أهلا مشاعل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعل الفايز
العديد من كتابنا
يعجبهم أن يعتبروا أنفسهم ليبراليين أو أن يضعوا لأنفسهم تجمعاً يسمونه الليبراليين السعوديين أو يطلقوا على حركة ما الليبرالية السعودية
|
أولا تجربة الليبرالية في المملكة لم تنضج بعد ولم تتحدد ملامحها بوضوح
ومازالت الليبرالية " تهمة " تطلق على كل صاحب طرح مختلف
بدءا من الليبرالي الإسلامي وليس انتهاء بـالملحد .
ثانيا ليس كل من صنف نفسه ليبرالي هو كذلك ـ بل هو ناقم على الوضع السائد ربما ولايملك أي بديل يقدمه غير الإختلاف ـ
ثالثا ربما لدينا ليبراليون ـ أشخاص ـ لكن ليس لدينا ليبرالية ـ كمشروع متكامل ـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعل الفايز
السؤال هنا هل هذه الأقلام ليبرالية حقاً تهتم بالحريات الثلاث اللواتي نادت بها الليبرالية الحرية في السياسة في الإقتصاد وفي الدين هل شاهدنا أقلام ليبرالية تدافع عن حرية النقد السياسي
مكافحة الفساد الإداري المطالبة بالضرب من حديد علىتوزيع المناصب بنظام المحسوبية والواسطة هل تحدثت تلك الأقلام عن حق السعوديين في السكن مثلاً لن تجد تلك الموضوعات في أجندتهم إلا في ماندر
|
كل أطياف المجتمع مازالت تخفض روؤسها لكي لاتصدم بالسقف المنخفض للحريات
وبالذات الحرية السياسية
لكن لو نظرنا إلى الأكثر جرأة واقترابا من الخطوط الحمراء فسنجد الليبراليين أكثر
من تحرك في ضوء الحريات المتاحة وصحيفتي الوطن والحياة تظلان أكبر
دليل على هذا .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعل الفايز
بل لو لونت
علمين المرأة والهيئة بالأحمر لتحولت كل صحفهم للون الأحمر بأسرع مما تتصور ومع ذلك عليك أن تلاحظ شئ آخر المرأة وقضاياها لاتخرج عن ثلاث دوائر الحجاب و الإختلاط والقيادة وبديهياً يعرف لم؟
|
منذ الثمانينات الميلادية وعلى مدى أكثر من خمس عشرة سنة لم يكن هناك صوت
يعلو على صوت " الصحوة " وهي تقدم الإسلام بشكل سطحي وتضع المرأة
في قلب معادلة التدين الذي لايكتمل إلا بالتعامل مع المرأة كعورة وناقصة عقل ودين
واغراق المجتمع في تفاصيل لباسها , عباءتها , طلاء أظافرها , عملها , اختلاطها , سفرها .....
وغيرها من القشور والعادات التي ألبست لباس الشرعية
وعندما استيقظ المجتمع على أصوات تفجيرات القاعدة في شوارعنا
كان طبيعيا أن يكون هناك ردة فعل ــ مساوية في المقدار ومعاكسة في الإتجاه ــ
وأصبح الجميع يبحث في شأن المرأة ـ المشكلة ـ منذ الصحوة وحتى الآن
تحاول الهيئة أن يبقى صوت الصحوة موجودا من خلالها وتفرض اسلوبها على كل
المخالفين لها ــ معتدلين أو متطرفين ــ
بينما يقدم الليبراليون والمعتدلون وحتى بعض الإسلاميين تصورا آخر للتدين
والآن يعلو صوت هؤلاء وؤلائك ومازالت المرأة محور النقاش كما كانت منذ بدايات الصحوة .
.
شكرا مشاعل