"أقَلْ مِنْ ذَاكِرَةْ , وَأكْثَرْ مِنْ ذِكْرَىْ "

[نواف الظاهر]

..


..


هِيَ الذّاكِرَةْ .. الكَامِلُ مِنْهَا بِهَا .. !
- مُرْغَمٌ لَا تَتّسِعْ لَهَا .. والتَّجَاهُلُ " المُرَفَّهْ " غَفَى يُمَنِّي نَفْسَهْ ..
لَوْ لَا يَمُوتُ قَبْلَهَا .
كُلًّ الّذِي مَضَى .. السّابِحُ فِي فَلَكٍ لَهُ نَسَى .. وَفَاتَهْ !
فَكَيفَ بِأَشْوَاكٍ لَا تَرِثُ سِوَى صَبْوَةَ طَعَنَاتِهْ .. ؟!

 

[نواف الظاهر]

..



إِلَى حَيثِ رُشدْ .. وَيَجْدُرُ بِهِ : تَبِعَهْ .. !
حِينَ كَانَ " الإِنْعِكَاسْ " نَفْياً أَكِيداً لِذَاتِهْ .
فِي صَدْرِهِ صَدرْ .. أَوْ لَا شَيءَ غَيْرَكِ يُذْكَرْ .. لَكِنَّهُ - فِي " مُقَدَّمِ " الرّؤيَةْ :
جَاءَكِ كَثِيراً :" مَع مَعَهْ " .. مَا اسْتَخْلَصَهْ .. !
لَوْ أَنَّ "حُضْنَكِ " السّمَاءَ تَأَخَّرْ .. مَا انْتَثَرَهْ ..
لَوْ أَنَّ " هَوْلَ " الأَخْطَاءِ فِيهِ لَا " يَحْجِبُهْ . "

 

[نواف الظاهر]

..


..


العُذْرُ مِنَ الضّوءْ .. عَنْ كُلِّ مَا تَقَوَّلَهْ .. والصّمْتُ الأَقَلّ .
- فِي بِدءِ الإِدْرَاكِ تَعَلَّمَهْ : أَنَّ حُسْنَ الإِصْغَاءِ مِنَ الخِصَلْ .
رُبَّمَا كَانَ " كَثِيرْ " يَسْتَمِعُ مِثْلَهُ بِقَلبِهْ .

وَالحِفْظُ سَيِّدٌ نِدْ ..!
لَا تُؤثِّرُ فِيهِ قَنَاعَاتْ الأَقْنِعَةْ ..
مَا بَقِيَ الغَدُ مُؤكِّداً الأَمسْ .. والأَمْسُ يَنْتَهِيهِ " مِرَاراً " فِي إِثْبَاتِ غَدٍ وَاحِدْ .

 

[نواف الظاهر]

..





.. وَ ؟!
وَمَنْ يَذْكُرْ .. يَحْتَاجُ لِقَلبٍ لَمْ يُمَثِّل بِهِ الحُزنْ .
المَرَايَا التّي صَيَّرَهَا لَمْ تَعُدْ تَكْفِي .. - حَتَّى لَهْ .
وَالتّشَظِّي أَشْبَهُ بِإفْتِعَالِ عِلْمِ الغَيبِ .. وَمَا بَطَنْ ..
لَا يَلِيقُ بِهِ إِلّا العَمَى .. والتّخَبّطِ " فِيهْ ".


" لَوْ أَنَّ اللِقَاءَ لَمْ يُعَاضِدِ الشّوقَ فِي إِثْرِ الإِبْتِسَامِ مُطَوّلاً "

شُكْراً :
عَلَى كَسْرِ الكَسْرَةْ .
عَلَى غَيْرِكَ : الغَيْرِ مُتَاحَةْ .

 

[نواف الظاهر]

..





يَتَهَادَى بِنِيّةْ .. !
" بِتَعَقّلٍ " وَلَا رَيبْ - خَشْيَةَ السّقوطْ : بَيْنَ خَطّينْ .
.. " كُلُّ هَذَا " والتّخَاذُلْ : ثَبَاتْ .. !

أَقْسَى الأَمَرّينْ :
أَنّ الوَفَاءَ : قَيدْ .. والمَنْفَى : إِحْتِسَابٌ للِثّقَاتْ .
كَيْفَ يُؤدّى لِلمَدِينِ الدّينْ .. كَيْفَ يُؤتَى " كُلُّ هَذَا " الفَوَاتْ .. ؟

" كُلُّ هَذَا " مِثْلُ هَاتَينْ :
كَأَنهُمَا الوَاحِدْ .. رُغْمَ الإِخْتِلَافْ .. !
لَوْ أَنَّ الفَجْأَةَ لَا تَعْنِي النّهَايَاتْ .. لَوْ أَنّهُ تَعَلّمَهَا : الحَيَاةْ .

 

[نواف الظاهر]

..


..

ألواحْ :
أَنْ يَتَخَطّى .. حُدُودْ النّورْ وَلَا يَلْتَقِيهْ ..
عَبْرَ ثُقْبٍ وَحِيدْ .. كَوْنُهُ .. وَالخَطَايَا تَسْتَحِقّ ..
شَرٌّ كُلُّهُ .. لَا يَثْنِيهْ ..
زَمَنٌ لَا تَصْنَعِينَ مَدِينْ .. لَهُ أَنْ يَسّاقَطَ
لِرُبَّ " آمِينْ " .. تُعَبِّرُ آخِرَ قَطْرَةْ .

 

[نواف الظاهر]

..


..


" عَلَى " يَدِهْ .. وَالوَفَاءُ مَدَى ..
أَوْ رَاقْ !
لَا يُضَلِّلُهَا سِوَى " ضَلّ ".. وَجَافٌ بِ " لَكِنْ " مَا أَفَاقْ ..
" قَطْعاً " كَانْ .. يُكْتَبُ بِهِ زَمَنْ .. وَتَمْحُوهْ غَرَابَةُ الإِحْتِرَاقْ ..
تَتَصَاعَدُ كُلَّ عُذرْ .. والسّطْحُ رَمَادٌ بَاقْ .

 

[نواف الظاهر]

..

..



يَهْتَزّ غُصنْ .. وَالمَوْعِدْ ضَرِيرْ .. ؟!
لَوْ أَنّ " مَاضِياً " يُخْبِرُ الحَيَاةْ .. وَإخْتِفَاءَ العُصْفُورِ حِينَ ظَهُورْ ..
أَنّ اللَا شَيءْ .. لَا يَسْتَحِقّ مُعْجِزَةَ الرّيحْ .