ما كانت الحسناء ترفع سترها !

[خنساء بنت المثنى]

لو كل من فَهِم أن العبثَ بأعراض الناس دينٌ هو دافعه من رصيد أهله وعائلته

لكان الحال أفضل بكثير

اجدتي اخيتي

مودتي وأحترامي

 

[تركي الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل الغنيم

*



" شريييفه.. شريفه وشمعتي آآآيده "
عبلة كامل،

يا منال لو كل وحدة تترقّم بتكتب مثل موضوعك كان المنتديات ما فيها إلا هالمواضيع

اعتبري هالحادثة اطراء يا بنتي، كالاطراء اللذيذ الذي يشعر به الشاعر حين تُسرق قصائده - لنمنح خرابيط علم النفس ورؤية السلبيات بشكل إيجابي هذه الفرصة. عموماً، عالم المنتديات مثل " الأُتوبيس " في زحام القاهرة، الرجل يلتصق بظهر الأنثى الواقفة أمامه دون اهتمامه أو معرفته بعمرها وسحنتها ولا حتى رغبتها بذلك!

ما أجمل الأوتوبيس

بعد إذن سيدة المقال

مشعل الغنيم
شبّهت المُنْتديات بـ الأوتوبيس ! ، ولم تأخذ الجانب الطيّب في رحلة هذا الأتوبيس وتنقلاته ، لتكتب تحته ما أجمل الأتوبيس ، على العكس أخذت الجانب السيء ووصمته بالجمال !! ، الواعي جدا ً [ وأحسبه كذلك ] مشعل الغنيم ردع هؤلاء بـ تعرأتهم وطردهم من [ الأتوبيس ] على حد قولك حفظ لـ كرامه كراسي الأتوبيس التي صُنِعَتْ لغرض نبيل ولم تُصْنَعْ لـ الإلتصاق وتوابعه !


حفظ الله الخلق من شر أتوبيسك هذا ومما يحدث بداخله !

 

[مشعل الغنيم]

*

أخانا الذي في الكويت، تركي الحربي
حقيقةً أشعر بالإطراء لعودتك خصوصاً للتعقيب مرة أخرى (وأنت الذي لا تعود إلا لعظيم) على الرد المقتبس. كما أحب أن انتهز الفرصة لأنوّه بأنني لست بالوعي الذي يحسبني فيه الجميل تركي - رغم حرصي الشديد ألاّ أكون من [ الذين يحبون أن تشيع الفاحشة بينهم ]

أرجو أن نترك العاطفة قليلاً..
بحسب الفلاسفة الإغريق، مرحلة ما بعد سقراط تحديداً، فإن الأوتوبيس (صاحب القضية) قبل كل شيء: فكرة. ومن خلال معرفتنا لهذه الفكرة نستطيع التعرّف على الظل في الشارع للسيارة القادمة بأنه " ظِل أوتوبيس " رغم عدم رؤيتنا له حتى الآن.! ثم هناك القوالب، سواءً كان من صنع شركة " تاتا " الهندية أو " مرسيدس بنز " المعروفة فهو يظل أوتوبيساً حتى لو تغيّر لونه أو حجمه قليلاً. حسناً، ماذا لو تعرّض لحادث؟ سيتغير الشكل بالطبع (لئلا أقول يتشوّه) ولكنه لازال أوتوبيساً بالفكرة وبالقالب الذي خرج منه.
حين نشير إلى حافلة ما ونقول إنها مصممة لحمل أربعين راكباً فهذا يعني بالضرورة وجود أربعين كرسي. إذاً كلّ ما عليّ فعله حين أركب - بالإضافة إلى دعاء الركوب - هو الجلوس على الكرسي. المشكلة الآن في زيادة عدد الراكبين، أي الذين لم يجلسوا على الكراسي، بعضهم سيستخدم الأعمدة ليتكأ عليها واقفاً والبعض الآخر سيرى هذه الأعمدة الصغيرة بمثابة الموجودة في ملاهي رقص التعرّي " الستربتيز ". < كالفرق بين الورم الحميد والخبيث.
لو عدنا لرأي فلاسفة مرحلة ما قبل سقراط، سنقول عن الراكبين: ذرّات. هذه الذرّات، حين يتوقف أو يتعطّل أو يتعرض الأوتوبيس لحادث، ستنتشر وتنتقل إلى آلة أخرى وربما أوتوبيس آخر. من النادر جداً، بل من المستحيل، أن تلتقي هذه الذرّات كلها وتتجمّع مستقبلاً في الأوتوبيس الجديد. كما أنه من المستحيل أيضاً انتقاء أو تفادي هذه الذرّات، كل ما يمكننا فعله هو التعايش معها والتصرّف مع مشاكلنا بشكل فردي لا يعكّر صفو الذرّات الأخرى (التي في حالها) ولا نخلق قضية من لا شيء

ما أجمل الأوتوبيس (:


،

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيد من ورد

لمَ الإستغراب يا عزيزة.؟
وهلــ أهل الأدب معصومين..؟
قبل كل شئ من هم أولاءِ الُأدباء..أمخلوقات غير البشر.؟
ليس تبريرا تساؤلي لكنهـ رداً على مُفاجأتك..
..كوني أنتي أنتي أين ماكنتي
ولاتسمحي لأحد باقتحام عالمك.
من يتحدث عن الضعف ..هُنا. أليس المُخطئ دائما.؟
إذن...إرفعي رأسك عالياً..
لستي ضعيفة.
.
حين اقتحمتي هذا العالم كـ فتاة فهناك الكثير من العجائب بانتظارك فـ كوني مُستعدة.
.
حقيقة دائمــا ماأُجادل نفسي في مدى جدوى بقائي في عالم النت..وهل أنا المُختلفة أم هم..
الجميع لديهم مبادئ وقناعات تختلف عن بعضها لكن كلهم حريصون عليها.
فـ كوني كما هُم وأرفعي قناعاتك ومبادئك وإعتزازك بنفسك بـ علوّ وشموخ.
ولا تسمحي لأي رأي بزعزعتك .حتى وإن كنتي ترينه صرحااا فيما مضى لكن هوى !!!
لا أقول كوني سلبية.. بل على العكس..
أيضا مؤثرة لا مُتأثرة.
أتعين حديثي يا منال..؟
.

.
بـ صراحة لم أقل ما يعتلج في داخلي بعد..
لكن قد يكفي هذا.

الصديقة قيد من ورد .. أهلا بِك ..

المفروض يا صديقتي .. أن العلم والثقافة يطهّر الانسان وأن الأدب والشَعر ينقي داخله ( هكذا كنت أظن أنا على الأقل ) ..

أعي كلّ ما قلتيه يا صديقة..

المسألة ليست ضعف ولكن يا قيد غايتي أن أتحدّث أن أعري هذه الظاهرة , أن لا أصمت وأقول ما دمتُ واثقة من نفسي فلا بأس ولا عليّ بهم !

ولأنني أحبّ هذا الصرح .. أريد له أن يكون نقيّا ..

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألق

ظنونهن/م , أشياؤهن/م , أفعالهن, م
في نظري يا منال ليست إلا مساحتهم البعيدة
لا أضع يدي عليها ولا أعدّها ضمن ممتلكاتي ..
فقط آخذ منها ما يُمتعني .. " فكرة, ضحك , .. الخ "
بعدها .. ماحاجتي لأشياءٍ لا تَمسّني حقيقة ؟
حتى ولو وقفوا بها على بابي رغما عنّي,
لن تمسّ ..


وإن ظنّوا ؟ وإن أساءوا ؟ ماهمّي ؟
ما أحرص على شرحٍ أو إيضاح ,
وما أكذبُ بشأني أبدًا ,
وبالمناسبة : أعيذك من تكاثر الطيبين حولك
ما وراؤهم إلّا الشعور بأنّك السيئة والمقصّرة
وأهل اللوم .. الخ

ثمّ والأهم
"وشّو آخر مرّه ؟ عَ كيفك الشغله ؟ توني آتآلف مع المكان بسبّة وجودك ) :

"علّي الضحكاية علّييي * "

هالاغنيه وصّيتي الخالدة بكل المناسبات

ألق

عزيزتي .. أبداً لا يهمني ولن يزعزع ثقتي بنفسي كلّ ما يفعلون ويقولون ..

ولكن تخيلي لو كنتِ في بلدٍ تحبيّه وتنوين الاقامة فيه ( ربما كان وطنكِ مثلا ) واكتشفتِ أن رئيس الشرطة مختلس , كيف سيكون شعوركِ ؟


ألق .. قريبة أنتِ جداً من الروح !

 

[د. منال عبدالرحمن]

الأستاذ مشعل الغنيم ..

أدرك تماما ما يرمي إليه حديثك عن الاتوبيس . و أؤمن بأن المركب سيسير بهم ولكن لنفرض أنك كنت في رحلةٍ ما مع أصحابك وقمتم باشعال النار ثم خبت النار تدريجيا وأصحبت رمادا , هل سترحل دون أن ترش الماء عليها ؟ وماذا لو فعلت , ألا يمكن أن تصبح ناراً تأكل كلّ شيء حولها ؟


شكرا لك

 

[د. منال عبدالرحمن]

خنساء بنت المثنّى ..

صدقتِ يا أُخيّة والله !

شكراً لكِ من القلب !

 

[د. منال عبدالرحمن]

تركي الحربي ..

أخي الذي لم تلده أمّي ..لكَ شكري دائماً .. أؤمن بأنك ستكون دوماً هنا !