اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد الشليمي
حكاية التيٌه المغامر .. والمقامر
على طاولة ... اللعب خارج
نطاق .. الفكرة المُستهلكة
... الحمد لله .. أنها رواية .. وليست حالة
لأن الصور لاتستحي .. ولا تقدّر لهفة
العيون القلقة ....
لنواجه وقاحة الصور ..
بتصديق صدورنا .. المترددة
كم قتلت أخطاء .. خط الاطبّاء
بشراً .. ليسوا (كلينا )متمرسين ..
أفضل مايُقَدّم الأطباء ..
مسحة طبيّة ... باردة ..
بعدها .. ألم ..
:
البُــن .. ابنٌ بار..
إذا كان .. كولومبياً..
يسحق الكبد ... لينطلق هرمون
المزاج الفاخــر ..
يقولون .. أن الإكثار من القهوة مضر.. بالصحة
وأنا وهي .. سنستغني عن سنتين من عمرنا .. ولكن .. لن نترك القهوة
حتى تتركنا ..
ليـــنا لينا ..
:
سموت .. فلا أنزل الله لكِ ..
سماءً..
تغلفين الوضوح .. بالغموض اللذيذ
تعلّقين .. عقولنا
في الهواء ... والتأرجح ضرورياً
لعملية التنفّس .. البريء
:
تكتبين بارتياح
وتتعبينا ..
:
زايد..
:
|
عنونتَ ردك بـ :
" لينا على كفّ البن "
وهذا البن عفريت يُخرج كلّ مافيّ !
اما قراءة ماوراء الصور
فقد تكون وصفة مجربةلممارسة الجنون والمغامرة
على أية حال
حين تؤاخي السماء
يسقط منك كل ما دونها وتبدو الحياة مكشوفة
بكل جميلها وقبيحها
ومع ذلك أنت مرتاح لأنك تصالحت مع التجاهل
ولم تعد تعوّل على الأشياء ولا الأشخاص
لانك ممتلىء ومكتفٍ
لدرجة لا يمكنك معها تفسير معنى العدم .
شكراً زايد
لانك تقرأ بمزاج عالٍ
وتكتب بمزاج عالٍ
وهذا دأب عشاق القهوة .
سعدت بقراءتك