[ بعضُ فرح ] ..!

[فرحَة النجدي]

إخوتي ،

في مثل هذا اليوم أُكمل لنا ديننا و أُتمت علينا نعمة ربنا ،
فأحمدو الله على أن من علينا بفضله و أكرمنا بهذا الدين العظيم ..

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك..

قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة) ،
رواه مسلم في الصحيح.

اللهم اجعلنا ممن شملتهم برحمتك و ممن اعتقت رقابهم في هذا اليوم العظيم ..

الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ،
لا إله إلا الله ، الله أكبر الله أكبر ،
و لله الحمد ..

 

[فرحَة النجدي]

إن كنت أو إن لم تكن ،
العيد في حياتي فرحة .!
لذا سأفرح بالعيد ،
و لن آبه لرحيلك ،
و لن أكترث لمن خص الأطفال بفرحته ..
و إن أجمع الكل على ذلك فسأعتبر نفسي طفلة ،
و سأفرح به .!

سأفرح به و لن يعيق فرحي شيء ..
كل المنغصاتِ في العيد أنا أُصيِّرُها أصفاراً إلى الشمال ،
كلها في العيد تصبح لديَّ أصفارا ليست بذاتِ قيمة ، .!

العيد فرحة ،
العيد فرحة ،
العيد فرحة .!

 

[فرحَة النجدي]

أعزائي :

عيدكم فرحَة

كل عامٍ و أنتم بخير ،
تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال ..

 

[فرحَة النجدي]

[ رسالة إليهم ] ..

لا تبكو العيد ، و لا تبكو فيه
لا تحزنو ، أركنو أحزانكم جهة الشمال و أفرحو ..
و إن ظننتم أن ليس لكم نصيب من الفرحة فيه ،
اغتصبو الفرح و أوجدوه أنتم في يومكم هذا بكلتا يديكم ،
و لكن افرحو ..

هو يوم وُهبنا فرحته ، فابتهجو ..

رزقكم الله الفرح أحبتي .!

 

[فرحَة النجدي]

كنت فيما مضى أسعى بكل ما أوتيت من جهدٍ لأنام و يجمعنا معاً حلمٌ تحت سقفه ..
أما الآن ، فأنا أحاول الهروب من نومي و صحوتي كلاهما على حد سواء لألا ألتقيك
لا في حلم و لا حتى في إفاقة ..

معلقة ما بين الأرض و السماء / ما بين نومٍ و صحوة .!

 

[فرحَة النجدي]

قبل ،

بعد ،

فديت يدينج ،!

 

[فرحَة النجدي]

تسألني صديقتي : كيف كان عيدكِ .؟! أكان مُملاً كـ عيدنا .؟!!
قلت : لا لا لم يكن ممل ، و حتى و إن كان كذلك فسوف أقول عكس ذلك تماما ،
فهو العيد على كل حال .!


أنا أعقد اتفاقية مع الحزن و توابعه ، بألا يطرقو بابي في أي عيد كان على أن أستقبلهم متى يشاءون ،
و إن فعلو ، فسوف أقفل في وجههم بابي و لن أستقبلهم ..!


العيد عيد ..!

 

[فرحَة النجدي]

ذاكرتي تعج بالشخصيات و الأحداث الكثيرة .!
ذاكرتي مكتظة بالصور و التفاصيل الصغيرة .!
ذاكرتي ذاتُ سعةٍ كبيرة ، كبيرة ، كبيرة .!

و برغم هذه الميزة أشعر و كأن شيئا ما يحاول الإنفجار في رأسي ،
لست متيقنة من أن ذاكرتي هي السبب و لكنها _ ذاكرتي_ مُلغمة بالكثيير .!