وَمضات _ رَأْيٌ رَماديّ

[عَلاَمَ]

.


عن ماهو مُعاصر ..
يَحدُث أن يَتأثر النَّص الأدبي بلغة جسد صاحبه .. !
فيبقى ساخن شَهي، أو بَارد، لارائحة له.

 

[عَلاَمَ]

.



عن أثر تويتر في النّص الأدبيّ "وصاحبه" ..

يبدو أنّه خلق هَالة من اليأس للإتيان بالفَارق الجَديد، الغير مُنكسر امام صلابة "السابقين" .. مع أن النَّص وصاحبه مازالوا " أحياء " بين ريشة وشَفره !؟.
كلاهما بدا مُضطر أو وقع غفلةً في تكرار مُتلازم لذاته؛ أثقل ساقيهما عن المَسير.. كمحاولة للبقاء مع رضى تام بتبعات هذا الوجود !؟

.. لذلك رُبما أو أعتقد أن النّص الأدبيّ الحُلم: الذي يصل بصاحبه إلى الخِفَّة والقناعة.. أو النّص الأدبيّ الجوكر: الذي يُعطل ماقبل ويُبطل مابعد ؛ قد يكون من البواكير وليس من اللّاَحِق !.

 

[عَلاَمَ]

.


عن الذائقة الأدبيّة المُلقنة ..
يحدُث أن تتسبب في تلعثم الفكرة الخلاّقة " القادمة " !
إذ أنها تُضيق الأفق فيما يُمكن توقعه، وحِصار ما لايُضمن طيّه..

 

[عَلاَمَ]

.

خلوني امشي بالشتاء الهرمزاني




تُردد " عميمه" هذا الشطر عندما تكون مذهولةً صامته !
هي تُتمتم قبله، وكأنها تجتهد لتجد مُبرر مُقنع لشيئ في رأسها، ولاتجد.


وعندما ذكرت لي قصة هذا الشطر وتكلمت عنه..
( أن أحد المأمورين على الطريق أخذ من صاحب الشطر " بشته " الذي لايملك غيره ليتمكن من العبور .. في أحد الموارد على الطريق.. ).

.. تمنيت لو أنني رأيت وجهه!
لااعلم حقًا لِمَا !

لكن " خلوني " .
كلمة مهيبه ومفزعة !
بها طياات من الضجيج والعويل!
لكنه لايُسمع ..
وكأنما عمره افترش الأرض واحتضن صوته، ووجهه ..
وهذا البرد المُحرض على الوحشة والمُستنطق للقسوة صار منفى!
والمسافةك كانت جُزءًا من الظُلمه ..

 

[عَلاَمَ]

.





،


مَازال يَمشيّ بِرفقة قَصيدته.. !

 

[عَلاَمَ]

.

حقيقة /
في فترةٍ كانت الأرض تغلي
والخِطاب سلطوي.. إفتعاليّ مُزيف!
ومصطبة مُثقف تترنح بين طُهر مُرتبك..
وخِفة دناءة قاتمة..
وبَلاط يُدمي الفكرة، ويُكرّم الجلاد. !؟

لم أجد ك أُم غالب..


،

 

[عَلاَمَ]

.



" ما جنستك أو ما جنستكم "

هذه كلمة محكيّة، على لِسان البَدوي الحانق الغاضب.
حقًا لم أسمع أبلغ منها في الوصف ..
أتساءل كيف طرأ عليه هذا الحِس الدقيق المُفصل المُوصد من كل طرف لِما شَعر !
وكأنما تُحِدث هذه المُفردة:
مُقدمة فعالة لإنفعال داخلي ..
لِ تُصبح تَتمّة مُؤثرة لِما نَفذ وتسرب في ذات اللحظة .

ماأطهر هذا التعبير !

 

[عَلاَمَ]

.


عن المَقاعِد الرَمادية ..

لن تَسلم ..
إذا أخبرت ( سَبعينيّ ) لايملك حساب في مواقع التواصل الإجتماعي، أنَّ صوت فيروز لم يَعُد له " حِسّ " بسبب الطريقة التي امتهن واستنزف بها منذ الألفية الثانية تقريبًا.. وأنّك تُحاول إنقاذه وحفظ ماتبقى من كرامته بعدم إستهلاكه أطول مدةً ممكنه .. مع الأمل أن يَعود عزيزًا إلى مقعده.. ! ؟.

في حين يُمكن قول هذا بِكل بساطة أمام ( سبعينيّ آخر ) لديه حسابات في تلك المواقع .. !