أمنية ضوء ..!

[صالح الحريري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي

كانت رائبة فيه المشاعر

صالح الحريري
اسم له تألقه وجمال حضوره
وتفرده بنغم نفسي جميل
يجيد الرقص على أوتاره ..

أيها الكريم .. استوقفتني كلمة رائبة هنا
لم اصادفها في قراءتي .. فجئت بعدما غنمت
زهرة نصك .. اسألك عنها ..

لك فائق تقديري واحترامي أيها الكريم

أستاذي القدير ..
" عبد الرحيم فرغلي "
أمطرني حضورك حتى بللني ..

أما بخصوص مفردة " الرائبة " ..
فأني انتزعتها من بين حبيبات " لبنٍ رائب " وتراكم في مكونات " الزبادي "
كنتاج كيماوي لغوي ...!
بمعنى أنها بين الانسياب والثقل والتكثيف تولد تلك " الرائبة "...!
أشبه بلبنٍ " رائب " ...
أو كزبادي المراعي ..!


من هناك وجدت ..!
وبالمشاعر نجدها أحيانا مـصـابة ببكتريا البرود ..!
آمل أن تكون اتضحت لك الصورة وأن لم يكن فأني أقدم لك عصيرا من البرتقال المكثف ..!!


لسؤالك إجابتي ...

ولك محبتي ...

تحياتي ..

 

[صالح الحريري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

صالح الحريري
ــــــــــــــ
* * *

تحلمُ بأمنية ضوء ..
ونلمحُ ضوء الأمنية في هذه اللغة
متعدّدة الألوان .

كم أنتَ رائع
وكم نحن سعداء بك .

شكراً تتلوكَ .

أستاذي القدير
" قايد الحربي "

ما زلتُ أشعل بزوايا الأوراق أمنية ...!
أمنيةً قادرة أن تملأ ثقوب الوجع نوراً على آخر ...!


شكراً لعطورك ...

تواجدك يمنحني المزيد من الضوء ...


لك تراتيل الود ...

تحياتي..

 

[إغفاءة حلم]

صالح الحريري ...

تُراقص الحرف ... فوق أوتار السطور .. بشكل عجيب ...
تستقيم له خلجات النفس إنصاتاً ... لاحدود له ...
ومذ إنغماس أول لي ..ببحر حرفك العميق الشاسع ...
أدركت أنه العذب القاتل للعطش .. في عروق ذائقتنا اليباس ...
وأن خُطاها سترتاده مرة ومرتان وثلاث ..حتى لانهاية ....

 

[جروح]

في فضاء العتيم..
تنفس بأمنية "ضوء" يتيم..
فض عباءة الظلام الأليم..
بأمل في فرح.. ونديم..
يمسح مرارة وجع قديم..ومازال يقيم..
.
.

امسك بناصية الروح..
ورتل تراتيل البوح..
ولعن لحظات الفقد والنوح..
واطلت الأماني من افق تلوح..
تنام على ازهار دوح..

.
.
وريث الحرف / صالح الحريري
همسك كـ/وريقات الشجر عند حزن الخريف
وبكاء العصافير عند الهجره...
ليتك تحطم اسوار الظلام بضوء أمانيك
بأيدٍ من وفاء..
بروح كما المطر
سيدي..
كنتَ رائعاً بحق..
دمتَ كما الضوء ..

.
.

ودي ووردي،،

 

[الحزن السرمدي]

النتيجة ..
قلب يمد إليها أنا ..!
الفترة لا زلتُ أنتظر تغريد بلبل اللحظة على غصن روحينا ..!

ثم ماذا بعد الإهداء...
بل لماذا تنتظر أنت اللحظة تُغرِّد
ولا تجعل الوقت كلُّه يمارس العزف عنوة لأجل روحيكما..؟؟!

كم أنا بحاجة يــ سادة إلى " أمنية ضوء " ..!؟
لتعيد للزوايا البهجة ..
يتسلل نورها عبر ثقوب الأوجاع فيصيّرها منابع للبياض ..!
لتنمو بداخلي حدائق البوح ..
لتتدفق أنهار الروح ..
شرياناً يروي سقم أيامي ..!
ليطفئ جــمر جراحي ..!

وكم نحن بحاجة لــ هكذا ألق / وهكذا نور / وهكذا ترياق

وإنها آخر حدود أحلامي وأول جنون اعترافي بحب لا يليق إلا لها ..!


سأنتظر الضوء " أمنيةً "
تولد من رحم الشروق فجراً يرسم الرضا على شفاه انتظاري ..!

أخي صالح
فور أن لامست عيناي هذه العبارات ... اغرورقت بالدمع .. كما اعشوشبت الروح بالوجع...وتناثر الألـــم في كل ركن وزاوية...
وحتى الذكرى الكسيحة .. باتت لها أجنحة...!!

أتدري...؟؟؟
تتردد كثيرا هذه المفردات عند الرجل حين يجد الأنثى الإستثناء.. ولكن.. ؟؟!!
يبقى الخذلان النصل الغائر في خواصرنا إلى نهاية ماقبل الإحتضار بــ ثوان




صالح الحريري

الألق حرفاً/نزفاً / عزفاً
أنت تكتبهم ،،تعريهم ،، تنزع تلك الستائر التي غطينا بها الجراح ، لتبقى خضراء ندية تذكرنا بخذلانهم
كن بخير وحسب




الحزن السرمدي

 

[فاطمه الغامدي]

الزمن : ماقبل اغتراف السعادة بثانية
طويلة هذه الثانية حد انهمار الدمع
/
/
ضوء يشع
تمسك به
واسبح
لعله يقودك
إلى خلاياها
لن
ترى بعد
ذلك الا نورها
الطاغي


وردة لأمنيتك

 

[غسان الحكيم]

سلاااااااااااااااااامز


صالح الحريري


نص مليء مليء جدا جدا ..
أبهرني هذا المزج بين تقنيات السرد و الشعر
كتركيب تعبيري و ليس موسيقي ..

رغم زخم الصور و الأحاسيس و اللغويات
إلا أنه ينساب بهدوء و سلاسة إلى ذهن المتلقي ..
مما يدل على قدرة و موهبة كبيرتين ..

أشكرك من الأعماق على هذا الجمال ..


و لكنني لا أعرف ما سر
13-7-2007
في كثير من النصوص


غسان الحكيم

 

[منى الصفار]

ما أجملَ الأمانيْ والمـنى..!


وما أحزنها هيَ الاخرى..




لحرفكَ نبضْ ..