:: بوح ذات ::

[زخات مطر]

وها قد وصلت خادمتنا الجديدة على خير !

قالت بأنها عملت في مكة وأبها والإمارات

عندما قالت أنها عملت في الإمارات .. قلت "الحين تتعقد" !!

فلن تجد تلك الحرية التي عاشتها ربما هناك

لأنني دائما أسمع بأن الخادمات هناك يأخذن يوم إجازة لتخرج خارج المنزل

لكن هنا الجو لا يساعدها ولا أماكن أيضا تساعد

حيث أننا نحن لا نخرج كثير بسبب قلة أماكن الترفيه ..

فنذهب لمكان واحد عدة مرات لأنه لا يوجد إلا هو ..


دمتم بخير ..

 

[زخات مطر]

أحتاج لكتابة شيء ، لكن لا أدري لماذا يعزف قلمي عن ذلك ..
لدي الكثير من الأفكار ومنذ زمن لم أكتب خاطرة
فلقد عاودني ذلك الحنين إلى فن الخاطرة !
سأكتب سطرا ليتلوه آخر ولكن لن تخرج بسهولة
وسأحتاج لقليل من الوقت كي أفكر بشيء أكتبه
وسأدع "هدوءي" مفتوح إلى أن تتسلسل الأفكار من تلقاء ذاتها ..
كنت عندما بدأت الكتابة قد بدأت بالخواطر ولا زلت أحتفظ بخواطري جميعها في دفتري وفي "لابتوبي" أيضا ..
وكانت جميعها من نسج خيالي ، مع أن صديقاتي قد أخبرنني بأن رجلا ما في حياتي ما جعلني أكتب تلك الخواطر
أصدقكم القول لم يكن في ذلك الزمان من أحد ..
وقد كانت كلها مجرد أمنيات فتاة

وهنا سأكتب شيئا جديدا ..

أحببني ما استطعت فلربما لا أعود إليك
واعشقني كعشق الطفل للعبة ..
لا تتركني للزمان وإلا ذبلت
فبين يدي قلبا يحتاج إليك ..
أتعلم بأن صورتك ما زالت أمام عيني ..
لا أستطيع أن أقاوم تلك الصورة
إلى أن أقترب منها فتختفي !
أغمض عيناي لأتذكرها لكنها ما تلبث أن تتلاشى ..
وأتذكر الأيام الجميلة
حنين يسكن الفؤاد
وشوق يزداد مع الأيام
لا تحرق شوقي ولا تتركني للزمان وإلا مات الحب !
فالحب أسمى وأطهر من أن يكون مُتجاهلا ..
كن لي ومعي فإني من غير حبك أتوه ..
ولا تهمل قلبا قد أحبك يوما وحبه يزيد أكثر ..
قد رأيتك يوما تحمل روحي بين يديك إلى أطراف السماء ..
تطير بها في فرح ..
ولم أكن أعلم أن ذلك حتفي !
فقد سافرت روحي في اليوم التالي ولم تقل لي "أحبك" .. !

 

[زخات مطر]

في إحدى صالات التزلج وقفت أصور أطفال أقاربي من خالاتي وأخوتي الصغار ..

جاء حارس الأمن فقال ..

"ممنوع التصوير ياخاله"

فقلت في نفسي "خاله بعينك" !

قلت له "طيّب"

وضعت كاميرتي في حقيبتي وأقفلت عليها ثم جلست متضايقة !

حاولت أن أنسى الموقف لكن يمر عليّ بين الحين والآخر ..

لم أكن أوجه الكاميرا ناحية الناس فقد كنت أصور أطفالنا في جهات أخرى وواضح أنني أصورهم

ربما لو اختبئت وصورت ولم يدري أحد عني ، لكني لست من النوع الذي "يلف ويدور" !

أعتقد أن القصد من المنع أنني يُفترض أن يكون معي تصريح مثلا كي أصور لأن الصالة مِلك خاص ..

المهم أنني قلت لن أصور مرة أخرى حتى لا يأتي أحدهم و"يتفلسف" !

 

[زخات مطر]

رحم الله امرئ أهدى إليّ عيوبي

فعلا لا يرى عيوبك إلا غيرك فإن قالها لك أحد وتفكرت بها لتصلحها فهذا هو الجميل ..

لكن أحيانا بعض العيوب تكون مجرد اختلافات فقط تعجب هذا ولا تعجب ذاك ..

فهناك من قال تفاصيل ممله وآخر كأنه حديث عبر الهاتف ..

بالتأكيد ستكون في الذاكرة لتطوير حروفي مستقبلا