...نبض...

[رشا عرابي]

رَمضاءُ يا عَينَ الدروب ..
أحرَقتِ خَطوي
أجْهَدتِ نبضي ..
من قالَ أنَّ الضّوء نور !
من سُطوَتِه، أضَعتُ في القادِماتِ خَطوي !
ولستُ ألمُحها الدروب

 

[رشا عرابي]

يَحتَطِبُني العُمر
سَنينَ مَضَت من الغصّات
وأخرى قادِماتٍ من عمقِ يمْ
لُجّته وهم

 

[رشا عرابي]

تُربِكني البِدايات وخطوُها متعرّج الحواف
مائِدة بها المجريات دون ثبات
والهاجِسُ لا ينفكُّ قيدَ إقلاعٍ مُضنٍ

 

[رشا عرابي]

حُلمي ..
سهم لا زالَ قَيد الوصول
والفَضاءُ اتّساع !
يا سِعَةَ الدّروبِ ضيقي .. ضيقي
رُحماكِ قَد أُجهِدَ المَسرى بِنا

 

[رشا عرابي]

المسافة بيننا
لهفتان وخطوتان وسنبلة
حب سنامها ظامئ !

 

[رشا عرابي]

يا طائِري ..
خُذني إليك
قَلائِد من شَوق، نَزَعت حوافَّ الشّوك
والقَيد المَرير
خُذني إلى قَيدٍ من الدّفءِ الحَقيق
خُذني فَهذا الدّربُ باقٍ
والخُطى زَفراتُ بَوحٍ من عَقيق

 

[رشا عرابي]

هُنا حَيثُ رَسمك
وبعضُ الحكايا
عن العيدِ والشّوقِ والنّورِ والفَجر
والدّفءِ ، والموعِد الأكبَرِ
هُنا حَيثُ صَوتك
يُنادي " رشايَ "
ألَبّي، وصَوتُ صَداهُ يُعيدُ
" رشايَ " ... " رشاي "
فأدنو ألبّي

بِكلِّ خلايايَ لهفَةُ لبَيكَ
يا حاضِري
♥

 

[رشا عرابي]

؛
؛
وانحَنى طيفٌ على وجه الضياء
يُقبّل مقلتيه
ويَهمسُ هيا
كفاكَ حلم !!