على استحياء ..

[فاطمة العرجان]

تتزاحم الأفكار في ذهني .. لتخلق فوضى لاقبل بها لعقل ..

بعضٌ منها كأنه الضوء القادر على كسر النظر

فـ يحرمك نقاء الصورة ووضوح الرؤية ..

وبعضها الآخر كـ رصاصة رحمة تشفق عليك منها

فتحرمك لذة الحياة ..وترحل !!

 

[فاطمة العرجان]

لكلِ وترٍ صوت ..
وأنت صوت موحد اتفقت على غنائه أوتاري ..

 

[فاطمة العرجان]

تلك الدمعة التي اغتالت ابتسامتي في أول فصول المساء ..
لم تغتالني عبثاً ؛ لقد كانت نبؤة لهذا الخبر ..
ولكن,‘
لن أقبل ..!!

 

[فاطمة العرجان]

محتجبة عن النور ..
تسكن زاوية في مكان قصي ..
تتجنب العبور في شوارع مكتظة بالعابرين ..
تخشى ارتفاع صمتها لدرجة تخرس معها الفراغ ..
,‘
ليست عزلة , ولا انطواء ..
فقط تترقب حيناً مناسباً للثورة .

 

[فاطمة العرجان]

كثيراً ما أقدم تنازلات عن أبسط حقوقي برضا
وإن كانت في معظمها دون اقتناع ..
فعزائي في تلك اللحظة [ إنه/ـها يستحق/ تستحق ]

,

وأحياناً ,,
أحدث نفسي بكبرياء , وأن [ لاشيء يستحق ] ,
ثم تراودني نفسي بإيجاد مبرر لهم , وأقول :
حقاً .. لاشيء يستحق
وهم ليسوا من فصيلة الأشياء
إذا لا بد [أنه/ـها يستحق/تستحق]

 

[فاطمة العرجان]

يا أنا .. تعالي أبيني !!
على صدر الورق .. ضميني ..
واتركيني ,,
أحكي لك حزني ..
واسمعيني ,,
ثم امسكي محابر من ألم ..
وانزفيني ,,

,

يا أنا .. تعبت أكون ( هم )
ليه ما تكونيني ؟!
بوصف لك ملامحي ..
وجربي ترسميني ..
وإذا انكسر ريش فنانك ..
اكتبيني ,,
قصة حزن أو حرف يتنفسه قلبي
وتدمع بذات الحرف عيني ..

,

يا أنا ..
أنتِ متعبة .. ولا به غيرك يحس فيني !!

 

[فاطمة العرجان]

[ قيد التسليم ]
وكأنها تقول " لم يحن دورك بعد ..!!"

وطوال الانتظار نكون [ قيد الوفاة ]
وماإن [ يتم تسليمه ] نبدأ باستعادة بعض من أنفاسنا ,,
ويعاود القلب شيئاً فشيئاً خفقاته ..

وبـ [ رسالة جديدة ]
يكون البعث بصدق ..

 

[فاطمة العرجان]

ليس لي من ساعات يومك إلا عقاربها ,
تغتال ثواني فرح قد يعيشها يومي
وتصدر علي بعدها حكماً بالشوق الأبدي .