اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخه الجابري
******
قلت ِ خاين ؟
إيه خاين
أمس نمت وبيتت نية خيانه
في منامي
كنت مستني تجيني
وأحتضنها من بعيد
بوسط عيني
وافرشلها الأرض ..
من شوقي وحنيني
وآتوسد شعرها المنساب ..
والجذاب ..
والعناب يمرح في يديني
بالسرير الي صلاة الحب ..
فيه صلينا وخشعنا
******
أخي الفاضل أكرم أهلا بك بهذا النص الموغل في الجمال
لأول مرة أقرؤك بهذه الكثافة
وهذه الرؤية للخيانة من زاوية أخرى،مبتكرة
لكنني توقفت كثيرا عند المقطع أعلاه
لاتقل لي هو تأويل أو ابتكار أو يجوز للشاعر مالايجوز لغيره،أو أنني جزءت النص واخترت
منه هذا المقطع ،وبالتالي فُصلت الفكرة عن ذاتها،لأن النص قائم على كتل كل كتلة تقوم على مفردات وصور مختلفة لكنها تلتقي عند الفكرة الرئيسة للنص.
أعتقد وبقناعتي الأكيدة،،
إن للصلاة تقديس ،ومكان آخر غير السرير
كما أن للخشوع احترام وهيبة ولا يصح إلا لوجه الله العلي العظيم ،لذا من غير اللائق زجه في مثل هذا الموقف.
أعتقد أن أنصار الحداثة سيغضبون من هذا الرأي كثيرا فأهلا بهم،،
تحياتي وتقديري
|
قبل البدء أعتذر كثيرا ً من جميع الأخوه والأخوات لهذه ِ القفزه عن ردودهم , ووالله لو لم يكن النقد من العزيزه شيخه في أمر يخص الدين لما قفزت ولتركت الرد لحين موعده , ولكن وصلتني رساله أيضا ً اليوم عبر نموذج راسلني في توقيعي وكانت تحمل ذات النقد لذات النقطه من أخ كريم جزاه الله كل خير , وأخشى والله أن يـُنظر لي بأني أتعرض للدين بسوء لأرضي قصيدتي , فاعذروني جميعا ً .
أختي الغاليه جدا ً شيخه الجابري
أهلا ً بك ِ كثيرا ً على متصفحي المتواضع قبلك ِ والمغرور جدا ً بحضورك المثري بلا شك , صدقيني أيتها الكريمه بأني لم ولن أنافح في أمر كهذا ولن أبرر خطأً لي إن وجد , وخاصه إن كان متعلقا ً بالثوابت فأنا لا أقبل بأن يتعرض لها أحد , أفأتعرض لها بنفسي ؟
سيدتي الكريمه هو توضيح بسيط لا أكثر رغم أني لا أنكر خطأئي بأني استخدمت هذا اللفظ الذي يقبل التأويل , إلا أن ما قصدته هو الرمز ( لصلاة النكاح ) بكلمة صلاة الحـُب , فقط لتوضيح أن النص لم يكن عن علاقه محرمه , وصلاة النكاح سـُنه أمر بها الرسول عليه الصلاة والسلام لقوله
"إذا أفاد أحدكم امرأة أو خادماً أو دابة، فليأخذ بناصيتها وليقل: اللهم إني اسألك من خيرها وخير ما جبلت عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلت عليه"
رواه ابن ماجه، وحسنه الألباني
وعن أبي وائل قال: جاء رجل من بجيلة إلى عبد الله بن مسعود فقال: إني قد تزوجت جارية بكراً، وإني خشيت أن تفركني، فقال عبد الله: إن الإلف من الله، وإن الفرك من الشيطان ليكره إليه ما أحل الله له، فإذا أدخلت عليك فمرها فلتصل خلفك ركعتين. قال الأعمش: فذكرته لإبراهيم فقال عبد الله: وقل: اللهم بارك لي في أهلي، وبارك لهم فيَّ، اللهم ارزقني منهم وارزقهم مني، اللهم اجمع بيننا ما جمعت إلى خير، وفرق بيننا إذا فرقت إلى خير.
وما قصدته من صلاة الحب هو صلاة النكاح وهي صلاة لله والخشوع لله أيضا ً ولا اعتراض أبدا ً على ذلك , وما ذكرته ِ عن الصلاة في السرير وعن تقديس الصلاه , فالصلاه في السرير لا تقلل من شأنها وهي جائزه إن كان السرير طاهرا ً ولا حرج في ذلك وسأؤرد قول أهل العلم في هذه ِ المسأله :
من كلام أهل العلم في الصلاة على السرير :
1- قال الحطاب في "مواهب الجليل" (1/520) : " قال في التوضيح : وأما الصلاة على السرير فلا خلاف في جوازها ، قاله في البيان , انتهى ".
2- وقال النووي رحمه الله في "المجموع" (3/221) : " شرط الفريضة المكتوبة أن يكون مصليا مستقبل القبلة مستقرا في جميعها .......... فلو استقبل القبلة وأتم الأركان في هودج أو سرير أو نحوهما على ظهر دابة واقفة ففي صحة فريضته وجهان : أصحهما : تصح , وبه قطع الأكثرون ; لأنه كالسفينة " انتهى .
3- وسئل الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - : هل يجوز أداء الصلاة على مكان مرتفع عن الأرض كالسرير أو نحوه إذا شك الإنسان في طهارة الأرض وليس له عذر من مرض أو نحوه ؟
فأجاب : "لا بأس أن يصلي الإنسان على شيء مرتفع كالسرير أو نحوه إذا كان طاهرًا وكان ثابتًا لا يحصل منه اهتزاز وخلل على المصلي ، وتشويش على المصلي " انتهى من "المنتقى" (2/143).
الإسلام سؤال وجواب
http://www.islam-qa.com/ar/ref/93560
أختي شيخه يشهد الله أن ردي وتوضيحي هنا لم يكن للمنافحه أبدا ً أو لتخطئتك , فأنت ِ أستاذه أتعلم منها وأستفيد ولها فضل علي لا أنساه إذ كان أول نص لي أنشره في يوم من الأيام عن طريقك قبل بضع سنين , وثقي بأني لم أقصد اتباع مدرسه ما ولا اقبل بذلك أبدا على حساب الثوابت أيا ً كانت المدرسه , التوضيح كان فقط لأخرج من شبهة الحلال والحرام , لأني الحريص دوما ً على عدم الوقوع فيما يمس الدين ولا أحترم من ينحدرون للشذوذ عن المسائل الدينيه لإظهار أنفسهم .
هذا ما قصدته فإن وفقت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي وأستغفر الله من قبل ومن بعد .
كل الشكر لك ِ يا شيخه وسعيد جدا ً بك ِ هنا فحضورك إثراء وعدم صمتك عن أي خطأ لدي يجعل حضورك الدائم أمنيه أحفل إن تحققت
دمت ِ بكل خير واعتذر مره أخرى للجميع على تجاوز الردود