*ًًمن يقرأ كتابا في ستاربكس “ملحوس”!.. ومن يمسك قلما ويكتب في بهو فندق “يتميلح” و”مسوي فيها ” !
• والذي يربط حزام الأمان ويلتزم بأنظمة المرور ” مصدق “!
• والذي لا يلبس الماركات ” قعيطي ” !
• ومن يحترم الأنثى “خروف ” !
• والمطوع ” إرهابي ” !
• حتى الموظف الذي يحضر باكرا ويبتسم للمراجع وينجز معاملته دون الحاجة لـ(جايك من طرف ابو راكان) فهو إما “سبيكة” أو “موظف جديد” أو “طاف بالوظيفة”؟!
* من حوّر ترجمة هذه المصطلحات العظيمة.. وحول الطيبة إلى دروشة! ، والإبتسامة ابتذال! ، والتواضع نقيصة ! ، والدين تهمة ! ، والتوفير بخل ! ، والشهامة نكتة وخيال علمي ! ، من قلب المفاهيم ؟!
* أهي جماعة سرية ” تعمل في الظل.. وتهدف إلى تدني السلوك والأخلاقيات العامة؟! أم انه عمل فردي نتحمله أنا وأنت!.. تتحمله نوف طالبة الفيزياء في جامعة الخرج.. يتحمله خالد عسكري المرور في حائل.. نواف موظف الأحوال المدنية بالرياض.. فيصل مالك مطعم المندي في أبو عريش.. تهاني معلمة اللغة العربية في الدمام.. ويتحمله كل زملاء ومراجعي وزبائن وطلبة من تم ذكرهم؟؟
* إنهم نحن !..
نحن الجاني والمجني عليه.. بضعف دفاعاتنا الفكرية والتحليلية للمواقف.. وخلو عقولنا من برامج مكافحة الفيروسات.. مما جعلها عرضة للإختراق من ” أزلب ” الفيروسات الفكرية !.. فارتكاب الأخطاء جبلة وطبع بشري منذ بدء الخليقة.. وسيدوم حتى قيام الساعة.. ولكن أن يتحول الصواب إلى خطأ.. وصاحب العيب إلى “ذيب”!! فهذه جريمة نمارسها كل مساء.. ونرضعها أطفالنا كل صباح..*
مع سبق اللإصرار والترصد .. !*
•
المرء يعرف بالأنام بفعله*
و خصائلُ المرء الكريم كأصله
اصبرْ على حلو الزمان و مره*
و اعلم بأن الله بالغ أمره
لا تستغب فتستغاب ، و ربما*
من قال شيئا ً ، قيل فيه بمثله
و تجنب الفحشاء لا تنطق بها*
ما دمت في جد الكلام و هزله
و إذا الصديق أسى عليكَ بجهله*
فاصفح لأجل الود ليس لأجله
كم عالم متفضل ، قد سبَّه*
من لا يساوي غرزةً في نعله
البحر تعلو فوقه جيفُ الفلا*
و الدّر مطمورا بأسفل رمله
وأعجب لعصفور يزاحم باشقاً*
إلا لطيشته ، و خفة عقله
إياك تجني سكرامن حنظل*
فالشيء يرجع بالمذاق لأصله
في الجو مكتوب على صحف الهوى*
من يعمل المعروف يجزابه .. ؟!