بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً / أهلاً بكم
هذا الموضوع اشغلني كثير وها أنا أقدمه بين أيديكم كي يأخذ حقه في النقاش
دائما تردد على مسامعي من صنع الإرهاب ؟؟
الآن أستطيع أن أرد على هذا السؤال , ربمـا أتجاوز الخطوط الحمراء ولكن هذا واقع لابد من أن نناقش ولا نفعل كما تفعل النعام
اليوم سوف أجاوب بكل قوة وصارمة ربما يعود سبب قوتي عندما شاهدت شباب في عمر الزهور تحت مسمى هذا الإرهاب
نـحـنُ من صنعنا الإرهاب !!!!
عندما نحطم أحلامهم وأمانيهم عندما نسلبها بكل وحشيه وقسوة عندما نسرق تعبهم
ونقدمه للغير بسب فتامين واو
عندما نقول لهم انتم عبء على هذا الوطن
عندما نهمشهم
شباب في عمر الزهور تحطمت أحلامهم وسلبها الوطن منهم كيف لهم أن يخدمون هذا
الوطن
وبأي صفة تكون خدمتهم لهذا الوطن بصفة السارق والطاعن الأكبر لأحلامهم
شباب في فترة مراهقة ضاع أملهم ومستقبله أمام هذا الوطن الصامد!!!
دعونا ننظر ماذا قدم هؤلاء للوطن قبل أن يلفظهم
قدموا حبهم للوطن والتضحية لهُ و الحـلم في الدفاع عنه
ولكن السؤال هنـا ما الذي قدمه هذا الوطن ؟؟؟؟
ماذا قدم الوطن لهؤلاء كي لا يدخلون إلى هذه الفئة الضالة ؟؟
هل وفر الوطن لهم وظائف تليق بقدراتهم وتسد رمق جوعهم أمام هذا التضخم ؟؟؟؟
هـل تبنى الوطن مواهبهم وعقولهم الفذة أم أهملها ؟؟!!!
هـل فعلاً طبق هذا الوطن تحديد النسب في الكليات ؟؟!!
هؤلاء الشباب وجدوا من احتضنهم وزرع أفكاره الإرهابية فيهم بعدما لفظهم الوطن
بعدما تشتتوا وضاعت أحلامهم وتشردوا ليس كرهاً فالوطن عندما لاجئو إلى هذه
الفئة
ولكن
هم يعيشون سن مراهقة , أفكار مشتته , وطن لفظهم , حقد على من سلب
أحلامهم , إحساسهم بالتهميش
وجدوا من أحسسهم بأهميتهم ومكانتهم
وٍاليكم هذه القصة الواقعية
شاب طموح منذ صغره يحلم أن يرتدي البدله العسكرية جاهد نفسه كثير حتى حصل
على نسبة 98
قدم على الكليات العسكرية اكتشف أن رقمه قد اسقط وادخل مكانه شاب نسبة 60 لمجرد انه يملك فتامين واو
وبكل قوة تتهمهم بالإرهاب أيها الوطن الست أنت من صنعتهم إرهابيين !!!!!!