقد سبقه الفوت، ولم تزل ليلاه نقطة في محيطك الطاغي، وقطرة في بحر حسنك الضافي.
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الفلاسي ; 08-25-2010 الساعة 01:19 PM. |
08-25-2010, 01:42 PM | #310 |
|
اشتاقت الروح إلى مرابع الحب الأولى، ومراضع الولاء الصافية يا قلبي الناهل منها ما ينشز به عظم العمر الصلب ، ويبتل منها كل عرق كان في عداد الموتى قبلها..
|
08-25-2010, 02:11 PM | #311 |
|
قالت سعاد وقد رامها الوجد بياناً تـألقت البلاغة في سمائه:
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الفلاسي ; 08-25-2010 الساعة 02:14 PM. |
08-27-2010, 10:59 PM | #312 |
|
لم يعد لي ظمأ إلى كأسك المليء ماءً آسناً خدع مني النظر يوماً إلى بريقه فحسبته صافياً، وكنت أستعذبه كلما شحت السقيا بي لأنهله بين زورة وأخرى، وبين مجموع الخداعات اللاعبة مثلك، العابثة عبثك أدركت أنك لا تجيدين تقديم الكأس صافياً كما خلقه الله؛ إنما وكأن في راحتيك كدورة لا يقلعها وفاء مني طالما قدمته بين يدي وردي وأنا أأم منهلك الكدر، وأستجدي على البعد رقراقك المتغير من خربشة أناملك اللعوبة العابثة.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|