( ردّي إليَّ بصري )

[طلال قطان]

سيدي اسمح لي ان اقف و ارفع القبعة وانحني

لجمال تلك السطور وما تحمله من إحساس مرهف
إستمتعت عظيم المتعة برحلتي القصيرة هنا
وكم تمنيت ان يطول السفر مع تلك الكلمات العذبة
لك مني كل الإحترام
دمت سالما

 

[عماد تريسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبتسام محمد

"
.
.

تِلاَوَة مِِنْ شَوقْ تَخشَعُ لَها المَشَاعِرْ
وَ تَتنَسَكـ فِي مِحْرَابِ الصَمْت وَإنتِظَار العَودَة ..

مُمَيَز أنتَ يَ أُسْتَاذِي الفَاضِلْ ..

مودَتِي .."

كل الامتنان لهذا الحضور الأنيق أ. ابتسام .

شرَّفتِني بإطلالتكِ الكريمة و ثنائكِ الغالي و الطيِّب .


كوني بكل الخير دائماً أختاه .

مودتي

 

[عماد تريسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة العريمي

ايها الاديب عماد
ما أروع نصك !
يالهذه الكلمات العميقة في المعنى
لديك اسلوب راقي في طرح الفكرة والمعني
اشكرك لتواجدي في متصفحك

الأستاذة القديرة \ عائشة العريمي ,

بصمة حضوركم جعلت المتصفح أجمل و أرقى...

شكرً لهذا الوشاح الذي ألقيتِه على النص فزيَّنه و أنَّقه كثيراً .

لكِ امتناني الكثير .

مودتي

 

[خديجة إبراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد تريسي

( ردّي إليَّ بصري )
/
/
/

أراني أعتصر خمر العتمة , و أنا و الفقد صديقان كحجريّ رحى لا نَمَلُّ طَحنَ بعضنا , و الغلة : ضجيج اللهفة .

لست ثملاً بعدُ إلّا من نشوة ميلادي بها , و في عيدي الثاني افتقدت سراج الاحتفاء . فلا قَبَس إلّاها .

أنا يعقوب أيامي , فدثروني بقميص غيابها إذ الشغاف ابيضّت مقلتاها , و الصبر الجميل متكئي و السهد خبز مساءاتي .

يا أنتِ , أكتبكِ حتى في الغياب قيثارتي التي ألهمتني , و قصيدتي التي حكيتها عنكِ , ومن نياط الخافق أنشأت النجوى , و في الشغاف تلوت تعويذة حصونكِ . هاتي كفيكِ أحضنهما و أطلقي للمقلتين بحر عينيكِ . أبرأ من سقمي إذ طيفكِ يعانقني و تبرد الحُمَّى في كنفكِ .

أ يا حُجُباً باعدت بين يمّي و شطآنها , رحماكِ! أما أدمعتْ مقلتيكِ نجواي ؟ أما لغصّتي من شفاعة لديكِ ؟.

يا أنتِ , أيا نشوة أيامي , نسائم الليل تناجيكِ , وحدتي هي مؤنسي بعدكِ , فلكِ صلوات الإياب مني .

\
\
\

عماد

أي غرق هنا..!!

يا الله منذ بداية النص وحتى آخره وأنا في دهشة..!!
وليته لم ينتهي..!!

أستاذي القدير عماد
لغتك وافرة عميقة المعنى ذات إحساس طاغٍ
سرقتني بقوة ومازلت بها غارقة
دام قلمك مورق بكل الجمال

 

[عماد تريسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان محمد ديب

عماد تريسي : هكذا فقط يراقص الألم لغة الأدباء على شرفات الإبداع

هكذا تغني الطيور في غروب راحل

هكذا فقط تعزف الروح ذاتها في قيثارة الزمن

نصّ يتفوق على كلمات الثناء كلها

راااائع حتى اللانهاية

سلمت روحك

أديبتنا القديرة المبدعة أ. إيمان محمد ديب ,

أنْ تنال الحروف رضى ذائقتكم , فذلك اطمئنانٌ لها أنَّها على الطريق القويم ....

شكراً عاطراً ملء المدى و أكثر ....

مودتي

 

[نازك]

الحنين/ الشوق/ الفقد : كلها مرادفات لمعنى واحد : الإحتـيــــــــــــــــــــــــــــاج
وحين يتمّلكُ القلب لا مناص إلّا بالإكتفاء بالنزر اليسير على الجفاف والقحط فـ القليل منهُ كـ الكثير من كل شيء .


( و أنا و الفقد صديقان كحجريّ رحى لا نَمَلُّ طَحنَ بعضنا , و الغلة : ضجيج اللهفة )

صورة مدهشة ... صِدقاً من أبلغ ما قرأت !

أ / عماد
شكراً إذ أتحت لي متعة التجوّل في رياض حرفك

تقديري

 

[عماد تريسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنور السيفي

الاخ الكريم عماد تريسي

يعجبني عزفك على

اوتار الابداع

بجمال لغة

وسخاء قلب

شكرا ً

تقديري

لكم الشكر الجزيل العاطر يا أخي الكريم أ. أنور السيفي .

مودتي

 

[عماد تريسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفيسة شادي

عماد
كل ضياء هو عتمة .....بدونها
كل عتمة يمكن أن تومض من أجلها
حين يواصل النداء " ردي الي بصري "خلف مدارات الغيم...الغياب ...غناءه الشجي
حروف انهمرت قطرات.....بها صوت يتوافق مع دمع الإحساس ..
وكل الفقد له وجه واحد ....إليها
شكرا لك وهذا الهطول الثري بالبهاء
خالص التحية

الأستاذة القديرة الفاضلة \ نفيسة شادي ,

لقد عزفتِ أصدق الألحان على هذه النوتة الموجوعة بالفقد و العتمة...

شكراً بلا حدودٍ و كما يليق بقامتكِ الباسقة الراقية .

مودتي