‘‘‘الجروح وأنا وعيناها ‘‘

[علي البابلي]

في عينيك
سقيت حلمي الصغير
احببتك املا يراودني في كل الوجوه
ما شئت
أن أحبك لكن القدر شاء
شاء ان يعلمني طيفك كيف أبكي
كيف أغسل
قلبي بجوع النهايات

 

[علي البابلي]

وحينما يجعلني حبك مشدوهاً

 

[علي البابلي]

وحدها خطواتك
من تفرج
في أضلعي منافذا للنور

 

[علي البابلي]

بين يدي ويديكِ فصل
من حكايةٍ ،
سَتدونها مقلة المطر

 

[علي البابلي]

قلبين هما قد اجتمعا
وتشابكا
كظلين ولدا من العدم

 

[علي البابلي]

كأمنيات اليتامى
حين تمناك قلبي ،
فكنتِ
كالندى يغسل وجه عشقي

 

[علي البابلي]

علميني لغة الهوى
يا امرأة
تتساقط من ثغرها كل اللغات
علميني كيف
سأعبر بدمي مواطن الانتظار

 

[علي البابلي]

سامر من خلف حجب الوجوه
ساعتنق صوت الهواء والليل يجر بصري في دوامة الأرتباك ، فغشاني بحر أثرك
فكنتُ سرابا مثقلا بالذكريات جئتك محملا بصرخة حلم زلزله البكاء ، على مسافة يُتم تشتهي طبع قدماك
فلا تتعجلي النهوض نحوي فوجعي من رماد ، ونبضي ملطخا بعناوين الأمس ، سأدنو حيث لا يراني ظلي
سأعبر مدى الظلمات واجيئك كفجر يتسع بحجم الفضاء ،
واكون منكِ قاب نظرة ولقاء ‘
علميني يا امرأة يجري صوتها في ملامحي ، كيف اخيط الدموع في عتبات النسيان
كيف امضي بلا عودة ، علميني كيف افك لغز الشقاء ، لأملاء جوف خوفي باشرعة السلام
فما انا إلا زوايا تتقلب بشبح الاحتراق
منذ عرفت حدقاتي الضياء فكنت جسدا من مرارٍ ويديّ تغمرهما النار ،