|
معرفات التواصل |
آخر المشاركات |
|
أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-18-2010, 12:46 AM | #297 |
|
أنا أيتها الأديبة الجميلة عنفوان صبا خرّ صريعاً بين أكناف روض لا يعرفه الورد إلا بلسعة شوكه ، فاجتمع الوخز الوردي على صفاء وجهي الضاحك من ثغر بشرته ، الممتليء من لبائن شبابه، فحمّلني الوخز جريرة النظر إلى مفاتن الورد فكتبت، وحمّلني الورد جريرة الصبر على مثاقب الوخز فكتبت...فبالله عليك ، وبكتاب بسمتك المفتوح على صفحة تعلقي ، وقدر تبتلي...هل أذنب الورد بوخزه؟؟ أم أجرم الوخز لأنه أغراني بورده؟؟ ..
|
08-18-2010, 11:37 PM | #298 |
|
امنحيني في زفة نصوصك إلي نفَساً طالما تمنيته وأنا بين نزاعي الروح والجسد في أيهما أحق بتمليك ، وبنثر نثرك فوق مراهم جروحي ، ومفتضحات شوقي..
|
08-19-2010, 02:29 PM | #299 |
|
لا تصنفيني في جملة العشاق كي لا أسلب حبك في قلبي أخص ما به يتميز عنهم، لقد برئتُ منهم براءة ليس في وسعها العودة بي ثانية إلى التمرغ في أوحالهم الآسنة، والتلطخ بإفرازاتهم الداحنة الداكنة. وإليك ما تطفح به الساحات اليوم من التمثيل في كل شيء حتى في سمو الأرواح ، وتعلي همم العزائم، وسيظل التمثيل محاكاة لا ترتفع عن مفهومها قيد أنملة مهما كثرت حوله الطبول، ورقصت حياله القيان.
|
08-19-2010, 05:01 PM | #300 |
|
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
|
08-19-2010, 10:24 PM | #301 |
|
المشاعر الجميلة كالنبات لا يعرف مناهضة الموت واليباس مادامت الشمس تمده بضوءها، وتستشرفه بدفء قربها، وفي ساعة ما تميل النبتة تبحث عن شمسها، وتسعى إلى نورها المتماشي مع تسامت الجدران ، وفي لحظة تفاجأ بأن الشمس تدبر إدبار المبغض، وتحيد عنها كالجاهل كنهها، وسرها..فتذوي النبتة، وتشيخ في صباها لتعلن عن موت محقق لا يد لها فيه، ولا حيلة منها إليه إلا النظر إلى ذلك التجاهل المقيت القاتل .
|
08-19-2010, 10:58 PM | #302 |
|
"لكل شيء نهاية"..مقولة غير محتملة في فلسفة العشق، فالعاشق لا يعشق لينتهي إنما يعشق ليبدأ مع كل مرحلة من مراحل صبره رحلة جديدة حتى مستقره، وموعد حصول مقره مع محبوبه..ثم يبدأ من جديد حياةً يعود سر بدءها إلى تجدد حسن محبوبه في نظره في ارتقاء لا يعرف الرجعة، أو الركود.
|
08-20-2010, 02:23 AM | #303 |
|
مالي أراك إذ أراك تحاذين جانب الجانب من بوحي، وإنشاد مقدمات لوعتي، وحبي!! ألم تعلمي أن خفق نعليك بجانبي ينقر على مسمع روحي ..النقرة الأولى سلام، والثانية معنى كلام، والثالثة رسول هيام، ثم أنتِ بكليتك هنا!! هنا حيث أنا! وحيث إقامتي الدائمة متسمرا في مكان فيه أنت، أو فيه على أقل تقدير شيء من أنت يا أديبة حلف الحرف منذ قريب ألا يتخطاها حتى يصير لها بيرق سلام مني، وشارة غرام مني، ورسالة أقسم عليها أنها ما تجاوزتْ مابين ابتسامتك ، وتحدر خديك بنزق الحب عبر لغة غير مفهومة.
|
08-20-2010, 02:39 AM | #304 |
|
يا أديبة تكتب بلغة بيانها يعتق القلم من عبودية المصالح الخاصة والعامة، وتتعب القلم في مسيرة لا بداية لمنتهاها إلا بتأصيل الحقائق مظنة تقريرها للعيون الفاحصة، والعقول الناظرة ..قرأتها فلم أترك لغيري منها نقطة إعجام، ولا خلو إهمال، وماذاك إلا غيرة مني على صون بيانها أن تتفكه به عيون زائغة، وتتلاعب به ألسنة من التقييم الصحيح ناقصة..وغرت عليها كلية من أن يعادلها غيرها بغيرها، وهي التي سبقت أدوات الاستثناء قاطبة قبل أن تتصرف في إخراج ما تهوى مما لا تهوى، وقبل تعديها عليها بقواطع لا تقبلها لأنها ممن قطع الأدب بمكانتها قبل أن يقول الأدب كلمته.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|