((المرجوج))
_في ذكرى من لا يحتفل بذكراه_
" جـرّة أولى " :
" ياما رميت الكيس "
عن ظهري المحني
من خوف يلمحني
قبل آصلك إنسان !
" يا صخيف الذرعان " !!
" جـرّة ثانية " :
مغروس انا في القاع
مالبـّس الــ لا ، "إيه !
" يقطعك يابياع
دمه وشاريه "
" حــالـة " :
مهدور دمي ..
يابنت عمي ..
بس الفحم مو مكحلة !
ولا الليالي الممحلة :
............... ربيع !
اقولها على شفا حفرة
من النفط ...
............. واضيع !!
{ عزيزتي وداد
البارحة كنت اغسل العشب انسرق وجهي ، نبت , و ..
الخضار : غبار .. له منقار نار، وله جناح : جدار .. وعيون ٍ جراد .
البارحة هاجر مشت أشواطها المليون في روحي بأقدام ٍمن التاريخ
والاطفال والفوضى .. نبت زمزم من البترول يشربنا سواد !!
البارحة جيت اسرق السمع لـ صهيل الخيل من باكر يجي ،
قلت التجي ،
غمضت .. داستني الجياد !! }
جـرة ثالثة :
أيامنا علبة
احلامنا أعواد
... معقودة مفقودة !
" بوقت ٍ ركض كلبه "
ينهش لحمنا زاد
.. " ونامت به فهوده " !!
جرة رابعة :
السالفة
قد قلتها في شفة ٍ متراجفة
" سم السبب ياعارفه "
" سم السبب ياعارفه "
" حالة " :
لجل السنين المقبلة
لجل الوجيه الكالحة تصبح جواب الاسئلة
كل الذي نحتاج له : -
كبريت
سجادة صلاة وتمر !
لجل انفجار السنبلة :-
خبز وثياب صغار
لجل الزلزلة
كل الذي نحتاج له : -
كبريت
سجادة صلاة وتمر !
لجل اختصارالمرحلة
لجل الفحم من غير خوف ، نقول
ماهو مكحلة
كل الذي نحتاج له : -
كبريت : سجادة صلاة
وتمر !
..............
جاني ملاك الريح
والقيد في يدينه
لكن يدي عفت !
اعطيته المفتاح
اطلق جناحينه
ريح ٍ بها لفت !
ومن عهد ذاك اليوم
بيني وبين الريح
صداقة ٍ : -
لا جيت آبطيح
...... خـفت !!
جرة خامسة :
وحيد
وحيد
وحيد
ازرع سنابل وانتظر ، تنبت رماح .
وحيد
وحيد
وحيد
اكتب على نجم ٍ بعيد :
" احد ٍ يحاول ستر "
مابه من جراح
" واحد ٍ يحاول بالردى "
ستر القصيد !
جرة سادسة :
" متىيجي في الارض بعض التدابير
................. حتى يجي للصابرين انفراجي "
طفل وفـَراش ودمعتين وعصافير
................ أموت ، واترك في حديهم سراجي !
" ثلاث ورقات وجدت فيما بعد " :
" 1 "
السفينة :
ناقة البحر الحزينة
والمواني : غلاف .
والفانوس : قاموس القصيدة ،
والقصيدة : شاعر ٍ مطفي ..
ويكفي
دثريني
- أول الكذب الحقيقة -
لهجتي بوابة الثلج ،
وعناويني : غبار !
مانام احد بفراشي البارح ، ولا لي
صاحب ٍ في الغار !
" 2 "
في الظلما ..
من يشرب البرق
ويعرف الفرق بين النار والما ..
إما نبي ، أو شاعر ٍ صعلوك !
أو أسمى !!
" 3 "
عزيزتي وداد ..
الوكاد :
إن الغيوم بتنقشع
وان الشموس اللي زرعنا في رماد
الجرح ، في وقت اللقا المسروق ،
في تلويحة التوديع ، في الممنوع
.. من كتب ٍ قريناها ، وفي موت
الصغار من العطش ..
................ لازم تشع !
يمكن على هيئة قصيد
أونار ..
أو ضحكة صغار ..
ويمكن على شكل ٍ جديد :
طفل بيده حديدة ٍ يذبح بها
.............. رجل ٍ جشع !
بس الوكاد ..
ان الغيوم بتنقشع ..
وان الربيع ..
مقبل على الجميع ،
مقبل على الجميع .
..............
...........
.....
استبشري
المرجوج الإهداء كان أكثر من إهداء وكأنّه اقتداء او اشتباه بالنفس,النصّ تضمّن الكثير من مقاطع سابقة لفهد عافت وأتت ضمن سياق سرديّ حكواتي وكأنّ النصّ سيرة ذاتيّة لفهد نفسه!
_بصراحه لم أقرأ نصّ يفوح بالشعور لفهد كهذا النصّ_