. ’ بِأنْفَاسِهَا تَنْتَحِر العُطُور ’ . ،

[فيْصَل الصَقّار]

تتلَعْثَم الشَمْعَة ويِتْسَرْبَل القمَر وثرَيتِه ..

/
\
/

جَنَّ .. جَنَّ .. جَنَّ ..
مِنْ وَيَنْ ؟
مَاأدْرِيَ !
إِلَا إِنِّهِنَّ جَنَّ ..
بِعْيُوْنِهِنَّ لَحْنِ الْبَوَادِيْ
ياكحِلّ غَنِّ .

جَنَّ .. جَنَّ .. جَنَّ ..
ماشِفْتِهِنَ ..
عُذْرِيٌّ!
بَسّ إِنِّهِنَ جَنَّ ..
عَذْبَاتهِن فِي كلّ وَادِي
وَانْكِسَرَ ظَنَّ

يَاهِيل قَالَ : أَنْفَاسَهَا
ذَكَّرَتْنِيَ بِأَشْيَاءَ بُنَّ
سَلْمَىْ تِقَولِه مِنْ سِنِيْنَ !
مِنْ يَشْرَب الْفِنْجَالْ مِنْ ؟
مِنْ بِهِ قرَادَة ؟

أَقُوْلُ :
بِسْمِ الْلَّهِ عَلَيْكَ
أَخَاف لايَدْخَلْك جِنْ

مَدَّ الْغِصِنْ ظِلَّ .....، وَتِدَلَّىْ .. ويدْلِنَ ..

وَهِنْ هنَيَّا ..........، وَلابَعَضْهِنْ هنَيَّا ..

يِقْصِيَ بِهِنَّ مَاشِفْتْ مِنْهِنَّ ....، وَيَقْصِنَّ

....... بَيْنَ الْسَّمَا وَالْرِّمْشِ كَانَتْ : ثُرِيّا ..

قَالَ الْحُسُنْ مَرَّتْ .. وَوَقّفْ .. وَيِقْفِنّ ..

كَمَّلَ .. وَقَالَ : الْمُعْطِيَ الْلَّهِ وَعَيّا ......

مَالدِّهِنَ مَاحَرَّمَ الْلَّهُ ...........، وَلَدّنَ ..

........ عَلَىَ خَطَايَاهِنَ تَعَدَّتْ إخْطَيّا ..

وَجْه حضرِيّة وَيَوْمَ اشُوفْ متبَدوِنّ ......

أَوْ الْقُمَرَ لَجْلّ الصَّلَاةَ يَتَهَيَّا ............

مِن وَيَن مَايَارَد / يِصَدِّر عَطَشْهِن ........

يَرْجَع لِجَوْفِه كلّ رِيْقٍ اظْمَيّا ............

يسْرَح بهِن نَجْم يتِبَاهَى ......، ويلْهِن ..

الصُبْح ينْدِب طَلّهِن والمحَيّا ..........،

وَهِنْ هنَيَّا .. مِنْ بَعَضْهِنْ ويدْلِنَ ........

نمُوت مانَرْضَى عليْهن وِصيّا ...........

/
\

ومِن تكُون سَلمَى ؟
زَمْزميّة قَهْوَة !

وتِدَلّى سَعَف يَانَخَل وخَرَفْنَا مِنْك شعِر وتمِر

 

[فيْصَل الصَقّار]

شَـ أذْكِر معَك شَـ أنْسَى شَـ أسولِف شَـ أخَلّي !

 

[فيْصَل الصَقّار]

/
\
/

يَادَلو أنَا أرْسَلْتِك .. وجيْت .. وبِقى البِيْر
تَارَد ”غَلاهَا“ وأنْت فيْها وتَظْمَى ..........!

وقَالَت: صَبَاح المَا .. وطَارَت عصَافيْر .....
بِلْسَانَهَا بيْت العَصَافيْر والمَا ...............،

 

[فيْصَل الصَقّار]

تِشَجّر الشِعْر وجَرَى وَادِي البَوْح ..

 

[فيْصَل الصَقّار]

تغرّبت ماهو سفر يوم.. يومين !
رجاي ترجع للحياة المدينة ......!

 

[فيْصَل الصَقّار]

إلى متى تستغيث الشام ...؟
والجرح الأول على حاله ....!

 

[فيْصَل الصَقّار]

يا دلو فاضي جيت من صافي البير ..
تارد فلانة وانت معها وتظمى ..........!




وقالت صباح الما وطارت عصافير ...//
بعيونها وقع العصافير بالما ...........،

 

[فيْصَل الصَقّار]

تنسل من وجهه تجاعيد واهداب ...،
فيها خبايا دمع مدهون بغروب ....//




يرمي شتا حزنه ورى غياب وغياب ..
وبضلوعه اكثر من غدر برد وقلوب ..!