اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ
*
تعلمين.. دائماً مانقول في موقفٍ ما: هذا الموقف مرَّ علي في وقتٍ سابق _أنا كُنت ربطت ذلك
بـ مسألة تناسخ الأرواح..هههه خيال واسع صح.؟ ممم اتضح أن لهُ تفسيرا بسيطاً جداً وهو أن
العقل يُسجِّل مواقف مشابهة كَ قُصاصات ثم حينَ تأتي شبيهتها نتذكرها ونظن أننا مررنا بها قبلاً ،
هذا كل مافي الأمر.
هو العالم من حولنا ..بسيطٌ مااقتربنا مُعقدٌ ماابتعدنا..
ولكل شيء سبب بسيط مُقنع.
..
سعيدة بك.. جداً جـداً .
*
|
أذهلني هذا الموضوع يا قيد..
جاء بمَعيّة كوب القهوة وصحن افطار,طغى على الأول والثاني معاً..ولا مكان لشيء سوىالقراءة والتفكير...
لي تعليق على ماذكرته هنا في ردك للمي الجميلة
ظاهرة الديجافو (Deja Vu)
وهي كلمة فرنسية تعني قد حدث من قبل وتعني حرفياً بالإنجليزي already seen وهي الإحساس بالألفة مع شيء يُفترض أنه ليس كذلك، مثال: تسافر لمكان لأول مرة في حياتك وتدخل مطعم مع أصدقائك وتجلسون إلى الطاولة وتتناولون عشائكم بينما تتناقشون في موضوعٍ ما وفجأة دون مقدمات ينتابك الشعور بأنك قد مررت بهذه اللحظة (بكل ما فيها) من قبل.. نفس المكان، نفس العشاء، نفس الموضوع، نفس الأوجه المحيطة بك.. كل شيء، كأنه حدث من قبل.. ولكن أين؟ متى؟ لا تتذكر !
وليس هذا فقط.. بل إنك قد تتذكر ما سيحصل في الثواني القادمة (كأن يسقط شيء أو يمر شخص ما أو أي شيء) وفعلاً يحدث!
هذه الظاهرة تحديداً ولغموضها بدأت تأخذ لها تفسيرات كثيرة شغلت فئات من العلماء
فالمحللون النفسيون يرون في الديجافو تعبيراً عن رغبة قوية لتكرار تجربة ماضية، أما الأطباء فيفسرونها على أنها حدوث ( mismatching ) في الدماغ يتسبب في جعل الدماغ يخلط بين الإحساس بالحاضر والماضي ، أما علماء ما وراء الطبيعة فهم يعتقدون أن الديجافو يتعلق بخبرة حياتية ماضية عشناها قبل قدومنا إلى الدنيا في ذواتنا الحالية!
ولا زال الغموض يكتنف هذه الظاهرة أسباب حدوثها ورغم الفرضيات والتخمينات التي حاولت تعليلها إلا أنّ أياً منها لا يمكن البت به بشكل قاطع!
الجدير بالذكر
أن اثنتين من التفسيرات التي أيدها العلماء كانت تستند بشكل مباشر على وجود الأرواح وجاءت كالتالي:
الظاهرة وعالم الأحلام :
إن ما نمر به من أحدث نشعر وكأنها مكررة أو صورة أخرى من موقف مضى ما هو إلا نسخة لحلم قد حلماه مسبقاً ولكننا نسيناه ولم نتذكره.. وحين يحدث نفس الموقف في حياتنا العملية نتذكر أننا قد مررنا بنفس هذا الموقف أو المشهد من قبل.
فنحن يومياً مهما كان نحلم بكل ما يدور في اليوم الآخر لـكن بطبع الإنسان ينسى كل ما يحدث فنتذكر ما يمكن تذكره، كما يؤكد بعض العلماء أنه يحدث أحيانا أثناء النوم أن يمر الإنسان بمراحل شفافة للوعي وللروح ولاستقبال الرسائل الكونية أي أنه يحلم أو يرى أجزاء من حياته أو مستقبله
كما يحدث في الرؤية الصادقة.
فالنوم هو مفارقة النفس للجسد مفارقة جزئيه، وعندها تفارق النفس الجسد وتسبح في الفضاء وأيضا فهي تلتقي مع نفوس أخرى ربما يكون أصحابها على قيد الحياة وربما يكون مضى وقت طويل على وفاتهم .. ومن هنا يأتي تفسير منطقي للاتصال بين أناس على قيد الحياة وآخرون مضى على وفاتهم وقت طويل ومن خلال ذلك يأتي تفسير منطقي آخر لظاهرة استحضار الماضي واستقراء المستقبل.
وتلتقي تلك النفوس مع بعضها في ما يسمى بالبرزخ وهناك يحدث بين الأرواح مالا ندركه بعقولنا الظاهرة.. ولا نستطيع تذكر شيء منه في حال يقظتنا ولكن ربما يحدث بالصدفة أن نسمع قولا أو نشاهد مشهدا يخيل إلينا أننا رأيناه من قبل وتتفق الرؤى نفسها لدى أكثر من واحد من المشتركين في نفس المشهد أو الموقف.
ويوجد العديد من المواقف التي من ضمنها رؤية إنسان في المنام لشخص يجلس معه ويخاطبه في حين أنه ميت من عشرون عاما.. وقدم إليه في المنام ليحذره من أمر هام أو يوصيه وصيه.. أو يطلبه تكفير خطيئة أو ذنب.. وهذه حدثت كثيرا.. وهو يؤكد مبدأ الاتصال بين العوالم.. فالنفس تنفصل عن الجسد في حالة النوم وتسبح في محيطها الخارج بعيدا عن إدراكنا الحسي.
عالم الذر أو عالم الروح :
يرى بعض العلماء أن الإنسان كان قبل أن يخلق في عالم يسمى (بعالم الذر) أو عالم الأرواح، وفي هذا العالم جرت له العديد من الأحداث والوقائع المشابهة والمطابقة لما يحدث له على الأرض، حتى تكون الأحداث متماثلة إلى درجة التطابق، ويرى البعض أن الحياة الدنيا ما هو إلا نسخة لتلك الحياة وهي (كرة) أو محاولة ثانية أعطيت للإنسان ليمارس فيها مفهوم التقرب إلى الله والعبادة مرة أخرى.
لذلك فعندما نمر بحدث أو واقعة ما ونشعر بأننا قد مررنا بها قبل ذلك فهذا عملية تذكر للحياة التي عشناها في عالم الذر أو عالم الأرواح.
ويرى البعض أن الإنسان تعرض عليه مسيرة حياته قبل أن يخلق في الحياة عند الله ثم تنفخ فيه الروح في بطن أمه ومن ثم قد يتكرر مشهد (ديجافو) من العقل الباطن أو من الذاكرة القديمة الأولى.
مع العلم والمثير أكثر أنّ هناك ظاهرة معاكسة للديجافو !إنها ما يسمى بالـ Jamais Vu وهي الإحساس بأن (المألوف) غريب وجديد وكأنه يُصادف لأول مرة! وأيضاً لا يدوم هذا الإحساس إلا لجزء من الثانية ..كأن تجلس مع أحد أصدقائك أو أفراد عائلتك ولوهلة تشعر وكأنك لم تره من قبل! كأنه شخص غريب !
فسبحان الله....
مهما نتعلم جاهلين...!
قيد..نورانيّة الوجود ..وروحكِ جميلة جميلة...