البحيرة والنورس

[حمد الدوسري]

وذهبت أسأل في الطريق ربوعنا
.................وسألت ناهد كيف عدتِ بلا قمر ؟
وخضعت للغيب العبوس وضامني
......................الغيب يكسر بالظلام يد القدر
والأمنيات العاثرات توقفت..
...................فوق الغدير وأطلقت خيل السهر
وكأن عصر الحب كان حمامة
..................طافت سنين الدهر تحلم بالشجر
من غاب منا صدقيني إنني
............ما زلت اسأل أين زهرك .. هل حضر ؟
فلتسأليه إذا وشى بك ساعة
................كيف الشقيق اليوم يغتاب الزَهَر ؟

 

[حمد الدوسري]

عينيّ , يا درّ الخميلة , عفِّفا
حاشا وراء الفاتنات جريتما

حفظت ديابيج السماء غرورها
لكما والقت سرّها المستلهما

هذا سليل النور , هذا سرّه
قد حان , يا عينيّ, أن تتفهما

ما وافي الأوصاف ؟ ما أخواله ؟
ما جده الكافي ؟ صفاه وأقسما

في ذكري الحسَّاد وصف حاقد
ما كان ربا للمناقص مغرما

لولاه , يا عينيّ , ما ندَّيتما
بندى الحياة ولا أرادكما العما

صبرا إذا كُحِّلتما حزن الضنا
لولاه , يا عينيّ , ما كُحِّلتما

ورمى فؤادي , في الحياة , قساوة
أنّي رميت , مع الرماة , عليكما

 

[حمد الدوسري]

جمعتِ شموساً وبدراً ونوراً
ونجماً وشهباً ودراً وزينَهْ
عشقتكِ منذُ بلوغِ المعالي
ومدّ حنيني إليكِ جنينهْ
أنا ما أنا ؟ لستُ إلّا رقيقاً
لعشقٍ أبىْ أنْ يفكَّ رهينَهْ
أنا ما أنا ؟ لستُ إلّا احتضاراً
لموتٍ يحلُّ إذا حنّ طينَهْ

 

[حمد الدوسري]

أنا ما أنا ؟ لستُ إلّا سكوتاً
ولكنّهُ ليسَ يعنيْ السكينَهْ
تلاطمني النّائباتُ ولستُ
بأيْدي المصائبِ إلّا سفينَهْ
فلا يلتقيهِ سوى ذارياتٍ
أشدّ إذا ما استخفتْ أنينهْ

 

[حمد الدوسري]

فلتأخذ يارعاك الله الشهادات من القامات والفخر من الهامات ومن بحار الأدب موج المدح من جمان عبدالعزيز وجواهر الشعر لا تسطع الا من صاغة الشعر ومن شاعرنا الصديق والحبيب والغالي عبدالعزيز التويجري وأيم الله أسعدتني ياروح أخوك 🌷🌹❤

 

[حمد الدوسري]

لأنَّكَ أنتَ سليلُ الجَمالِ
وأنتَ الطِّرَازُ الّذي قدَّمكْ
أرى الفجر يبرقُ في وَجْنَتَيْك
ويشعلُ مِن ضوئهِ مبسمكْ
أَتَيْتُكَ والعطرُ يرنو إليك
وأشواقُهُ زهرها موسمكْ
جعلتُكَ في وجهتي كعبةً
وأسعدني الربُّ أن ألثمكْ

البحر المتقارب

 

[حمد الدوسري]

حملت تويتر لأني وجدت أبيات لي منشورة في حسابات بدون نسبها لي أردت متابعتها والرد عليها بكل لطف ولباقه وحبيه 🙂☕

 

[حمد الدوسري]

أنتِ الحَياةُ، صباحها وعطورُها
ولَأَنتِ في ليلي الثريَّا والشُعَلْ

يا كُلَّ أفراحي وسرَّ سعادتي
في الخَرْجِ في الساقي على رأسِ النَخَلْ

أنا ما كتبْتُ الشعرَ يومًا كاملاً
إلّا إليكِ وأنتِ رَمْلي والزجَلْ

والكاملُ المَجزوءُ يشدو عندما
جمَّلتُه لِهَواكِ أقبلَ واكتَملْ

في قبلةٍ محمومةٍ بعجالةٍ
ذوَّبتِ شهداً في الفُؤادِ له غسلْ

كُشفَ الهوى لمّا نشرتُ مشاعري
والشعرُ يَفْضَحُ مَنْ يَحِنُّ مَدى الأزلْ

أصبَحْتِ في حُضُنِي الأنيسَ وفي يدي
عطرًا تَوَقَّدَ بالمِخَدَّةِ واشتعلْ

قبَّلتُ في خديكِ مَكْنُونَ الدجى
ورأيتُ كيف اللهُ أودعَ في المقلْ

إنّي نبذتُ الكفرَ فِيكِ وطالما
صبٌّ، تشهَّـدَ عندما وجدَ الأملْ

إن كانَ حُبُّكِ ملَّةً وشريعةً
يا حَبَّذا تلكَ الشرائعُ والمِللْ

إنِّي أَسِيرُكِ شاعراً أو محرماً
بلغتُ أهلي والبواخرَ والدولْ

ماذا يُقالُ إذا تبعتُ حمامةً
وهدلتُ ؟ ما أَحلى الحمامةَ والهَدَلْ

فَسَلي، وقد كلمتُ عَنْكِ محابري
وحُروفَ أشعاري و ذاكرةَ القبلْ

أكادُ أَهتفُ في المعابرِ كُلِّها
باسْمِي واسمك لا أملُّ ولا أكلّ

ضاقَتْ بِيَ الطرقاتُ عِندَ وداعكمْ
وذَهَبْتُ أَغلطُ بالهجاءِ مع الغَزَلْ

ورأيتُ أوشالَ الغديرِ تَغارُ مِن
كفيْكِ والعينانِ يحسدها العسلْ