~ ~ ضوء خافت ....

[هيفاء الخالدي]

لأننا إلتزمنا زاوايا ضوء خافت .. حافلة بالصمت .. ماعادت تُبهرنا للألوان .. ولا أرجحة الأزهار الإصطناعية .. ولكننا نتألم بشدة .. فنحن نرى بوضوووح ..... !!! ..

 

[هيفاء الخالدي]

وتنام على وسائدي صوره .. وملامح حبه .. اتحاور مع قلبي في شأن هذا الحب ........ واخجل أن أستمر في ذات الإحساس .. وأنا أعلم يقيناً كيف كان .. ! ... ثياب الحلم لم تزل مُلطخة بدم الحسرة .. وعلى ظهر الحب أثآر طعاناته .. وكأني أعيش هذا الحب .. الموت .... فلا أنا به .. ولا أنا بغيره .. ! وكأني به إكتفيت .. وطويت صفحة النبض .. أتنفسه .. وأختنق به .. ! صدق وطهر .. وصفعات من الخذلان .. ....... .. لم أعد أشتهي من الحياة .. حياة .. ! وفي كل وردة اُلاقيها في صندوق رسائلي .. أعتذر بكل أدب .. (( أنا أُحب .. لامكان في روحي لغيره ...)) تطحن قلبي الحسرة .. وأضع همي على وسائدي لا أُفكر إلا به ... !! ..... لا أُريده .. ولا أُحب غيره ... !! ولو إلتفت إلىَ .. لصفعته ... !!!

 

[هيفاء الخالدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيفاء الخالدي

........................................

 

[هيفاء الخالدي]

ترتسم على شفاه الحزن إبتسامة .. أضآءت في ظلام الجرح قناديلها .. و .. هدأت .. و .. إستقرت .. و ......... كان الصمت هو البطل الأول في كل جرح .. والأنين زواد ليلٍ لا ينقضي .. ....... ما ثآر الجرح يوماً ولا ثأر .. ! ولا نامت أعين القلب بلا أنة تشق أذان الليل .. وما تأملت الشرفات ورداً على ضفافها .. أو ماء لطيور حلمها .. فقط .. إلتزم الصمت صمتا .. والحزن حزنا .. وعلى أبواب الشوق نزفت الأقدام وقوفها .. وصاح الحنين بلا مأوى .. ....... ضاعت في خضم الألآم الأُمنيات .. وصفع الهجير وجه العمر .. وماتبقى مما يتبقى إلا بذرة من نبض لم تكبر و .. لم تمت ........ !!! خارج النص .. مصلوبة منذ أزمان الحب الأول .. تأكل الطير من كتفي ... !!!! و ... عشان عين يكرم مرج عيون ... !

 

[هيفاء الخالدي]

لأنك طعم الحياة .. ..... ... أفتقدك ....... ! .. لاتقل لي أين أنت .. ولكن .. قل .. ! .. و ....... شتان بين .. غياب و .. غياب .. ! .. خارج النص .. مشتاقة لك ... .....................

 

[هيفاء الخالدي]

مهترئة أحبال الحب .. ومتسلخة أيادي القلب .. مفجوع وطن الوفاء .. منذ عهود الوفاء الذي صفع وجه اللهفة ... ! .. أتعلم .. أيها الصقر الواقف بالشرفات .. لوكانت الروح ملكاً لها .. لمهدت العسير .. ونثرت الورد في الطرقات .. ومسحت على جبين الصدق بدهن الفرح .. وقبلة شوق صافية .... ولو كان في الحياة أنفاس .. لفتحنا أيادينا بأحضان الربيع .. ولكن .. الطعنات التي إجتمعت بيد واحدة .. كانت تكفي .. ! و ......... بكت العصفورة تحت النافذة .. والماء يسيل على جنبات العطش .. ولا يلامس إرتواءً ...... !! خارج النص .. وقد يكون الغيب حلواً .. إنما الحاضر أحلى ...........

 

[هيفاء الخالدي]

أحياناً نتبنى قضية حب .. ونظل عمراً ندافع من أجله .. وما أن نقفل علينا أبوابنا .. حتى نذرف الدمع الذي يعي تماماً أن لا قضية .. ولاشيء يستحق ..... وأننا تناولنا اللهفة على مائدة الإنتظار بلا أسباب .. ولا أشخاص .. ولا وريد يتصل إلا من قلوبنا و ... إليهاااا ..... ! خارج النص .. صدقت جداً فـ ..... غرقت ........... !

 

[هيفاء الخالدي]

و ...
بعض العمر يتعمد إلا يتعلم ..

فشيءٌ في دمع القلب يحمل أنسام الربيع ..
ويشعر الروح أنها لا زالت قيد الشعور ..
وأن للحياة صوت في دواخل الرحيل الذي يسكن محاجر القلوب ....

و ...
ونمضي يداً بيد مع كل التفاصيل ..
لا نفارق منها إلا ما يعود بأبسط إهتزازة على أرض النبض ..
فتعود كل الصور الأليمة حاضرة في بلاط واقع لايضيف من الألم غير أخوته ...

و ...
ونضال غريب يتصدع بخفقة قلب و ...
بلا أملُ .........





















..