سَ/ أتَقَشّرْ

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

:.,.:
,







* خُطى مُنهَكه ،،
تَلتَهِمُ المَسافات بِشهيةٍ وَئيدَة ،،
تُعانِقُ المَجهُولِ بِوَجل ،،
تَنْحَتُ مَساراً مُبْهَماً بينَ أورِدة العَابِرين ،،
لَاشيءَ يَقفُ أمَامَها سَوى .. حَجر [ جَرح ] ..
تَركُلُه مِراراً بِ صَبر .. عَلّهُ يَنجَلي ..
كَيفَ لَم تَعي ..أنّه يَقفُ عَلى مَسافةِ أيّامٍ ..لَحظات..سَاعَات .. مِنْهَا
وَ أنْ صَلاتها .. بِأنْ يُخلِفَ الألَمُ مَوعِده ..
لَم يُستَجبْ لِها بَعد !!





* حِينَما يَدمَغنَا الجُرحُ/الوَجعُ بِمُلكِيتَه ..
وَ يُحطّمُ بَوصَلة أنفَاسُنا ..
يُصبِحُ شَهيقُنا زَفير .. وَ كِلاهُما سيان يَغرُقان فِي لُجّةِ الإختِناق
فَ يَنبَثق عَنّا ..
ثَورة
حُلُم
قَرار
فِعل
آهةٍ
وَ أنين
حِينَها فَقط يَبزُغُ فَجرَ صَرخَتنا ..
مُشْرَئبّاً بِ أزيز الاحْتِجَاج ،،


فَهل سَنَنْتَهِي بِ ثُقْبٍ فِي حَوصَلَة الصّبْر ؟
أمْ سَنَنْعَتِقُ بِعْدَهَا مِنْ شَرْنَقَةِ الألَم ؟





,
:.,.:

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

:.,.:
,





{...

مَنْ يُخْبِرُ أمَمَ الاشْتِيَاقِ
الـ تَسْتَوطِنُ كَيْنُونَتِي ،،
أنَّ لا وَدْقَ لِقَاء سَيَنْبَعِجُ عَنْ
مُعْصَرَات النّدَاء ،،؟

...}






,
:.,.:

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

{::::



أرَدْتُ أنْ أبْعَثُهَا .. قُبْلَةَ اعْتِرَافٍ
عَبْرَ أثِير العِشْق ،،
فَـ حَدَثَ أنْ تَكَالَبَت عَليهَا مُتَنَاوِحَات
" الحَيَاة " حَتّى أجْهَضَتْهَا عَلى
شَفا الصّمْت ،،!


حَرْبٌ يُشْعِلُهَا وَ يُؤجّجُهَا الحُبُّ
وَ لا حُبّ يَتَمَخّضُ عَنْ الحَرب ،،



مَحْضُ سُخْرِيَة هَذا الكَون ،،!



::::}

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

{::::



هِيَ آفَاتُ الفَقْدِ تَتَعَمْلَقُ وَ تَتَفَهّق
حَتى يَغْدُو اجْتِنَابُهَا مُسْتَحِيلاً
,,, وَ كَمْ مِنْ آهَة سَنَتَعَاطَى
كَي نَسْبَخُ عَنْ النّبْضِ
أوق الفِرَاق ،،!!

تَنْثَالُ الخَطَواتُ فِي دَهَالِيز الوَجْعِ
المُتَجَعّدة نَحْوَ الأعْمَاقِ ،،
تَسْتَكِين ،،
تَرْتَعِش ،،
وَ تَغْرَقُ فِي غَيْهَبِ صَمْتٍ
لا تُحْرِقهُ شَمْسُ الوَاقع ،،

قَدْ تَنْتَفِضُ يَومَاً ... قَد ،،!
وَ حَتَى حِينٍ ،،
هِي
قَابَ { صَرْخَةٍ } أوْ أقْسَى ،،!

::::}

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

{::::

يَحْدُثُ أحْيَانَاً أنْ {
أخْتَلِسُنِي مِنّي
لِأمْتَطَي حُلُمَ يَقَظَة ،/
أنَمْنِمُ فِيهِ أرْوِقَةَ الأيّامِ
بِغُرَزٍِ ضَوئِيّة حَرِيرِيّة ،،
وَ أنْعَتِقُ فِيهِ مِنْ وَدِيقَة
خَيبَة ،/
دَيْمُومتِهَا أوْجَسَتْ فِي
الخَفْقِ رَيبَةٌ سَرْمَدِيّة ،،


يَحْدُثُ فِيهِ أنْ أعُودُ طِفْلَةً مِنْ جَدِيد
لَمْ تَفْقَه مِنْ هَذا الكَونِ غَدْرَه ،،


وَ كَـ بُؤرَةُ بَيَاضٍ لَم يَفْقَئهُا نَصْلُ
رَمَادٍ لِتَنْهَرِقَ عَلى أرْصِفَةِ الضّيَاعِ
يَومَاً بَعْدَ يَوم ،،


تَمَامَاً كَـ إدْرَاكِي حِينَهَا بِأنّهُ ،،
لَمْ يَبْقَى لِي سِوَى الأحْلام ،،!
لَمْ يَبْقَى لِي سِوَى الأحْلام ،،!
لَمْ يَبْقَى لِي سِوَى الأحْلام ،،!


سُحْقَاً ،،


::::}

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

{::::


وَ لازِلْتُ ألْهَجُ بِدُعَائِي ،،:

يَامَنْ تُحْيي العِظَامَ وَ هِي رَمِيم ،،
أحيي الـ :: أنَـا :: فِي دَاخِلِي ،،




::::}

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

تِلْكَ { الحَقِيْقَة } .. لا تَخْدِشُ فَقَط ،،
بَلْ تَكَادُ طَعْنَتهَا أنْ تَتَجَوّفَ الأعْمَاق ،،
مَا أسْوء طَعْمُ المَرار فِي فَم ثِقَتِي المَخْذُولَة بِك
مَا أسْوء طَعْمُ المَرار فِي فَم ثِقَتِي المَخْذُولَة بِك
مَا أسْوء طَعْمُ المَرار فِي فَم ثِقَتِي المَخْذُولَة بِك

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

[COLOR="black"][SIZE="5"][CENTER]

{::::

وَ كَذُبَت { وِشَايَة } رَشَقَنِي
بِهَا القَمَرُ ذَاتَ سَهَر ،،
حَدّثَنِي فِيهَا عَنْ جَنّةٍ عَرْضُهَا ذِرَاعِيكَ
وَ فَاكِهَة قِطَافُهَا سَعَادَة سَرْمَدِيّة ،،
وَ الآنْ الآنْ الآنْ
بَقِيتُ وَحْدِي هُنَا فِي ضَرِيحٍ
احْتَوى يَبَابَ كَيْنُونَتِي ،،

فَاكِهَتُكَ يَاسَيّدِي .. قَتَلَتْنِي !!
فَاكِهَتُكَ يَاسَيّدِي .. قَتَلَتْنِي !!
فَاكِهَتُكَ يَاسَيّدِي .. قَتَلَتْنِي !!







::::}