...نبض...

[رشا عرابي]

؛؛

ﻧﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺑﻤﺸﻘّﺔ ﻋﺘﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ
ﻭﻧﺠﺘﺎﺯ ﺍﻟﺰﻭﺍﻳﺎ ﺍﻟﻤﺴﻜﻮﻧﺔ ﺑﻘﻬﺮ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ
ﻟﻌﻞ ﺛﻐﺮﺓ ًﻣﻦ ﺿﻮﺀ ﺗُﺤﻴﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ

ﻟﻌﻞّ ﻟﺤﻈﺔ ﻓﺮﺡٍ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻳﺘﻴﻤﺔ ﻣﻤﻄﺮﺓ ﺗﺸﻖّ ﺻﺪﺭ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺑﺤﺎﻓﺔ التفاتةٍ حانية

 

[رشا عرابي]

ندائي إليك،
ﺗﻮﻗُﻪُ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺑﺮﻭﺍﺯ ﺍﺧﺘﺒﺎﺀ
ﻭﻟﻬﻔﺘﻪ ﺃﻋﻤﻖ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗُﻮﺍﺭﻳﻬﺎ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ


كن بخير أكن كذلك ~

 

[رشا عرابي]

ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﺎﺩﻳﺖ ﺑﺎﺳﻤﻚ
ﺭﺩّﺩﻩ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻌﺎﻱ
ﺑﻚ ﻋﺮﻓﺖ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻣﺎ ﺗﻤﻮﺕ
ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻣﺎﺕ ﺍﻷﻣﻞ ...

ﻣﻨﻚ ﺁﺧﺮ ﺻﻮﺕ ﻋﻠﻤﻨﻲ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﺣﺒﻚ .. ﻣﺎ ﺃﻗﺪﺭ ﺇﻻ ﺇﻧﻲ ﺃﺣﺒﻚ
ﻟﻴﻦ ﻳﻄﻮﻳﻨﻲ ﺍﻷﺟﻞ ~

*

 

[رشا عرابي]

إششششش !

ﻭﻋﻠﻰ ﻗﻮﻟَﻚ ..
ﻭِﺵ ﺍﻟﻠّﻲ ﻳِﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻇِﻠّﻲ
ﺇﺫﺍ ﻭﺍﺭﻯ ﺍﻷﻟﻢ ﺯﻭﻟَﻚ .. ؟

ﻭِﺵِ ﺍﻟﻠّﻲ ﻳِﻨﻌِﻜﺲ ﻓﻴﻨﻲ
ﻭﻛِﻠّﻲ ﻭَﻫﻢ ﻣِﻦ ﺣﻮﻟَﻚ !



*

 

[رشا عرابي]

مُتعبة حدّ انكماشي في حواشي من
[ وهن ] !

ليتك تعلم كم هو مُرهقٌ هذا الصمت~
ليتك تُحصي كَمّ إيماءاتي إليك ~
ليتك تُدرك أنني في الشّهيق أضّمك
ويشقّ عليّ أن أضيّعك بـ دعوى الزّفير !

قطرات ما أتبلّغ بهِ
والعطشُ يفتِكُ بالمسام ~

 

[رشا عرابي]

ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﻨﻴﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﺪﺭﻛﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮّﺓ،
ﻓﻈﻠّﺖ ﻣﻌﻠﻘﺔً ﺑﻴﻦ ﺃﻣﻞٍ ﻣﺒﺘﻮﺭِ ﺍﻟﺴﺎﻗﻴﻦ، ﻭﻣﻔﺮﺩﺗﻴﻦ ‏..!

( ﻟﻌﻠﻪ ﺧﻴﺮ ‏) ..

 

[رشا عرابي]

ﺗﺘﻌﺎﻇﻢ ﺍﻟﻈﻨﻮﻥ
ﻭﺍﻟﺮﺅﻯ ﻣﺸﻠﻮﻟﺔُ ﺍﻟﻮَﺗَﺮ

ﺍﻟﻨّﺒﺾُ ﻳُﺪﻣﻲ
ﻭﺍﻟﺘّﻮﻕُ ﻓﻲ ﻳﺒﺎﺱِ ﺍﻟﺪّﺭﺏِ ﺗﺎﻩ !

ﺃﻱُّ ﻣﻌﻨﻰً ﻟﻠﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﺟﻞُّ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔِ ﺣَﻮﺍﻓّﻬﺎ ﻣَﺮﺍﺭ
ﻭﺩﺭﺑﻬﺎ ﺃﻭﻫﻦُ ﻣﻦ ﺳﻨﺒﻠﺔِ ﻋﻄﺎﺀٍ ﻗﻴﺪَ ﺍﻧﻜﺴﺎﺭ

حنانيك يااارب
طمأنينة


*

 

[رشا عرابي]

ﻭﻛﺎﻧَﺖ ﺿِﺤﻜﺘﻲ ﺻَﻔﺮﺍ
ﻭﻛﻨﺖْ ﻣﻦ ﺍﻟﺪّﻓﺎ ﺃﻟﻮﺍﻥ !

ﺳُﻜﻮﺗﻲ ﻭﺻَﻤﺘَﻚ ﺇﺗﻌﺮّى
ﻭﺗِﻤَﺮﺟَﺤْﻨﺎ ﺑﻼ ﺃﻭﺯﺍﻥ