33.6.28

[نافع التيمان]

لا تبحثي عني كثيرا ..

اعملي فقط مايثبت أنكِ كنت مخلصة وصابرة وفق معايير هذا الزمن المتسارع ..
صغيرتي ..
أنا رجل متمرس بعالم الأنثى ..
منذ نعومةأظفار العشق وأنا مصقول المواهب والقدرات ..
لا عليك ياصغيرتي .. هي أعراض جانبية تلك التي تعانين منها .. لن تدوم طويلا وستبحثين عن رجل .. أي رجل .. وأنا سأبحث عن أنثى .. أي أنثى .. ويقسم كلانا لشريكة الجديد بأنه الأول في حياته , وأن سوابقنا لم تكن أكثر من لحظات طيش .. شعورنا حينها كفيل بان يجد لنا ألف عذر وعذر لنبرر موقفنا الجديد من ذكرياتنا ..

لا عليك .. أنا رجل متزن , كل ما أقوله لك قلته لكثيرات قبلك , ولدي منه الكثير لأقنع به من ستاتي بعدك ..


لا تبحثي عني كثيرا .. فلم يعد يبحث عني أحد منهن ..

اعملي فقط مايثبت أنكِ كنت مخلصة وصابرة وفق معايير هذا الزمن المتسارع ..

 

[نافع التيمان]

أنتظرتك كثيرا ذات يوم ..
تمنيت حضورك ..
كنت أحدث نفسي :
كيف سأكون حين تحضر ؟
كيف سأبدأ الحديث ؟
بأي طريقة يمكنني أن أخرجها من حزنها ؟
كيف سأبرر لها ما ارتكبته في حقي ..!!
سأربت على روحها المكسورة الجريحة , سأقول أن الحب أكبر بكثير من الأخطاء , سأقول أن ما كان منها (خيرة ) لتعلم مدى محبتي لها ..!
حرصت جدا في ذلك اليوم ان أكون بأجمل حلّة وحال , كنت مبتسما واثقاً ,, مستعد أن ألغي ذاتي من أجلها ..!


حسبي أنكِ حريصة على أن نعيد الأيام ونقول للزمن ( إرجع يــ / زمان ) ..!
يكفي أن تقرري أنتِ لأعود أنا لك , بلا ( حقوق متراكمة ) ..!

لكنكِ لم تحضري , أنتظرت , ولم تحضري , كنت أردد بتبلد : ستحضر حتما ...... ستحضر , يكفي ما عانيناه من فراق .. هي تعلم ماذا يعني حضورها , اليوم بالذات هي تعلم , ستحضر .. ستحضر ..!

ولم تحضري , ,
حينها قهقهت حتى دمعت عيناي ,سخرت كثيرا من نفسي ,, وتساؤلاتي تمزقها الضحكات والدموع : كــ يــ ف ستحــ ضر , , ؟ كيــ ف ســ تحضر وهي تعلم أنها لم تعد كما كانت ؟
ولم أعد أنا كــ ما كنــ تـ ؟
كيف أصدق بأن الزمن يمكن أن يعود ؟

يالله , ما يحيلني للجنون , أني أختزل الزمن بلحظتين ( اللقاء الأول _ يوم كنت انتظرك ) فلا أصدق ما حدث ..!


اليوم : أصدق أي شيء , بلا إثبات ..

 

[نافع التيمان]

كل ما يجود به البوح بسخرية تارة , وبوجع تارة أخرى . وبألم تارة وتارة , كان ماضٍ بعيد وكل شخصياته وأماكنه سحيقة العمق , مطمورة , تهاوت عليها ركامات النسيان , فلا أنا لها ولا هي لي ,,

يا أنتِ ,, لاتتوهمي كثيرا ..

 

[نافع التيمان]

أرجوك ,,

لا تقحميني في عقد ليست تعنيني ,, فما أنا به يكفي ..

 

[نافع التيمان]

أرجوك ..

لا تعلني الحرب علي ..
فأنا الخاسر في جميع الحالات ..
لأحقق النصر علي أن أخسر الكثير من الأحبة ,, وهذا مالا أستطيعه ولا أريده ..
ولست معتادا أن أخسر حرباً ..

الا يأمن من دخل ملكوت الحب يوما ..

أرجوك .. فأنا أنا ..

 

[نافع التيمان]

محبط جدا أن تتسارع المشاهد من لحظات الإعجاب والشوق .. نحو اللقاء والإرتباك .. نحو الإرتياح والإنتماء .. نحو السؤال وترقب الحضور .. وبسرعة وبلحظات ينمو شعور الملل والخلاف والإحتقار ..

من يجرب هذا الشعور لا تعجبوا إن كفر بشريعة الفرح .. والتألق ..

ليتنا ماكنا .. وما كانت الأماني ..

 

[نافع التيمان]

صديقي ......
في كل إنتصار كنت أتحدث لك عن _ عشقها _ الذي ألهمني روح الفتح , وحنكة الصبر والقرار ,,

الآن و هي في الخندق الآخر ,, ترى ياصديقي ,,
بم سأحدثك ؟؟
وهل هناك مبرر للنصر ؟؟
أوحتى دخول المعركة ؟؟


صديقي : نعم .. عليك دخول المعركة ..
أنا : لم ؟
صديقي :أثبت لها أنها تلهمك النصر ..
أنا : كيف ؟
صديقي : عليك أن تخسر المعركة و _تموت _,, لتدرك كم كنت تعشقها ..
انا : معك حق .. هدف يستحق المغامرة ..

 

[نافع التيمان]

قلبي يسألني عنكِ ..

أفتقدكِ ,,

سأعوض قلبك الطيب عن أيام الغياب ,, أعدكِ ..

لك قبائل الجوري والكمبود .. كما يروق لكِ إهدائي ..