أنا .. اشْتَقْت لَك ..!
وَ طَعَن زَمْهَرِيْر يَجْتَاحُنِي صَدِيْقَتِي.. .!
وأنَا التي .. وَعَدْت سَنَاء يَوْمَا ان ابْقَى أَكْتُب لَك بَعْد ان طَلَبَتْنِي [ طَلَب وَاحِد ]
بِصِدْق : اعِيْدي مُدَوَّنَة صَدّيْقَتْكِ.
قُلْت لَهَا : اعدُكِ س أَكْتُب.
, وَاعَدْت حَرُوْفِي الْضَّائِعَة مِن غِيَابَك الَى مَكَانَهَا .
ايَعُوّد الْمَاضِي يَا .... , ايَسْتَفِيق حَاضِرِنَا.وَيَهْدِيْنِي شُعَاع نُوْرُكِ يَوْمَا.
كُل شَيْء كَمَا هُو لَم يَتَغَيَّر.
وأَنَا هِي انَا / تِلْك الْعَابِثَة الْصَّادِقَة , وَلَا زِلْت ارْدُد [ نَحْسُب الْنَّاس كُل الْنَّاس نُسْخَة مِن طَبَايِعْنَا ] .
وَاسْمَعك ضَحِكَاتُكِ... , وَرَبي اَلذي رَقَّق قَلْبِي.
انّي احَتْاجُكِ. ...أَحْتَاجُكِ , وَافْتَقَد الْكَثِيْر بِغِيَابِكِ.
/
وصَبَاحُك قِهْوَتِي ارددهَا كُل صَباح ,
وَلَان , وُعُوْدِي تُرْهِقْنِي , وَلَانَّه يُضِيْع مِن ذَاكِرَتِي مَايَضِيْع ,
وَلَانِي حُرَّة , وَوَعْدِي , وَجَهْلِي بِنَفْسِي عَلَى ايفَاءَه حَقَّه , يَقْتَرِنَان بِدَاخِلِي , لَا اخْتَلَف عَن غَيْرِي مِمَّن يَعْتَرِفُوْن بْإِنَّهُم لايُمَارُسُون غَطْرَسَة الْنَّرْجِسِيَّة ,
وَان الْمَلَائِكَة لَم تَمْس اجْسَادِهِم حُلْمَا ,
فـ انْسانْيَّتِي تَدْفَعُنِي لِلْوَفَاء بِكُل مَسَاحَاتِه بِي . , كَمَا هِي هَفَوَاتِي حِيْن يَدْفَعُنِي عَفُو رُوْحِي لِتَصْحِيْحِهَا امَام الْاخِرِين وَامَامِك ,
وَابْرِر العَفَوِيَّة , بِالعَفَوّيّة , كَمَا يُفَسِّر الْمَاء بِالْمَاء , لَالَوْن لَهُمَا , سِوَى شَفَافَيْتِهُم ,
يااااهـ /
كَم اشْقَيْت نَفْسِي وَاشْقيتُك مَعِي , فــ أَجِدُنِي ارْغِم عَلَى الْسِّبَاحَة وَانَا لااجِيدِهَا ,
وَاسْبَح وَتَمْتَلِئ رِئَتَاي شَيْئا فَشَيْء مِن بَحْر الْحَيْرَة , لِاجْلِك
وَان كُتِمَت الِانْفَاس وَتَزَايَد الْشَّهِيْق , س امْضِي لِلْوَفَاء بِه ,لاحْتَفِظ بّكِ أَكْثَر , وَان كُنْت أَجْهَل مَاتَحَمَّلْنِي نَفْسِي الَيْه فِيْمَا هُو قَادِم مِن عُمْرِي .
لَكِن
هــاكِ قَلْبِي وَاقْرَأُي مَافِيْه
اكْبَر مِن الْغُفْرَان
اكْثَر مِن الْنَبْض
اكْبَر مِن الْعَفْو
اكْثَر مِن الْحُب
اكْبَر مِن الانْكِسَار
اكْبَر مِن الْضَّعْف ,
[ احْتَاجُك جِدّا ]
لَايُهِم ان لَم تَأْتِي لَتُخْبِرِيْنِي بِإِنَّك كَذَلِك , [ اسْتَوَدَّعَك الْلَّه وَابْتِسَامَتُك ]
صَبَاحُك , قَهْوَة شَمَالِيَّة مُعَتَّقَة وَفَاء , مِن أَيْدِي حَنُّونَة جَدَّا ..!
ولازلتِ هُنا 