اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز الروابة
ومازال الضياع مستمراً
.
.
.
(الشريد)
آْهِ ما أصْلفْ دروبكْ وانْت ساري
………… منْ ديار الليل للفجْر البعيد
منْ يغربلْ لوعتكْ والحزْن ضاري
……… وانْت رايحْ منْ صعيد لْيا صعيد
ومنْ يداوي جرْحٍ عمْركْ يالْفراري
………. ومن يناجي هاجِسكْ غير القصيد
إنْت مثْل الرّيح فيْ وجْه البراري
………….مالخطْواتكْ أثرْ دامكْ شريد
شفْ قطاركْ فات تذْروْه الذواري
…… وشْ تسوّيْ معْ صدىْ سكّةْ حديد
النّدمْ فيْ عشّك فْروخهْ حباري
……… ..والأملْ فيْ واحِتكْ بيدرْ حصيد
كنْت غافلْ يوم جا للْموت طاري
…...........مالقيت عْيون للدّمْع العنيد
وكنْت احسّ بْداخلك ريف وْخباري
….... ...وفيْ سما همّكْ مطرْ برْق وْرعيد
كلّما هاجر ْ من ضْلوعكْ كناري
……… .صاحت الْغرْبةْ ألا هلْ منْ مزيد
معْ شفقْ فجْر النّدى مالكّ محاري
……..…..ما تزال تْجابه الْعصْف الشّديد
ليْت روحكْ ذابت بْرمل الصّحاري
……..… قبْل ماترْحلْ من الدّنْيا وحيد
|
.
شكرا على روعتك
اخي عبدالعزيز
شبل الشمال