[ رَسائِل خَاصْة ] :

[عبدالله الدوسري]

أن أصعب ما في الحياة أن تختار ما يرضيك ،،
ذكرى ،، سلوى ،، أم أطياف وأصوات ،،
ولكن الأصعب أن تختارك بما يرضي الحياة عنك

رأيتكما هناك ،، طوقا بديعا من الحضارات ،،
ثراء لطيف كوجوه الأصدقاء وفوانيس الحي القديم ،،
ورقّة نبرات كالشرائط الملونة وأكوام السكر لا تغيب : منك ،،
كالفجر في تهاويم الأحلام ،، ومدى السهام في رحم الذكريات : له ،،

أرخت حمامة أهدابها قبل أن يتعالى هديلها : أحبك ،،
أمانة أن تخبريه ،،

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

-[ قولي أنكِ بخير ] .
’’ منال ’’






وأُحاوِل فِعل ذَلِك ..
فِي الْشُرودِ بِالصَباح ,
بِالتذّكرِ , والتقاطُ الْفِكرةِ التي تُنْجُب استفهاماً ..يَشيّخ قَبْل مُرورِ الأسئِلة ..
.. ب مصّ اصْبِعي الْصَغير , وَترَقُب الدمّ فِيه .. كَيف بِطفُولةٍ يَدّفع نفَسه باتجاهٍ مُعاكسٍ لِشفتي ؟! ,
ويَبدأ بالركض ..
..بِ رَفع الْخِصلة المُشتهيّة عَنْ عَيني , أُلِقنها بِ حنانٍ الإختباء وَراء أُذنِي
وَتَوشوش لِي بِ حزمٍ جيدٍ مِن الأنفاس
أتطلّع للأسفلِ
وأنا أُغمض حُلمي ,
../ وتَسقُط مِن جَديد ..

-[ قولي أنكِ بخير ] .

لستُ الا أخْبُركِ : أنني لا أعرِف ..
وأنْتَظركِ مُجابَهتي : [ أنْتِ بخيرٍ يا أسماء ]
لأشَعُرني تماماً كَذلك .
أو حَتى ألْتفت : لِي ..

 

[ديم بنت فيصل]

لك وحدك ..

ولاأول مرة أكتب لك ..!

بعدد الطيور المهاجره ..

بعدد نسمات البرد اللافحه ...

بعدد العبرات النازفه ....

أشتـــاقكـ ..!

 

[صالح الحريري]

لــ سحر ..!

قرأت لك كثيراً بين فرح وترح ...
كنتُ أجدكِ في العام ناضجة بفكر وإعلام ..
لتصنعي في هدوءك طريقا للماء المنساب منكِ إليكِ ...!
قادرة أن تمارسي شعوذة الكلمات بعزائم لغوية تنفثي عليها ثلاث لغات ...!


فقط أحببت أن أخبرك ..
بأني متابع لعزفكِ / لنزفك ...
حيثما أمطر حرفك شعراً فكراً بوطن أبعاد ..!

دمتِ للنبض سحراً ..
مودتي ...

 

[سَحَر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري

لــ سحر ..!

قرأت لك كثيراً بين فرح وترح ...
كنتُ أجدكِ في العام ناضجة بفكر وإعلام ..
لتصنعي في هدوءك طريقا للماء المنساب منكِ إليكِ ...!
قادرة أن تمارسي شعوذة الكلمات بعزائم لغوية تنفثي عليها ثلاث لغات ...!


فقط أحببت أن أخبرك ..
بأني متابع لعزفكِ / لنزفك ...
حيثما أمطر حرفك شعراً فكراً بوطن أبعاد ..!

دمتِ للنبض سحراً ..
مودتي ...

وأنا الآن ياصالح وضعي التالي :

_ أمامي عصافير تنتظر [ الأكل ]
_ خلفي شاشة تعرض مشاهد الموت بحماس
_ عن يميني أخي الصغير يثرثر بحنجرة منزعجة من ناصر الجوهر
_ عن يساري شُرفة " تنزلق " منها النظرات إلى فضــاء فارغ !

في ظل هذا الجوع كلّه ياصالح أنا عاجزة على ان أجمــع لك
كلمات الشكّر التي تفي بقامتك : الذوق / اللطف / الكرم ..

أنا فعلا عاجزة كون هناك مَنْ يتابع خطوات أصابعي الطائشة قارىء بحجم صالح الحريري ..

 

[أحمد الأحمد]

لي..

كم هو مؤلم أن تجد نفسك مخلوق بصحراء قاحلة
لا تحوي أي بصمة للأنسانية فيها ...
سوى أنفاسك المُتعبة ...
ونحيب صدرك المخيف..
وصفير رياح يدخلك..
في دوامة تفكير مريبة..
لاتنتظر أحداً...
ولا تشتاق لأحد ..
:
:

:
:
هناك أنت تسكن وحيداً ....
حيث لا صديق ولا حبيب ولا قريب..
:
:

:
:



تبكي لوحدك...
وتمسح دمعك بـ حراره الشمس
...وتسهر ليلك تفكر بمستقبل موؤد ...
وماضي مجهول
لاتعلم عنه شيء ..
:
:
تضحك...!!!!
ولاتجد من يرد عليك بضحكة ..
أو حتى يبتسم لأجلك...
تنام وتلتحف سماء خالية من معالم الحياهـ
وتفترش أرض مزخرفة بشتى أنواع الجروح..
تحلم وتشهد النجوم ...
وأوراق الأشجار الميتة على أحلامك..
ولكن:
تبقى تلك الأحلام سجينة خلف جدار الصمت ..
تبقى إلى أن تواري الثرى
بعد أن تجعدت وتساقطت آخر أوراق الحياه فيها...
:
:

:
:



حينها لايحضر مراسيم دفنها سوا
حزنك ودموعك..
لأنهم الأوفى والأقرب لك في هذا الزمن الخائن...
:
:

:
:

 

[نايف الروقي]

:
للغياب
كم انت جميل مورق
اوراقك المتشابكه حملت
احلام عصافير الحضوروالنور والصباح
كالعاده اقبل جبينك
اذهب لاختفي عني في وجوه الماره والفقراء والثكالى والمتسولين
وحين يجن الليل اعود اسحب خطواتي
شاب في مقتبل العمر بهيئة كهل اثقلته السنون
في يدي سيجاره جيبي منفضه لها
اوراق قديمه تحللت بفعل كتابة اسماء الاوفياء على هواممشها تاره
او بفعل البرد تاره
ارتمي بين اوراقك ايه الغياب
لاشعر بوجودي فقط وفقط
عندها اتأكد كم انني محظوظ بالبقاء بين دفتيك
ايها الغياب
اعد لي وجهي الذي رهنته امانه لديك ..!!!
لاتفقد بقية ملامحي بعد سداد دينك منها ..!!

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

..لَعلَّي أحبُّكَ ,
وأنْتَ مُختبئ عَني فِي الْصَباحاتِ
وأنَت الإرتِباكُ [ بَعد ] اللقاء ..
وفَاتِحةُ الْعَام
وَالْتَارِيخ الْدَافئ
الَّذي قصّ
ضَفائِري ,
..وأحبُّكَ
وأنْا غَرْيبة عَنْك ..
..أمْتَلِكُ فِيك الْطَرِيق ..
ولِذّة الْحَفى
..وَألتقيك ..
وأنا أحْمِل رِمشك بَين أظَافِري ,
وتَظلّ
لا تَعْرِفُني ..
- لَعلَّك ..
تَعْرِفُني ,
قَبْل الْقِيامة بِقليل ..
أو بَعد أن ينفضّ قَلبي
ويحبو للجنَّة الشِريان ..
وَ يُقبلك طِفلك/نا
بِقوة استغفارك

..لِي ,