ظِلال وارِفَـة !

[بلقيس الرشيدي]

أبحثُ عن صَدرك !
إشتقتُ أن أتنفَّس . إشتقتُ لـ " الحياة " !

 

[بلقيس الرشيدي]

قُل لِي أحبكِ . فَالخجلُ فِيني يثُور ! إني أحب هذَا الشعُور .
إنَّك تسرقُ كلِي من بينِ الحُضُور . فأبدُو كالهائِمِ المغرُور !

 

[بلقيس الرشيدي]

كُلنا بِالحب أجمل مما نكُونُ عليه .
فلِنجعل الحياة حُب والحُب " حياة " !

 

[بلقيس الرشيدي]

على يميني عزا ، وعلى يساري حفل
وما بينهم شارع ما (يلفت) الانتباه

هذا وداع لفقيد ، و هذا ولادة طفل
مشهد بسيط يعلمك (معنى) الحياة !

لِشَاعرها !

سطُور إختصَرت الحيَاة ومشَاهِدهَا فِي لحظة تأمُّل !
أعجبتني جدَّا فسلم إحسَاس شَاعرها .

 

[بلقيس الرشيدي]

إحسَاس يِربِكك ! وشُوق اللَّحظة يِلفِتك !
حِلم لأحضَانه يِسرِقك . وحبِيبك وَحده " يِدهشك " !

 

[بلقيس الرشيدي]

أنا الحَرف التاسِع والعشرُون .
الَّذِي خُلِق من ضلع الأناقَة الأدبيَّة وعتِيق الأبجديَّة واللَّباقَة " الروحيَّة " !

 

[بلقيس الرشيدي]

لَو أنَّنا نَملكُ لَهفة لِقائنا الأول !
لَو أنَّنا نُمسِكُ بَأيدِ بَعضِنا ونَسيرُ دُونَ أن نتعثَّرَ بـ المسَافَات !
لَو أنَّنا نَلتمسْ جروحنَا . نُداوِينا بِنا !
لَو أنَّنا نتشبَّث بِأحضَانِنا دُونَ " سقُوطنا " !

لكُنَّا بِخير

 

[بلقيس الرشيدي]

عَيناك وَطني . مِحرابُ أبجديَّتِي !
وشَغفُ شَوقِي شَعبٌ جائِعٌ لـ الغَرق بَين أهدابِكَ و " الجنُوون " !