في خاطري شيء ..!؟

[صالح الحريري]

خرساء تلك اللحظات حين لا تأتي بكِ ...!

 

[صالح الحريري]

هل تذكرين ..؟
حقيقة سهرك على طفل النبض ..
تلك الثواني المكتظة بالآهات والحنين ..
كنتُ أراك تحضنينه بمواعيد خالية إلا من وهج قلبك ..
كنتِ كريمة مع جرحي بمصل الدعاء ، ماطرة لقلبي بغيث وفاء ...؟
كان ينمو في أحضان قلقكِ .. يلهو بمسرح سعادتك .. ينضج بحدائق قلبك ...
كان شقيا لا يهدأ بمواسم الجنون والصخب ..
كان يفزع أرصفة الغياب ..
و شرفات الانتظار ..!
ألا ترينه الآن وقد بدأ يشيخ ..!
يتكيء على عكاز حبه ينظر إلى ملامحكِ بكل زوايا قلبه ..
يردد بصوته المبحوح/ المذبوح ..
يا قطعة من قلب الأمنية .. يا أمنية في صدر الحلم ... يا حلم في حنجرة الحرف ... يا حرف بلحن العزف ... يا عزف على أوتار القلب ... يا قلب يسكنه هذا القلب ..!
قد أشتاق الطفل لضحكات أمه ...!

 

[صالح الحريري]

بدأ المساء مختلفاً بك ..
يشبه قوس قزح ولوحة ألوانه البهية ..!
يشبه قهقهة الطفولة في مهد البراءة وأبجديات المطر ...!
كنتِ كريمة متدفقة بالبوح والكثير من أعماقك أحداثك تفاصيل حياتك ...
كنتِ قاب شهقة أو أدني في صدر بدأ يتلو عليك تعاويذ النجاة أن لا يذبل هذا الود أبداً ...!

 

[صالح الحريري]

كيف بدأ صباحك ..؟
هل حدثكِ عن حلمي بك وعن آهات صدري المتصاعدة ..؟
رأيتني أضم ملامحك لبرواز قلبي قد كنتِ دافئة الأطراف باردة الارتباك ..!!



ليت أحلامي لا تستيقظ حين تأتي بك ..!

 

[صالح الحريري]

خمر الإطراء ..
يجعلنا نثمل ثم نتخبط في حانة الكبر والخيلاء..
وما أن ينتفخ بالون ذواتنا حتى يثقبه دبوس الحقيقة ..
فنرجع أقل مما كنا عليه في عيون كانت تحيطنا بالمديح والتصريح المليح ..

 

[صالح الحريري]

الحياة أجمل بكثير من نظرتنا لها ...
فقط لنزيح ستارة الهموم عن أعيننا فــ الشروق مبهج ...!

 

[صالح الحريري]

إذا أردت أن تحارب من أجل حريتك فلا تحارب حريات الآخرين ..!

 

[صالح الحريري]

لأنه الله ..
جعل قلوبنا متقلبة بين أصبعيه ..!
كان قدره ثابت ورحمته وافرة وقدرته قاهرة ..!







يا رب ..
لا تنزع الخير من قلوبنا ...!