".،.، اليلنجوج ،.،."

[همس الحنين]

" لك الكثير و لي منك كثير و بك مني كثير وبي منك كثير و كثير أنت حين تتكاثر بي "

لم أفهم شيء من هذا التكاثر مني بك
أتظنه
حالة خيال
حالة وهم
حالة لاوعي
حالة من حالاتي كخبط عشواء قد تأتي بخير و قد لا تأتي
مساء الاستكانة على شفاه الأشواق إليك

 

[همس الحنين]

"
ممتلء القلب بالشوق و انت غصن وجدك لم يهزه الحنين "

 

[همس الحنين]

" شائك أنت
تملأ أعماقي أحلاماً
ثم تضرب بها عرض الإحساس
ليست كل وردة ممدودة منك تعني أنك تعنيني"

 

[همس الحنين]

من من الممكن أن يسرق بريق الحياة منك وهو بين يديك
لا أمانع أن أكون جزء منك و من كل ما يتعلق بك
لكن أتنوي المكث بعيداً عني طويلاً
في حين أن كل التعقيدات التي تحاصرنا مملة و قد يطول حلها



لا تدري لماذا هي تكتب هكذا
فقد حب كره شوق
أظن الاحتياج يحتاج لاجتياح
وهي بعد لم تعتد على كل ما تكتب عنه
أم أنها عاشت طويلاً حياة بؤس
فظهر ذلك جلياً على حرفها



ممل أن تظل تردد ذات العبارات حين تكتب
ذات المشاعر
ذات الشخص
تحاول أن تنحى للتغيير فتجد أن حديث الأعماق
يختلف عما تكتب
حين تتحدث لنفسك
تقول أمور لا تستطيع سردها
تروي أساطير
ترسم تهيؤات
تمارس طقوس فريدة لا يتبعها غيرك


آن لي أن أتعلم من الموجودين هنا كيف
أحترف فضفضة الحرف و أمتهن محاكاة الوجع
في حينه و بعد حين
أريد أن يكون شروقي وغروبي
وليلي ونهاري و فجري وشفقي
اختلاف عما عهدته
الرتابه
الملل
يحركانك للضجر للاحساس بالطفش القسري
تحاول و تحاول الخروج عن المآلوف منك
و لكن بعد الخروج
أجدني لم أبارح المكان


كصاحبنا وجرة العسل

 

[همس الحنين]

" أنت أنا و أنا أنت"


عبارة نرددها لمن نحبهم و نلثم أيادي لقائهم
و لكن من الأنا التي تمارس علينا حق الفيتو
عبارة أستكانت بوسط احساسنا المتلهف لمن نحب
لكم أود أن أكون أناك التي تستر بك

معطف بردك
مظلة مطرك
جريدة يومك
قهوة صباحك
شاي مسائك
مسكن أوجاعك
وردة عشقك
أنفاسك

فهلا كنت تلك اللسعة التي تغير مسار حياتي

 

[همس الحنين]

عفراء السويدي

الجميلة أنت بكل مافيك

 

[همس الحنين]

أرسلت صوتي الضاحك لمسامعه في صمت يكتنفنا
ماسر ضحكتك
أجبته بإختصار
أنت
تدفع بشراييني دماء الحياة
انك تذكيها
فقط
أحبك

أنا أحبك

لا أدري لماذا شعرت بأني على جناح طائر
و أني كالسنابل المتطايرة مع الريح
و أني أنفاس كل العاشقين

هم يقولون كل الطرق تؤدي لروما

غير أن الطرق إليك أوصدها القدر

صباحي عطر أنفاسك

 

[همس الحنين]

" منتصف الليل و لو منحتني الأذن لواصلت الاتجاه بمسيري دون نوم
لكن العمل به ما يدفع بي ملياً لمنحي النعاس القسري
فللنوم لذه يارب لاتحرمنا اياها بمرض أو فقد أو هجر أو بما يفجعنا عن وسائدنا
و إن نلنا من الحياة نصيبنا فيارب أمنحنا الرضا بعطائك و الرضا بأخذك"